الجنسية الإسرائيلية تغلق دار نشر بشارة في معرض جدة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الجنسية الإسرائيلية تغلق دار نشر بشارة في معرض جدة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجنسية الإسرائيلية تغلق دار نشر بشارة في معرض جدة

معرض جدة الدولي للكتاب
الرياض – العرب اليوم

أغلقت إدارة معرض جدة الدولي للكتاب الأحد جناح المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وذلك بناء على قرار لجنة مشكلة من وزارة الثقافة والإعلام وجهات أخرى.

وأوضح مصدر خاص في إدارة المعرض أن السبب الرئيسي للإغلاق هو أن صاحب الدار هو الدكتور عزمي بشارة الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية وكان عضوا في الكنيست الإسرائيلي.

وعن سبب إغلاقها في اليوم الثاني وليس قبل انطلاق المعرض أبان المصدر: في بداية الأمر أرسلت الدار طلب مشاركة كأي دار نشر أخرى، ثم أرسلت عناوين الكتب التي ستشارك بها في المعرض، فتمت الموافقة المبدئية لها، ثم منحها جناحا بعد دفعها الرسوم الخاصة بها، وفي صباح اليوم (أمس)، وصلت معلومات إلى إدارة المعرض بشأن الدار وجنسية صاحبها. فتم تشكيل لجنة من لجنة المعرض ووزارة الثقافة والإعلام وجهات أخرى للنظر في أمر الدار، بعد أن تبين أن صاحبها يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو ما يتنافى مع مبادئ وسياسة المملكة التي تحظر التعامل مع أي جهة لها صلة بإسرائيل، أو أي شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية، حتى وإن كان عربي الأصل، وبناء على ذلك تم إغلاق جناح الدار العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وإعادة كتبها إلى وزارة الثقافة والإعلام للنظر في محتواها.

ويذكر أن المواقف السعودية بعدم التعامل مع إسرائيل أو ما يحمل هويتها تتكرر في جميع المجالات السياسية والثقافية والرياضية والاقتصادية وغيرها، وكان آخر هذه المواقف هو رفض المملكة إقامة مباراة المنتخب السعودي مع نظيره الفلسطيني في مدينة رام الله، فتم تحويلها إلى العاصمة الأردنية عمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنسية الإسرائيلية تغلق دار نشر بشارة في معرض جدة الجنسية الإسرائيلية تغلق دار نشر بشارة في معرض جدة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq