تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

معرض الشارقة الدولي للكتاب
القاهرة - العرب اليوم

خصصت الدورة الـ36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمركز إكسبو الشارقة، جلسة حوارية استضافها ملتقى الأدب، لمناقشة تأثير تقاليد وعادات المبدعين على منجزهم الأدبي والإبداعي.

شارك في الجلسة كل من الكاتبة والروائية الإماراتية فتحية النمر، والناقد الأكاديمي المصري الدكتور محمد عبدالمطلب، والروائي والشاعر الإماراتي سلطان العميمي، وأدارها القاص الإماراتي محسن سليمان، وقد بحث المشاركون خلالها مدى إمكانية تحول عادات بعض المبدعين إلى ما يشبه الطقوس، التي تترسخ لديهم بالتكرار مع حركة الزمن، كما ناقشوا مدى تأثير هذه الطقوس على منجزاتهم الإبداعية.

بدأ الدكتور محمد عبدالمطلب حديثه بالإشارة إلى أن موضوع الجلسة قد يكون ملتبسا بعض الشيء، مؤكدا أنه من المصادفات الجيدة أن تستضيف الجلسة روائية وشاعرا، لتلمس بعض التقاليد والعادات عند الشعراء والروائيين، والتعرف على انعكاساتها على أعمالهم، مشيرا إلى حرصه في النقد على الفصل بين النص والمبدع، بما لا يحمل المبدع مسؤوليات عما في النص من انفعالات وتجاوزات وما إلى ذلك.

وأضاف عبدالمطلب: "بالنظر إلى بعض القراءات في الشعر القديم، نجد تأثر عدد كبير من الشعراء بما يحيط بهم من أحداث، فمثلا عندما كنت أقرأ لامرئ القيس لاحظت أن معظم محبوباته اللاتي كن يردن في نصوصه الشعرية يسبق اسمها كلمة "أم"، وكنت أتساءل لماذا ترتبط هذه الكلمة بمعظم نصوصه الغزلية، وعندما بحثت ونقبت في سيرته الذاتية اكتشفت أنه كان قد فقد أمه منذ الخامسة من عمره، ويبدو أنه كان يبحث عن دفء وحنان الأم في أعماله، وأنا لا أجزم بتأثير مثل هذه الظواهر، لأنها قد تكون ذات ارتباط بجوانب نفسية أكثر من كونها مرتبطة بالتقاليد".

وأردف عبدالمطلب: "عند الحديث عن عادات وطقوس المبدعين، لا بد من التأكيد على أننا في العالم العربي غير مسموح لنا بسرد سيرنا الذاتية الحقيقية، والمتاح هو السيرة الذاتية المنقحة، ومن جانبي لا يمكن أن أقرأ سيرة ذاتية لكاتب من الكتاب وأبحث عنها في عمله، وفي هذا الصدد لدينا نماذج لمبدعين كثر عندما كتبوا سيرهم الذاتية الحقيقية تعرضوا للمقاطعة الاجتماعية حتى من أهلهم، ومن هؤلاء يمكن ذكر الكاتب المغربي محمد شكري الذي كتب سيرته الذاتية في رواية "الخبز الحافي" في العام 1972".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي

GMT 22:30 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

قصات شعر للوجه المثلّث..

GMT 06:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عواصف شتوية عاتية تضرب خمسة ولايات أميركية الأحد

GMT 17:58 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب يد تونس يهزم اليابان في بطولة يالو كاب السويسرية

GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

7 علامات من السنّة تعرف بها "ليلة القدر"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq