الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من "الحكماء يتكلمون"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من "الحكماء يتكلمون"

بيروت ـ وكالات

في سياق "سلسلة الحكماء يتكلّمون"، والتي بدأ إصدارها عن "الدار العربية للعلوم/ ناشرون" في عام 2008، تتابع الدار حالياً إصداراتها عن الثقافة الصينيّة، وقد أصدرت حديثاً الكتاب الأول، ضمن سلسلة من خمسة كتب ستصدر خلال العام الجاري، وهو يتناول المواقف الفكرية والإنسانية للفيلسوف الصيني الشهير غوانزي (توفي مطلع العقد الثالث من القرن الثالث قبل الميلاد)، والذي "لولاه لبقي الصينيون قبائل ضالّة لا تعرف التحضّر أبداً"، وفق قول الفيلسوف الصيني الأشهر كونفوشيوس عنه. ويشتمل الكتاب على حيّز واسع من المبادئ الأخلاقية والشذرات الفلسفية والتأملات العميقة في أحوال الناس والحياة، مترجمة عن الصينية، مجسّدة في أقوال غوانزي التي طبّقها بأمانة أثناء توليه المسؤولية السياسية. ومن المقتطفات، المرفقة جميعاً برسوم مقتبسة من تقاليد ذلك العصر، وقد أدرج الى جانب كل منها النص كما ورد باللغة الصينية التي وضع بها في الأساس": "إن المنصب الذي تحصل عليه بسهولة تخسره بسهولة.. والوعود التي تُقطع عرضاً لا تستحق الاعتماد عليها"، "إن اختيار الأشخاص ذوي القدرة، من دون معرفة مواصفاتهم، يشابه تشذيب كل ما هو طويل بشكل أعمى"، "عندما يعمّ الحقد البلاد، على الملك القادر والفاضل أن يلقي اللوم على نفسه ويدقّق في عيوبه"، و"وفرة الغابات واتساع الأراضي الخضراء لا يعطيان الحق بالاستغلال غير المحدود". وفي السياق، تجدر الإشارة إلى أن هذا الإصدار هو من ضمن خمسة كتب ستصدر العام الجاري، وتتضمّن الأعمال الكلاسيكية لعدد من حكماء الصين، والنظريات الفلسفية والمدارس الفكرية، بالإضافة إلى العديد من الحكم والأمثال التي حملت اللواحق الشرقية وشذرات الحكمة التي تفوّه بها حكماء من مختلف مدارس الفكر التاريخية القديمة، والتي تنافست مع بعضها في النظر إلى الخير والشر والحرية والحرب وغير ذلك، بما في ذلك المدرسة الطاوية، المدرسة الكونفوشيوسية، المدرسة الموهستية، المنطقيون، المدرسة الحربية ومدرسة ين- يانغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون



GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq