جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن

عمان ـ بترا

نظمت الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة مساء امس محاضرة في نقابة المهندسين بعنوان "بلسان عربي مبين"، القاها الدكتور عودة أبو عودة، وذلك في إطار إحتفال الجمعية باليوم العالمي للغة العربية . وبين عضو الهيئة الإدارية للجمعية، وعضو مجمع اللغة العربية الأردني وأستاذ اللغويات في جامعة العلوم الإسلامية الدكتور أبو عودة معنى اللسان واللغة، والحكمة من إنزال القرآن الكريم مرتلاً من عند الله سبحانه وتعالى ، مقروءاً على لسان جبريل عليه السلام، وأثر ذلك في انتشار القرآن في كل العصور والأزمان. وقال ان اللسان الذي نزل به القرآن الكريم وحّد القبائل العربية على نظام واحد ودين واحد ولسان واحد، مع اختلاف يسير في اللهجات، الذي سرعان ما اختفى بعد توحّد قراءة القرآن الكريم في نسخة المصحف العثماني على يد الخليفة الثاني عثمان بن عفّان الذي يعدّ الناشر الثاني للقرآن بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. واضاف : ان ارتفاع شأن الأمة العربية ووحدتها لا يكون إلا بالتمسك بلغتها، مؤكدا ان الذي جمع القبائل العربية سابقاً على دين واحد وبلغة قوية، قادرٌ على جمعها في العصور الحاضرة بالمنهج نفسه الذي توحدت عليه من قبل. وحثّ الدكتور ابو عودة أهل العربية على الاهتمام بها، وتطوير أساليب تدريسها، واستخدام الوسائل العلمية الحديثة في نشر العلوم بها، وتأليف الكتب وفق مناهجها الحديثة. وردّ على الدعوات التي تدّعي أن العربية لم تعد لغة العصر ولا تستطيع أن تكون لغة العلم، بان هذه اللغة هي اللغة العالمية الوحيدة التي سارت وتسير مع القرون المتطاولة، في حين أننا نجد لغات العالم تحيا وتموت كل ثلاثة أو أربعة قرون. وأشار المحاضر إلى أن اللغة العربية هي التي حملت كتاب الله في الآفاق، فلم ينتشر كتاب سماوي مثله، وقد صنع الله به حضارة عالمية مستمرة منذ 1435 سنة ، وانتفعت بها الأمم جميعًا. وتحدّث المحاضر عن كيفية قراءة القرآن الكريم لنتبيّن وجوه إعجازه، وسرّ بيانه المشرق، ومثّل بعدة آيات كريمة تُمّكن القارئ أن يتبين سرّ الإعجاز القرآني الذي أقّر به الناس قديماً وحديثاً، عندما قرأوا القرآن الكريم أو استمعوا له بقلوب واعية و ذلك بعد انفجار شبكة المعارف والعلوم عبر الشبكة العنكبوتية التي دخلت كل بيت وكل مؤسسة وكل جامعة. وقال رئيس الجمعية المهندس حاتم البشتاوي: إن هذه المحاضرة - التي حضرها عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية وأساتذة الجامعات والمهتمين - تأتي ضمن سلسلة المحاضرات الشهرية التي تقيمها الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة، بالتعاون مع اللجنة الثقافية في نقابة المهندسين لبيان أوجه الإعجاز في القرآن الكريم والسنة المطهرة. واضاف : ان القرآن الكريم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وعلينا ان نتدارسه حفظًا وفهمًا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq