شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"شمس المتوسط" رواية جديدة للمغربي نورالدين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "شمس المتوسط" رواية جديدة للمغربي نورالدين

الرباط ـ وكالات

صدر حديثا (في مستهل سنة 2013 ) للكاتب المغربي نور الدين محقق رواية جديدة عن كل من دار النايا و دار محاكاة بدمشق (سوريا) تحمل عنوان "شمس المتوسط" . و هذه الرواية تنتمي اٍلى نوع الروايات الحضارية التي تطرح علاقة الشرق بالغرب ،من منظور إنساني تكاملي مبني على المحبة والتسامح والتآخي ،عن طريق تتبع حياة شاب في علاقاته المتشعبة مع الحياة الثقافية هناك .إنها رواية تعيد التفكير من جديد في روايات عربية سابقة من أهمها : "عصفور من الشرق " لتوفيق الحكيم ،و"قنديل أم هاشم" ،ليحيى حقي،و"الحي اللاتيني " لسهيل إدريس، و"موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح ، و غيرها ، معلنة تناصا منفتحا و خصبا معها، كما تنفتح على روايات عالمية عالجت تيمة الغربة في بعديها الفيزيقي و الميتافيزيقي.بشكل قصدي و معلن عنه داخل ثنايا الرواية . الرواية تحكي سيرة فتى عربي غريب الوجه و اليد و اللسان في بلاد المهجر .طالب علم مجد ، هاجر من بلده المغرب إلى فرنسا تحديدا.وهناك التقى بالحضارة الغربية عن قرب، رغم معرفته السابقة بها هنا في وطنه ، وحيث تنشأ بينه و بين بعض الفرنسيات علاقات حب أو صداقة متوترة حينا و هادئة حينا آخر. نتعرف من خلال هذه العلاقات الإنسانية و بواسطتها على الأجواء التي تجمع أو تفرق بين الشرق و الغرب ، والتي يكون لها أثر واضح على علاقات هذا الشاب . من هنا ذلك التوتر الروائي الهائل الذي تحفل به هذه الرواية و تجعل منها رواية مختلفة عن سابقاتها ، تلك الروايات التي عالجت نفس التيمة لكن من منظور مغاير . هي رواية بالإضافة إلى كونها رواية حب ، فهي رواية ثقافة ، زاخرة بالمعرفة حول مختلف الآداب و الفنون بدءا من الفن الروائي ذاته و ليس انتهاء بالفن السينمائي أو الفن التشكيلي .وهي إلى هذا و ذاك رحلة في أعماق النفس الإنسانية الذكورية منها و الأنثوية على حد سواء و هي تواجه الحب باعتباره بوتقة الحضارة و موجهها نحو مآلها المعلومة أو المجهولة أيضا . إنها  رواية جديدة سواء على مستوى الشكل الروائي الذي كتبت به أو على مستوى لعبة تناصيتها الثقافية المتعددة المصادر ، و بها و من خلالها يتابع الكاتب المغربي نور الدين محقق حفرياته الروائية في ثنائية الشرق و الغرب، كما فعل سابقا في روايته "وقت الرحيل" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين



GMT 06:59 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

كم يوم عمل تحتاجه لشراء هاتف أيفون X ؟

GMT 22:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العكايشي يقود الاتحاد إلى التعادل في مباراة الفيصلي

GMT 17:22 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة 30 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالي

GMT 22:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية في نهائيات أمم أفريقيا 2019

GMT 07:10 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نقوش الحيوانات أحدث إطلالة لمواكبة موضة خريف 2018

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد

GMT 00:42 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الاثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq