ذنبي أنها أمي رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"ذنبي أنها أمي" رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "ذنبي أنها أمي" رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي

رواية "ذنبي أنها أمي"
الرباط - العرب اليوم

أًصدر الكاتب عبد الله سعيد باقلاقل، روايته الجديدة "ذنبي أنها أمي"، وكشف بين البداية النصية ونهايتها أحلام تغادر، وإحباطات متعددة، وصراع نفسي، وصراع مجتمعي، ولحظات ضعف، ولحظات قوة تعيشها "ريفال" الشخصية الرئيسية في الحكاية التي تظهر وعيًا بموقعها كأنثى على الرغم من كل الصعوبات التي تقف حجر عثرة في طريقها، وهكذا تقرر ريفال البحث عن أسرتها بعد خروجها من دار الأيتام تريد الإجابة عن سؤال يفرض نفسه عليها طيلة فترة مكوثها في الدار. لماذا تخلت عنها والدتها؟ ما الذنب التي اقترفته؟ لماذا يقبع والدها في دارٍ للمسنين؟ أين هم أخوتها الثلاثة بعد أن تخلت الأم عنهم؟

وظلت ريفال في دار الأيتام حتى أنهت دراستها الثانوية. طيلة هذه الفترة لم يزرها أحد من أفراد عائلتها، وكأنها لقيطة لا عائلة لها. خرجت ريفال من دار الأيتام تحمل حقيبتها لتبدأ رحلة البحث عن الذات، رحلة اكتشاف أقسى من رحلة اكتشاف كولومبس بما فيها، أو رحلة ابن بطوطة وما شاهد فيها من عجائب؛ فإبن بطوطة كان يسجل تلك العجائب ليتعلم منها. أما عجائب ريفال فتقشعر لها الأبدان، وتسجل وصمة عار على جبين الأم وأمومتها، وما تبقى من عائلتها التي تتكون من الأب المقعد والمريض نفسياً، والأم التي ساعدت بتشتيت الأسرة، وثلاثة أشقاء كل واحد منهم سلك طريقًا مختلفًا بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة.

وفي الخطاب الروائي استخدم باقلاقل تقنيات روائية عدّة ليقول حكايته، ومنها الراوي العليم المحايد فكان مجرد ساردٍ للأحداث، يرويها ويلقي عليها الضوء مفسرًا دون تدخل مباشر منه، كما يستخدم تقنية تعدد الرواة، ويزاوج بين المرئي والمسموع؛ فيطعّم نصه بحوارت يسمعها المتلقي خلال حركة الشخصيات وحديثها عن ماضيها وحاضرها، وتتنوع هذه الحركة بين رصد الأحداث والأشياء الخارجية والتوغّل بالسرد داخل كل شخصية لجس نبضها وقراءة أفكارها واعتلالاتها النفسية، يترافق هذا مع استقلالية للمشهد الروائي بواسطة الترقيم (22) مشهدًا استطاع المحافظة على استقلالية كل واحد منها، فصوّر لنا الإطار الذي تدور فيه الأحداث، ووضع كل حدث في الفضاء المناسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذنبي أنها أمي رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي ذنبي أنها أمي رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي



GMT 00:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

5 إطلالات ساحرة لـ "جنيفر لوبيز" حملت توقيع زهير مراد

GMT 12:41 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 03:30 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"شيرون بوغاتي" أقوى وأسرع وأغلى سيارة في العالم

GMT 23:23 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

إليسا تبعث برسالة نارية لحسن نصر الله

GMT 18:53 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دزيري يؤكد أن الحظ خان فريقه أمام مولودية الجزائر

GMT 10:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من أزمة مالية عالمية جديدة بحلول 2019

GMT 11:30 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "Vitamin" على "MTV" مساء السبت

GMT 19:28 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تشيد بموهبة وفاء عامر في مسلسل "الطوفان"

GMT 01:29 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

10 دروس تعلمها مرشحو البرلمان من "الجردل والكنكة"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq