معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة

معرض الشارقة للكتاب
الشارقة – العرب اليوم

نظّم معرض الشارقة الدولي للكتاب، إثراء لثقافة الأطفال ولتعريفهم على تراث الشعوب وعاداتها، السبت، ضمن فعاليات برنامج الطفل، ورشتين تفاعليتين تحت عنوان "قصص وأغاني" و"لفات رأس"، انتقل عبرها الأطفال في رحلة ممتعة إلى القارة الأفريقية، بطبيعتها الخلابة وثقافتها الساحرة.

واستمتع الأطفال المشاركون في ورشة "قصص وأغنيات"، على وقع زئير الأسد الذي يملأ الغابة صخبًا وضجة، بقصة من التراث الكيني، قرأتها لهم الفنانة الأفريقية مارا، بعد أن افترشوا الأرض في غرفة صغيرة تناثرت في محيطها قطع خشبية وأخرى قماشية مستوحاة من البيئة الأفريقية، لتنقل للأطفال أجواء قريبة إلى الطبيعة البكر في القارة السمراء، والذين ظلوا يترقبون ما ستكشفه لهم هذه الفتاة الموهوبة من خزائن ذاكرتها القصصية.

وتمكنت مارا من شد انتباه الأطفال إلى القصص التي ترويها، عبر محاولتها تقريب نمط الحياة الأفريقية في بيئتها، وتقليد الأسد في صوته وحركته واستعلائه على الحيوانات الأخرى، مستخدمة الكثير من الخيال لجعل الأطفال يتعرفون على مظاهر الحياة وسط الغابات في أفريقيا، أو بين السهول والجبال، ناقلة لهم ببراءة الأطفال، وإحساسهم المرهف، ضرورة التواضع، واحترام الآخرين، والإيمان بأنَّ الأرض تصلح لإقامة جميع من يعشيون عليها، ولا يمكن لأحد أن يستأثر بها دون الآخر.

وتواصلت رحلة الأطفال في البيئة الأفريقية، عبر ورشة "لفات رأس" التي قدمتها زيرينا، الآتية من نيجيريا، وعملت فيها على أن تشرح للصغار الدور الذي تلعبه لفات الرأس في الكشف عن الكثير من الأمور التي ربما تكون غائبة عنهم، ولا يشترط بالضرورة أن تعبّر عن الهوية أو الدين، ولكنها قد تدل أيضًا على مكان إقامة الشخص، أو المناسبة التي ارتدى لفة الرأس لها.

وتعرف الأطفال كيف يمكنهم أن يكتشفوا أنَّ "الطوارق"، مثلاً، يرتدون لفات تغلق جزءًا كبيرًا من وجوههم، كي تحميهم من الغبار والهواء الساخن في الصحراء المغربية، وكذلك كيف يمكن لدرجة لون لفة الرأس أن تشير بوضوح إلى اسم القرية التي جاء منها شخص معيّن.

ولم تخلو الورشة من الكثير الضحكات واللحظات المرحة، عندما ارتدى الأطفال بعضًا من أغطية الرأس التي تعرفوا عليها، وأدركوا أنَّ العالم يبدو وكأنه قرية صغيرة، يقيم فيها سكان متجانسون، مهما اختلفت ألوانهم أو لغاتهم أو جنسياتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة



GMT 10:13 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة الشابة ميرنا نور الدين بطلة أمام محمد إمام

GMT 08:00 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

هطول أمطار متفرقة على محافظة الطائف

GMT 01:55 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تستعدّ لدخول تصوير فيلم "الفيل الأزرق 2"

GMT 01:03 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على أسرار "ستراسبورغ" الفرنسية مدينة السياسة والجمال

GMT 00:33 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 23:14 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "إيبلا" تنعي الفنانة السورية دينا هارون

GMT 11:32 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

برازيلية تحصد الصدارة العالمية بركوب أعلى موجة نسائية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq