معرض سيريا آر في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

معرض "سيريا آر" في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معرض "سيريا آر" في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية

باريس ـ وكالات

يحتضن معهد العالم العربي في باريس معرضا تشكيليا لمؤازرة الثورة السورية، وستعود نسبة 40% من عائدات اللوحات -التي ستباع في مزاد علني تحت إشراف دار "بيار بارجيه"- إلى الجمعية الدولية لحقوق الإنسان، و60% إلى ثلاث جمعيات سورية مناهضة للنظام السوري. وينظم المعرض بمبادرة من الصحافية السابقة في جريدة "ليبراسيون" جوزيه غارسو المتخصصة في العالم العربي، والتي أسست جمعية "سيريا آر"، بالتعاون مع الباحثة والمستشارة المستعربة في قضايا الشرق الأوسط أنياس لوفالوا، والمديرة السابقة لحركة مناهضة الجوع ناتالي دوهامال. وقالت غارسو: "لقد وجهت الدعوة لعدد كبير من الفنانين العرب، ولست مسؤولة على غياب فنانين من جنسيات عربية أخرى، وإلى جانب المغاربة الذين يمثلون الثلث هناك فنانون من سوريا والكويت والسعودية واليمن والجزائر وتونس". وأشارت غارسو إلى أن الأمر الأهم هو مساعدة الشعب السوري الذي يعاني من وضعية غير إنسانية لا يمكن السكوت عنها. من جهتها قالت أنياس لوفالوا التي تعلمت اللغة العربية خلال إقامتها في سوريا: "لقد سعدت بمبادرة غارسو، ولم أتردد في مد يد المساعدة إليها، ليس فقط بحكم علاقتي بسوريا التي عشت فيها عامين ولكن من منطلق مبدأ التضامن مع أصحاب قضية عادلة راحوا ضحية نظام قمعي". وفي المعرض عكست لوحات 61 فنانا وفنانة حساسيات وتوجهات فنية غارقة في الحداثة، ومعظمها غير معني بما كان ينتظره الزوار، باعتبار عنوان المعرض الموحي بالتزام فني يعكس الجحيم السوري كما قال أحدهم. ومن أهم اللوحات التي عبرت عن إبداع لافت لعب أصحابه على أساليب واقعية تشخيصية وأخرى تجريدية، نذكر "نساء من المغرب" للالة السعيدي و"شهداء" لمحمد عمران، وهي اللوحة التي عبرت عن عنوان المعرض، و"دون عنوان" لياسر صافي التي تعبر بشكل واضح عن ضحايا تعذيب واضح، و"مغاربة بربر" لليلى علوي و"المرأة الشبح" لمريم بودربالة و"دون عنوان" لأمل بنيس التي جمعت فيها بين التشكيل على الخشب والرصاص والمطاط بأسلوب تركيبي مذهل. كما تميزت في المعرض لوحة "جراح" للسوري جابر العظمة "ودون عنوان" لماحي بنبين، فضلا عن لوحات أخرى كشفت عن اجتهاد كبير في المزج بين تقنيات ومواد عديدة تتوجه أكثر إلى العقل، لكنها مرفقة في الوقت ذاته بتقنية تسحر البصر لما تعكسه من سيطرة على الأدوات المستعملة التي توزعت بين التشكيل والتصوير والرسم على الورق والرصاص والخشب والقماش. وركز فنانون آخرون كثيرا من خلال أعمالهم المعروضة على تقنية الخلط على مادة واحدة أو عدة مواد، ومن بينهم محمد الباز في "لوحة مجنون" ويونس خرساني "جماجم حديدية" وناصر الأسودي "خط عربي على القماش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض سيريا آر في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية معرض سيريا آر في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq