زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"زمن الضباع" للروائي أشرف العشماوي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "زمن الضباع" للروائي أشرف العشماوي

القاهرة ـ العرب اليوم

تصدر أوائل الشهر المقبل الدار المصرية للبنانية طبعة جديدة من رواية "زمن الضباع" أولى روايات أشرف العشماوى، والتى انتهى من كتابتها عام 2010 ونشرت بالتزامن مع ثورة 25 يناير 2011. وفى هذه الرواية يعود بنا المؤلف إلى سنوات مضت قبل ثورات الربيع العربى خاصة مصر، ويتخذ لروايته أسلوبا أدبيا افتقدته المكتبة العربية كثيرا استلهم فيه رائعة الأدب الهندى كليلة ودمنة، فاستطاع بحرفية واقتدار أن يجذب قارئها من الصفحات الأولى حتى الكلمة الأخيرة، فيظل القارئ حائرا ومتشوقا ومندهشا أحيانا كثيرة، بل ومتعاطفا مع أبطال روايته من الحيوانات حتى يكاد يراها أمامه من فرط مصداقيتها. وإذا ما كان قراء هذه الرواية التى صدرت منتصف العام الماضى قد تفرقوا إلى مذاهب، وكل منهم، فهمها على نحو مختلف، وكان يقيسها على حياته الشخصية، فإن ذلك الحدث عندما يتحقق فى عالم الأدب الروائى فهو لا يعنى إلا أمرا واحدا أن تلك الرواية مزيج من روعة الكلمة وجمال الأسلوب وأصالة التراث القديم وعمق الحوار ونضج المعانى. استطاع العشماوى تحريك جمعا من الحيوانات المختلفة برشاقة وسلاسة ودهاء فى دهاليز وأروقة الحكم وكواليس السلطة، وكأنما يحرك مجموعة من الناس يقودون ويحكمون وآخرون من الحاشية والأتباع المستفيدون بدورهم من بقاء الضباع وأشباه الأسود فى السلطة، أما الغالبية من المحكومين والذين قد لا تكون لهم قيمة لدى حكامهم فى الأزمنة التى حكم فيها الضباع غابة غاب عنها الأسد، إلا أن قيمة رواية زمن الضباع قد زادت ثراء بأدوارهم فغيروا واقعا كئيبا كان يجثم على نفوسهم لسنوات طويلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq