إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الأردني الـ11
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الأردني الـ11

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الأردني الـ11

الزرقاء ـ بترا

انطلقت أمس على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي فعاليات اسبوع صيف الزرقاء المسرحي الحادي عشر والذي تنظمه فرقة الزرقاء للفنون المسرحية . وبين رئيس الفرقة المخرج خالد المسلماني ان الظروف الخارجة عن ارادة الفرقة حالت دون انطلاق العروض المسرحية في موعدها المقرر خلال شهر أيلول الماضي، مشيرا الى نشاطات الفرقة ومشاركتها في المهرجانات في جميع محافظات المملكة منذ تأسيسها عام 1992 . وتشتمل الفعاليات على عرض مسرحيات:هاملت للمخرج عبد الصمد البصول،النجمة والهيكل لخالد الطريفي ، فتافيت الربيع العربي لجمال مرعي ، شيطان كراسي الحكم لهانيبال حرب ، عبالي افرح امرح اتعلم لخالد المسلماني ، ولسنا محكومين بالقدر لضياء مقدادي . وقال مدير الثقافة رياض الخطيب خلال كلمته في افتتاح الفعاليات " يتمتع الأردن بارث من المخزون المسرحي الذي يوثق الحركة المسرحية الأردنية ،الأمر الذي دفع وزارة الثقافة ممثلة بمديرية الفنون والمسرح الى المبادرة بتوثيق الذاكرة المسرحية والتي تتضمن الابداعات المسرحية من مرحلة الستينيات الى وقتنا الحاضر تحت مسمى مشروع : خزانة ذاكرة المسرح الأردني ". ولفت الى ان المسرح الأردني عرف في مطلع القرن المنصرم من خلال بعض المسرحيات التاريخية والدينية والاجتماعية والعديد من المسرحيات المترجمة ، اضافة الى بعض المحاولات في التأليف المحلي التي قام بها بعض الهواة . وأشار الخطيب ، الى بداية ظهور المرحوم المخرج هاني صنوبر ، الذي أسس البدايات الحقيقية للمسرح الأردني من خلال استقطاب الهواة والتأسيس للمسرح الأردني. واستهلت الفعاليات بعرض مسرحية هاملت المأخوذة عن نص الكاتب الانجليزي وليم شكسبير،حيث حافظ المخرج عبد الصمد البصول على الفضاء العام للنص الشكسبيري مع ادخال بعض الرؤى الاخراجية والشخصيات المستحدثة التي عبرت عن الشخصية الاشكالية . السياق العام للمسرحية يعالج مسألة تردد الأمير هاملت والصراعات النفسية التي يعايشها جراء معرفته بمقتل أبيه على يد عمه وزواجه من والدته،الأمر الذي يدخله في عالم مزدحم بالسوريالية والغرائبية،اذ لا يستطيع هاملت اتخاذ القرار المناسب ما يجعله يعيش على حافة الجنون واجترار تداعيات حادث مقتل أبيه والتساؤل عن معنى الوجود والانسان والعلاقات البشرية. عمد المخرج الى توظيف شخصية جديدة في العمل المسرحي وهي شخصية(سريع) الذي يعتبر معادلا موضوعيا لتداعيات هاملت ومعبرا عن المفاهيم والشكوك والهواجس التي تعتمل داخل نفسية هاملت ، والتي يفاقمها معرفته بأن عمه لم يقتل والده ويستحوذ على والدته فقط ، بل حرمه من مشوقته أوفيليا أيضا. جسد المسرحية التي أعدها عن النص الشكسبيري عضيب عضيبات ،الفنانون : خالد الطريفي، اسحاق الياس، إبراهيم النوابنة، كرم يحيى، رفيق ضبان، ومنال عباد .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الأردني الـ11 إنطلاق أسبوع صيف الزرقاء المسرحي الأردني الـ11



GMT 15:17 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تسريحات شعر ملهمة من هوت كوتور لربيع وصيف 2021

GMT 01:52 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

عائشة بن أحمد تستعدّ لتقديم عمل درامي تونسي ضخم قريبًا

GMT 08:41 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

ظواهر طبيعية تدل علي ليلة القدر تعرف عليها

GMT 06:44 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي بأجمل العباءات المطرّزة المناسبة لموسم الشتاء

GMT 04:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا بن عيشوش تفوز بلقب ملكة جمال العرب جزائر 2018

GMT 01:44 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تخوض غمار " الأوبرا " للمرة الأولى في مشوارها

GMT 23:40 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

كازاخستان تسجل "سبوتنيك V" المنتج في أراضيها

GMT 01:38 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش المصري يطرح شركتين للبيع أوائل 2021

GMT 21:27 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

تويوتا تبدأ إنتاج الجيل الرابع الجديد من ياريس

GMT 12:49 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز إنجازات رشاد الدايني في مصرف الرشيد العراقي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq