10 أسباب لقراءة كتاب ماذا حدث في 2011 للخميسي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

10 أسباب لقراءة كتاب "ماذا حدث في 2011" للخميسي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 10 أسباب لقراءة كتاب "ماذا حدث في 2011" للخميسي

الكاتب والروائي خالد الخميسي
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر حديثا كتاب جديد بعنوان "ماذا حدث فى 2011"، للكاتب والروائي خالد الخميسي، وصاحب الكتابين " تاكسي" و "سفينة نوح"، عن مؤسسة "دوم" للنشر.
وقام الكاتب بتأليف هذا الكتاب، نظرا لأهميته في انه لا ينظر إلى الأحداث من منظور ضيق، وإنما يتناول نظرة واسعة فى مجالات معرفية مختلفة.

وضع الخميسي، عشرة أسباب تجعلك القارئ يقرا هذا الكتاب، الأول منها شكل الكتاب ومحتواه الجديد تماما، حيث استطاعت الكتابة والرسوم والتصميم الداخلي خلق حالة مختلفة وجذابة لتسهيل عملية القراءة، تتحرك عين القارئ بين الكتابة والرسم بشكل مسلس ومشوق، والثاني أن الكتاب صدر ضمن سلسلة ببساطة وهو بحق كتاب يقرأ ببساطة، على الرغم من المادة المعرفية والفكرية العميقة المقدمة في الكتاب، واعتمد الكاتب على لغة عربية فصيحة، ولكنه ابتعد تماما عن التعقيد اللغوي وعن استخدام مفردات ومصطلحات غامضة.
وأوضح الكاتب أن السبب الثالث لقراءة الكتاب هو اعتماد الكاتب على منهج متعدد التخصصات، بين علوم الاجتماع والاقتصاد والسياسة والتاريخ، للاقتراب من حركات الاحتجاج في عام ٢٠١١، وأدى هذا المنهج إلى تشبيك سلسلة من الأفكار ألقت الضوء على الكثير من الأسئلة الغامضة.

وجاء السبب الخامس على خلفية عدم اشتباك الكتاب مع الآني اللحظي، وارتفاعه ليقدم ما يراه من أحداث ويحلله ويستخلص منه رؤية للمستقبل، الأمر الذي فتح للقارئ العديد من الأبواب الجديدة للتفكير، فيما كان السبب الخامس هو عودة الكتاب في فصله الأول للتاريخ، كي يفكر مع القارئ في جذور للأفكار التي ظهت في عام ٢٠١١، فبدون أرض وجذور لهذه الأفكار كيف يمكن أن نفهم ما جرى؟ كما انه جميل أن نفكر في عام ٢٠١١، الذي عشناه من خلال تأمل المشتركات مع الحركات الثورية الكبرى التي اندلعت في العالم خلال القرن العشرين.

أما السبب السادس لقراءة الكتاب فهو الحوار بين الكاتب وأصوات تسأله أو تختلف معه، ومسألة الحوار هذه تكسر فكرة امتلاك الكاتب للحقيقة، لأن للحقيقة ألف وجه وأكثر، بينما كان السبب السابع هو شرح لمسائل اقتصادية عويصة الفهم بالنسبة لغير المتخصصين، وكان السبب الثامن هو أسلوب الكاتب المميز كروائي وقاص، فقد استخدم حسه الروائي، من خلال طرح رؤية نظرية للتغييرات التي يمر بها العالم الآن، ومدى تأثيرها على المستقبل.

واختتم الكاتب قائمة أسباب قراءة الكتاب بتوضيح أن السب التاسع هو ربط الكتاب، خيوط كثيرة بعضها البعض، وشرح أهمية التغيير القادم لا محالة، فالفهم مضاد لليأس والاكتئاب، وأن السبب العاشر والأخير هو شبكة الأفكار التي يطرحها المؤلف ويطروحها ببساطة في آن الوقت، ما يجعل القاريء يستوعب ويفهم الكثير عن اللحظة الصعبة التي مرت بها مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 أسباب لقراءة كتاب ماذا حدث في 2011 للخميسي 10 أسباب لقراءة كتاب ماذا حدث في 2011 للخميسي



GMT 10:08 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

خطوات أساسية لتحقيق النجاح في تربية الأبناء

GMT 06:49 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

طائرات التحالف العربي تشن سلسلة غارات على معسكر النهدين

GMT 17:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

طرح تيزر مسلسل موسى لـ محمد رمضان

GMT 06:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"بورش تايكان 2019" تتفوق على "تسلا" بمميّزات السرعة

GMT 19:40 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هبة مجدي تشارك في فيلم روائي قصير "حب إية"

GMT 01:18 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد بدير يعود إلى المسرح بـ"فرصة سعيدة"

GMT 15:09 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

منتجع فاخر على شكل عش الطيور في كينيا

GMT 10:27 2015 الإثنين ,12 كانون الثاني / يناير

عجوز بريطانية تستعيد ذاكرتها في عملية الأولى من نوعها

GMT 02:46 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد أن تناول الفطر يساعد على خسارة الوزن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq