كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب

كتاب كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي
القاهرة - العرب اليوم

يعتبر علم "مياه الصرف الصناعي" من العلوم الحديثة التي بدأت تطرق البلدان العربية وقد بدأت الدول العربية في الربع الأخير من القرن العشرين الاهتمام الجدي بهذا الملف الذي لا بدّ لكافة الدول العربية من تفعيله من لِما له من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية على البيئة التي يعيش داخلها الإنسان. ولأن موضوع المياه يعتبر من القضايا المهمة جداً في العالم عموماً وفي الوطن العربي خصوصاً خصص الدكتور المهندس عبد الله صغير كتاب حول "معالجة مياه الصرف الصناعي في الوطن العربي" يقدم خلاله خلاصة خبرته العلمية والمهنية في هذا المجال وذلك عن طريق التركيز على الأمثلة العملية والتجارب الحيويّة وبعض الصناعات الواسعة الانتشار في الوطن العربي.

ويعتبر المؤلف أن المشكلة لا تكمن فقط في الاستهلاك الكبير للمياه للأغراض الصناعية بل إن قسماً كبيراً من هذه المياه يعود إلى البيئة كمياه صرف صناعي ملوثة تسبب أضراراً اقتصادية وبيئية وصحية وجمالية، حيث تعاني البلدان العربية وبلدان العالم الثالث بشكل عام من مشكلة التلوث بمياه الصرف الصحي والصناعي خصوصاً في العقدين الماضيين، مما انعكس سلباً على الصحة العامة، ولهذا بدأت جميع البلدان في القرن الحادي والعشرين بالتشديد على ضرورة تطبيق المعايير السليمة في المنشآت الصناعية. كما أن تركيب وتركيز الملوثات في مياه الصرف الصناعي تختلف من صناعة إلى صناعة ومن منشأة إلى أخرى ضمن الصناعة الواحدة ومن وقت إلى آخر ضمن المصنع الواحد، ولذلك يعتبر المؤلف أن هذا الاختلاف يشكل تحدياً لمهندسي وفنيي معالجة المياه ليعتمدوا طرقاً وتكنولوجيات نوعية لمعالجة مياه الصرف الصناعي، واعتماد هذه الطرق كجزء من الإدارة البيئية.

ويتألف الكتاب من عشرة فصول (نظرية – تطبيقية) تغطي موضوع الكتاب تبدأ بمقدمة عامة عن مصادر المخلفات الصناعية وخصائصها؛ ومقدمة عامة عن ميكروبيولوجيا معالجة مياه الصرف الصحي، مروراً بالمعالجة البيولوجية المتقدمة لمياه الصرف الصحي؛ والمعالجة الابتدائية لمياه الفزيوكيميائية لمياه الصرف الصناعي، وتمتد لتشمل الملوثات الموجودة في مياه صرف بعض الصناعات وطرق معالجتها، وتسلط الضوء على أهم الصناعات المنتشرة في البلدان العربية وطرق معالجتها ومنها "المنصرفات السائلة الناتجة عن المسلخ الفني في محافظة حلب" كما تشمل فصول الكتاب عملية إزالة الشوارد المنحلة في المياه بالترشيح الغشائي والمواد العضوية، والكشف عن الإدارة الاستراتيجية لتقليل ومنع التلوث بالنفايات السائلة من خلال التعريف بالمنهجية المتبعة من وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA لتقليل ومنع التلوث الناتج عن الفضلات الصناعية السائلة وتجارب دولية في ترشيد استهلاك المياه في الاستخدامات الصناعية.. وأخيرأ معالجة الحمأة وتثبيتها أي "معالجة المواد العضوية فيها وتحويلها إلى مركبات خاملة". ويستفيد من هذا الكتاب الطلاب في الجامعات والمهندسين وأصحاب القرار وغيرهم من ذوي الشأن العلمي والمعرفي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq