3 سنوات على رحيل الشاعر سميح القاسم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

3 سنوات على رحيل الشاعر سميح القاسم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 3 سنوات على رحيل الشاعر سميح القاسم

الشاعر الكبير سميح القاسم
رام الله - العرب اليوم

يوافق اليوم السبت التاسع عشر من آب/ اغسطس الذكرى الثالثة لرحيل الشاعر الكبير سميح القاسم.

ولد القاسم في مدينة الزرقاء الأردنية في 11 أيار/ مايو 1939 لعائلة فلسطينية من قرية الرامة قرب مدينة عكا، ودرس في الرامة والناصرة واعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات وفرضت عليه الاقامة الجبرية لمواقفه المعارضة لسياسة الحكومة الإسرائيلية، كما قاوم التجنيد الذي فرضته "إسرائيل" على الطائفة الدرزية التي ينتمي اليها.

وتنوعت اعمال الراحل بين الشعر والنثر والمسرحيات ووصلت لأكثر من 70 عملًا. وصدرت أعماله الناجزة في سبعة مجلدات عن دور نشر عدّة في القدس وبيروت والقاهرة.

ترجم عددًا كبيرًا من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات الأخرى.

سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية وتعرض للكثير من التضييق بسبب قصائده الشعرية ومنها (تقدموا) التي اعتبرت تحريضا ضد السلطات الإسرائيلية.

واسهم في تحرير "الغد" و"الاتحاد" ثم رَئِسَ تحرير جريدة "هذا العالم" عام 1966. ثُمَّ عادَ للعمل مُحرراً أدبياً في "الاتحاد" وآمين عام تحرير "الجديد" ثمَّ رئيس تحريرها وأسَّسَ منشورات "عربسك" في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدارَ فيما بعد "المؤسسة الشعبية للفنون" وترأس الاتحاد العام للكتاب العرب والفلسطينيين، وترأس اتحاد الكتاب العرب، وترأس تحرير الفصلية الثقافية "إضاءات" التي أصدرها بالتعاون مع الكاتب نبيه القاسم.

وللقاسم قصائد حظيت بشهرة في عموم العالم العربي ومنها (منتصب القامة أمشي) التي غناها الفنان اللبناني مرسيل خليفة وتحولت إلى ما يشبه النشيد الشعبي الفلسطيني.

وحظي بتقدير المثقفين في العالم العربي وخارجه ونال كثيرا من الجوائز من إسبانيا وفرنسا وآخر تكريماته حصوله عام 2006 من القاهرة على جائزة نجيب محفوظ التي يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، و"غاز الشعر" من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، وجائزة البابطين" الشهيرة، وجائزة "وسام القدس للثقافة" و"جائزة السلام" و"جائزة الشعر" الفلسطينية.

ومن أعماله الشعرية: مواكب الشمس  1958، وأغاني الدروب 1964، و دمي على كتفي 1968، ودخان البراكين 1968، وسقوط الأقنعة 1969، ويكون أن يأتي طائر الرعد 1969، ورحلة السراديب الموحشة  1969، وطلب انتساب للحزب 1970، وديوان سميح القاسم 1970، وقرآن الموت والياسمين 1971، والموت الكبير  1972، وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم 1971، وديوان الحماسة 1978، وأحبك كما يشتهي الموت 1980،و أخذة الأميرة يبوس 1990، والكتب السبعة 1994، وأرض مراوغة. حرير كاسد. لا بأس 1995، و سأخرج من صورتي ذات يوم 2000.

ومن الحكايات التي كتبها: إلى الجحيم أيها الليلك 1977، والصورة الأخيرة في الألبوم 1980، ومن أعماله الأخرى: عن الموقف والفن/ نثر 1970،  من فمك أدينك / نثر 1974، وكولاج/ تعبيرات  1983، ورماد الوردة، دخان الأغنية 1990، وحسرة الزلزال/ نثر 2000.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 سنوات على رحيل الشاعر سميح القاسم 3 سنوات على رحيل الشاعر سميح القاسم



GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني

GMT 03:10 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

أمل حجازي ستلجأ للقضاء لمحاكمة من أساؤا إليها

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

عرض مسرحية "على الرصيف" لثاني مرة على الفضائيات

GMT 19:38 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

حازم حسني رئيسًا لاتحاد الرماية لأربعة أعوام جديدة

GMT 06:29 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يكشف عن تفاخر ساركوزي بثدي زوجته في اجتماع وزاري

GMT 05:40 2017 السبت ,22 إبريل / نيسان

سمية أبو شادي تكشف عن مجموعتها لصيف وخريف 2017
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq