رواية مناخ الشهوة تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رواية "مناخ الشهوة" تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رواية "مناخ الشهوة" تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع

"كتاب"
الرياض ـ العرب اليوم

في بداية الثمانينات الميلادية من القرن الماضي، دعاه القاص صالح الأشقر الذي كان يشرف على القسم الثقافي في صحيفة "الجزيرة" حينها، للتعاون مع سعد الدوسري ونسيم الصمادي في الملحق الثقافي، إذ نشر بعض القصائد في ذلك الوقت بملحق "الجزيرة". لكن نشره للقصائد لم يستمر طويلا، كما يروي القاص الذي غاب طويلا عن المشهد الإبداعي السعودي علي العلي  موضحا: لم أستمر في كتابة الشعرلأني اكتشفت أني كاتب قصة أكثر من كوني شاعرا، فنشرت قصصا متعددة في صحف: "الجزيرة" و"الرياض" و"اليوم" وفي مجلة "اليمامة".

وإلى جانب كتابته القصة في تلك الحقبة التي تميزت بأسماء عدة في كتابتها، واشتعال حركة الحداثة الإبداعية في السعودية، أسهم العلي في التحرير الصحفي الثقافي، ويتابع شحذه للذاكرة قائلا: إضافة لممارستي العمل الصحفي، شاركت الزملاء في الكتابة في العامود "هوامش صحفية"، وكان يكتب هذا "العامود" في الملحق الثقافي في صحيفة "الجزيرة" أهم الكُتاب والمثقفين في تلك الفترة. إذ مثلت تلك الفترة في تاريخ الصحافة والثقافة السعودية سطوعا كبيرا لـ"الجزيرة"، وظهر حراك ابداعي وافر، أثمر عن ولادة أسماء صحفية وإبداعية كانت امتدادا لوهج خلاق ميز تلك الحقبة.

ولم يستمر الوهج الصحفي طويلا، إذ داهمته رياح التغيير وعصفت به، فأبتعد "الأشقر" ورفاقه، أما القاص العلي فكان طبيعيا أن يلحق بزملائه، ملتفتا إلى دراسته الجامعية، إذ كان طالبا يومها، ويقول: تركت "الجزيرة" كما تركها الزملاء بعد أن غادرها رئيس التحرير "خالد المالك"، ابتعدت عن الصحافة، واهتممت بالدراسة أكثر، وتخرجت عام 1983 من جامعة الملك سعود في العلوم الإدارية واتجهت إلى العمل في "سابك"، وانتقلت للسكنى في المنطقة الشرقية بعيدا عن مدينتي الرياض.

لكن، ماذا عن الكتابة والإبداع والقصة التي لم يجمعها العلي في كتاب، وهل كف عن كتابتها، بعد أن سجل اسمه في تلك الفترة كأحد أجمل الأسماء الشابة التي تكتبها؟
يبتسم العلي بحبور ويوضح قائلا: اليوم أعمل على جمع ما نشرته من قصص لطباعتها في مجموعة واحدة، كما أتأهب لإصدار روايتي الأولى عن طريق مؤسسة الانتشار العربي في لبنان، وتحمل عنوان "مناخ الشهوة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية مناخ الشهوة تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع رواية مناخ الشهوة تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع



GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:59 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقارنة بين أسعار هواتف سامسونج وابل

GMT 01:31 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

هيفاء وهبي قدمت أغنية "قلها بحبك" في عيد العشاق

GMT 03:05 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

"زيل إم سي" وجهة سياحية في النمسا يعشقها الخليجيون

GMT 04:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور القرقف تفضّل الحدائق التي ذات الأشجار والشجيرات

GMT 18:19 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"ستار أكاديمي" يودع شمس الأسطورة صباح بباقة من أجمل أغانيها

GMT 12:34 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير الكفتة الحارة بصوص الطماطم

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دراسة تربط معدلات من تلوث الهواء بأمراض القلب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq