الربيع المُمكن في التغيير والعقل  يرصد أمواج الغضب العربي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"الربيع المُمكن في التغيير والعقل " يرصد أمواج الغضب العربي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الربيع المُمكن في التغيير والعقل " يرصد أمواج الغضب العربي

كتاب الربيع المُمكن في التغيير والعقل
القاهرة - العرب اليوم

يعتبر "الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة" كتاب في التنمية الذاتية والروحية وهو تأليف مشترك لـ "ياسر دحي وبسام دحي" ينطلق فيه الكاتبان من تساؤل مشروع: هل من سبيل إلى ربيع ممكن، ربيع صادق؟ ربما يكون هذا هو السؤال المركزي لهذا الكتاب والذي أيقظ في من كتباهُ هذا الإبحار في عوالم التنمية الذاتية والروحية. عندما كان العام 2011 عاماً يموج بالغضب في كثير من بلدان الشرق الأوسط وكان الاضطراب سيّد الموقف. في إشارة من الكاتبان إلى اندلاع أولى شرارات الربيع العربي من عمق أعماق الريف التونسي، في قرية سيدي بوزيد في تونس، حينما أشعل الفتى "اليائس والغاضب والحانق"، محمد البوعزيزي نفسه، مشعلاً النيران على السطح، فكان للكاتبان رأيهما المختلف ومن عمق الأزمة "إننا نزعم أنه إذا أراد الفرد ربيعاً على السطح، فعليه أن يصنعه أولاً في الأعماق: ربيعاً داخلياً.

هذا الكتاب نقدمه لك، عزيزي القارئ، على شكل دليل موجز إلى ربيعك الداخلي، ونقول ربيعك الداخلي باعتبار أن الثورة الجذرية والحقيقية هي الثورة التي تحدث داخل ذواتنا، وهي لحسن الحظ لا تتطلب أي عنف أو إراقة للدماء. حرصنا على انتقاء كلمات الكتاب بدقة وجعله مُيسّراً لـ القراءة في أي وقت ومن أي مكان فيه. وإذا كنت لا تملك الوقت الكافي لقراءة كتابنا أو الاستماع إليه فخذ هذه النصيحة والتي تكفيك عن كل ما سطّرناه في هذا الدليل: (كُنْ حيثُ أنت) ليس بالفكر ولكن بالفعل. هذه النصيحة كفيلة أن تجعلك مستريح الجذور وأن تُزهر وتُثمر بدون أي جهد".

- في ضوء ما سبق ستجد في هذا الكتاب تأثيرات متنوعة جداً من مشاهير من كَتبوا في التنمية الذاتية والروحية سواء أكانوا معاصرين مثل واين داير، وستيفن كوفي، وإيكارت تول، وريتشارد كارلسون، أو معلمين يستعصون على التصنيف مثل أوشو وجدّو كرشنامورتي وجورج كوردجيف؛ أو علماء نفس متمردين على السائد مثل فيلهلم رايش وكارل يونغ؛ أو من الزمن الغابر كالمتصوفين في الشرق الإسلامي مثل جلال الدين الرومي؛ أو معلمي الزن والتاو في الشرق الأقصى مثل لاو تسو وتشوانغ تسو.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيع المُمكن في التغيير والعقل  يرصد أمواج الغضب العربي الربيع المُمكن في التغيير والعقل  يرصد أمواج الغضب العربي



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq