بدء فعاليات مؤتمر الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بدء فعاليات مؤتمر "الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بدء فعاليات مؤتمر "الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية"

عمان - بترا

بدأت في عمان السبت فعاليات المؤتمر الإقليمي بعنوان "الإسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية لاجتياز مرحلة الانتقال للديمقراطية". ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى الإسهام في "بناء الجسور" بين التيارات الأكثر مدنية وديمقراطية في صفوف الحركات الإسلامية، وتجسير الفجوات بين تيار الإسلام السياسي ومختلف التيارات السياسية والفكرية والاجتماعية العربية،والعمل على الحد من "التدهور" في هاوية الانقسامات المذهبية التي تتهدد النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية لكثير من الدول والمجتمعات العربية. ويشارك في المؤتمر الذي نظمه مركز القدس للدراسات السياسية أكثر من 50 شخصية عربية من المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، اليمن، العراق، الأردن، سوريا، يمثلون مروحة واسعة من الكيانات السياسية والفكرية الفاعلة في دولهم ومجتمعاتهم، إضافة إلى برلمانيين وقادة أحزاب سياسية، من الشخصيات المنفتحة على الحوار وصاحبة المبادرات التوافقية و"التجسيرية". وقال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي خلال الافتتاح، إن المؤتمر الذي سيأخذ شكل المائدة المستديرة تعتمد العصف الفكري، سيناقش واحدة من أكثر الاشكاليات التي تواجه عمليا السياسي في العديد من دولنا ومجتمعاتنا وهي العلاقة بين مكونات الحراك السياسي والاجتماعي العربي من احزاب وتيارات اسلامية ويسارية وقومية وليبرالية ومدنية أو ما اصطلح عليه اختصارا "أزمة العلاقة بين الإسلاميين والعلمانيين العرب". وأضاف، ان المنطقة العربية تشهد منذ سنوات جملة من الصراعات السياسية والاجتماعية المركبة والمعقدة التي تتفاوت من بلد الى آخر وتتخذ اشكالا وهويات مختلفة، مشيرا الى أن ثورات الربيع العربي التي دأبت واعدة تماما عند اندلاعها تكاد تأكل أبناءها في العديد من الدول والمجتمعات العربية، وبعض هذه الثورات تم اختطافها بالكامل من قبل اطراف وجهات لم تكن يوما جزءا منها. وأوضح أن الكثيرين يجادلون في أسباب تفاقم الظواهر المقلقة والمهددة لأمن مجتمعاتنا واستقرار دولنا ووحدتها وسيادتها الوطنية، مبينا أن التطورات اللاحقة لثورة تونس دفعتنا للاختلاف حتى حول تسمية ما حدث "هل هو ربيع يحمل الأمل لشعوبنا ومجتمعاتنا بغد افضل أم أنه ريح تنذر باقتلاع ما تبقى من مظاهر تماسكنا ووحدتنا الوطنية والقومية". وتتمحور مناقشات المشاركين حول "الاسلاميين وتجربة الحكم، وحصاد التجربة، وأين أصابوا وأين أخطأوا، وهل ثمة فجوة بين الخطاب والممارسة، وجدلية العلاقة بين مكونات التيار الاسلامي من جهة وبين هذا التيار وبقية التيارات المدنية والعلمانية، وتجربة أداء التيارات والحركات المدنية والعلمانية، وأين اخطأت وأين أصابت وهل كانت ديمقراطية حقا في خطابها وممارساتها، إضافة الى جدلية العلاقة بين الوطني والاقليمي والدولي". وسيتناول المؤتمر البحث عن أجوبة لأسئلة من نوع "هل الصدام حتمي بين الاسلاميين والعلمانيين أم هل ثمة فرصة لبناء توافقات وطنية، وهل يمكن اقامة توافق حول قواعد العملية الديمقراطية والاحتكام اليها، وهل ثمة تجارب يمكن البناء عليها والاستفادة منها، وهل يمكن تفادي عهود الإقصاء المتبادل، وهل يمكن بناء توافق على قواعد اللعبة ومنظومة الحقوق التي نلتزم باحترامها والتقيد بها باعتبارها حقوقا وقواعد دستورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فعاليات مؤتمر الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية بدء فعاليات مؤتمر الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq