الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بالتعاون مع "الآثر لنا" وجمعية "الفكر العمراني"

الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت

وزارة الآثار المصرية
القاهرة _العرب اليوم

بدأت وزارة الآثار المصرية وضع مشروع لترميم قبّتَي الأشرف خليل وفاطمة خاتون في شارع الأشراف في ضاحية الخليفة، بالتعاون مع مبادرة "الأثر لنا" وجمعية "الفكر العمراني".

ويعد حي الخليفة من أغنى أحياء القاهرة بالآثار، وهو ذو طبيعة شعبية تنتشر فيه المباني والمقابر القـديمة والمساجد الآثرية، ومن أهم معالمه مسجد السلطان حسن الذي بدأ السلطان الناصر حسن بناءه عام 1356، وهو يعد تحفة معمارية من عصر المماليك، ويتضمن أبوابًا برونزية مطعّمة بالذهب والفضة وألواحًا من الرخام وأرضيات من الرخام الملون ونافورة كانت تخرج منها المشروبات المحلّاة في المناسبات الخاصة، وقلعة صلاح الدين التي أنجزت بين عامَي 1176 و1182 والمشرفة على القاهرة، كما يضم المسجد المرمري الذي بناه والي مصر محمد علي وقصر الجوهرة والمتحف الحربي ومحكى القلعة الثقافي.

وقال المدير العام لمشروع القاهرة التاريخية، محمد عبدالعزيز، إن المشروع يهدف إلى دفع الخطر عن القبتين وترميمهما وتحويل الأرض المواجهة لهما إلى حديقة عامة ومنطقة متنزّهات، تشمل مسرحًا مكشوفًا ومقهى ومنطقة لعب أطفال ومكتبة للطفل، بالإضافة إلى مبنى إداري، موضحًا أن أولى خطوات المشروع تتمثل في إصلاح شبكتي المياه والصرف الصحي لأنهما أدتا إلى تآكل بعض أجزاء القبتين.

وتعود أهمية القبتين إلى كونهما تمثلان أحد نماذج عمارة العصر المملوكي في المنطقة، إذ يعود تاريخ قبة الأشرف خليل إلى العام 1288، حين أمر الأشرف خليل بن السلطان قلاوون ببناء مدرسة وقبة له، إلا أنه لم يتبق أثر للمدرسة التي يرجح أنها بنيت منفصلة عن الضريح الذي دفن فيه الأشرف، وتسبق المدخل الشمالي الغربي للضريح سقيفة ذات ثلاثة عقود، إلا أنه لم يتبق منها إلا القليل، وعلى جانبي المدخل حنيتان معقودتان، وتعلو الضريح قبة ذات عنق ثمانيّ الأضلاع تتوسط كل منها حنية معقودة تحوي ثلاث نوافذ مرصوصة.

أما قبة فاطمة خاتون فتماثل قبة الأشرف خليل معماريًا لأنها جزء من مدرسة أنشأها الملك المنصور قلاوون، ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية لزوجته فاطمة خاتون أم ولده الصالح علاء الدين علي، لذلك أطلق عليها قبة "أم الصالح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq