رواية أين أرض الفرح عن فتاة تائهة في شيكاغو
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رواية "أين أرض الفرح؟" عن فتاة تائهة في شيكاغو

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رواية "أين أرض الفرح؟" عن فتاة تائهة في شيكاغو

رواية "أين أرض الفرح؟"
الرياض – العرب اليوم

عندما وصلت فرح إلى أرض شيكاغو كانت تراودها غايتين، الأولى والأهم أن تجد ضالتها أباها الذي لا تعرف عنه شيئاً، ولم تره في حياتها؛ والغاية الثانية هي أن تكمل دراستها الجامعية.
- وهناك في البلد الجديد وفي زحمة البحث عن الأب الغائب قسراً عن عائلته كما تقول أحداث الرواية تلتقي فرح بعمر صدفة في أحد المقاهي، فكان لها الصديق والحبيب معاً بدَّدَ مخاوفها وأصبح الوطن لقلبها، واحتضن غربة أيامها الفائتة.. وساعدها في البحث عن ضالتها (يا صدفة أيامي.. يا فرح عمري يا عمر).

- على الرغم من اعتماد الكاتبة على المصادفات العرضية لتخليص نفسها من العقدة والحبكة وصولاً إلى الحل، وتسويغ الحكاية، إلاَّ أنها استطاعت أن تجعل القارئ يظل متلهفاً لمعرفة ما ستنتهي إليه الحال ببطلة الرواية التي تروي قصتها، فينظر القارئ إلى الأحداث التي تروى من قبيل التوقع، أو الاستباق، وذلك حين جعلتها الكاتبة وسائط فنية لتجنب الرتابة، وزيادة التشويق والسؤال: هل ستلتقي فرح بوالدها أم أن الأقدار ستعاندها؛ وتعود إلى أرض الوطن من دون أن تحقق أبسط أمنياتها وأحلامها؟ وماذا عن عمر هل ستتركه للسبب نفسه الذي أجبر أباها على تركها ووالدتها معاً؟

- من أجواء الرواية نقرأ: "... لماذا تركتها؟ ولماذا لم تكن بيننا؟
شرح لي أبي القصة كاملة وهي: أن عائلة أبي مصابة بمرض وراثي.. وتزوج أمي ولم تعلم أمي ولا أسرتها بذلك إلا بعد ما حملت أمي بي.. المرض لا تظهر أعراضه إلا في وقت متأخر.. لذا كان خائفاً من مصارحته لأمي.. ولما علم بحملها قرر أن يقول لها لأن احتمال أن يكون الجنين حاملاً لهذه الجينات.. انفصلا قبل ولادتي بأشهر عدة بطلب من أمي وأسرتها.. استغرب أن أمي لم تقل لي هذا.. كانت حريصة فقط بأن تظهر والدي بصورة سيئة بسبب حقدها عليه. ولدتني أمي ولم يعلم أبي بذلك لأنها لم تخبره.. منعه والدها من أن يراني أو حتى يسأل عني.. يرون أن لا حق له في ذلك بعدما أخفى الأمر عنهم..".       
       

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية أين أرض الفرح عن فتاة تائهة في شيكاغو رواية أين أرض الفرح عن فتاة تائهة في شيكاغو



GMT 00:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

5 إطلالات ساحرة لـ "جنيفر لوبيز" حملت توقيع زهير مراد

GMT 12:41 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 03:30 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"شيرون بوغاتي" أقوى وأسرع وأغلى سيارة في العالم

GMT 23:23 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

إليسا تبعث برسالة نارية لحسن نصر الله

GMT 18:53 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دزيري يؤكد أن الحظ خان فريقه أمام مولودية الجزائر

GMT 10:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من أزمة مالية عالمية جديدة بحلول 2019

GMT 11:30 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "Vitamin" على "MTV" مساء السبت

GMT 19:28 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تشيد بموهبة وفاء عامر في مسلسل "الطوفان"

GMT 01:29 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

10 دروس تعلمها مرشحو البرلمان من "الجردل والكنكة"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq