معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق

دمشق - سانا

استضافت دار الأوبرا مساء الأربعاء في دار الأسد للثقافة والفنون معرضا لرواد الفن التشكيلي السوري الفنانين أدهم اسماعيل ومحمود حماد وفاتح المدرس ولؤي كيالي ونصير شورى. الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة قالت في تصريح للصحفيين أثناء افتتاح المعرض إن المعرض المتميز يهدف لاستعادة ذكرى لم تغب عنا يوما لقامات وطنية شامخة تركت في حياتنا التشكيلية أثرا لا يمحى. وأضافت مشوح اخترنا أن نقدم في المعرض سبع عشرة لوحة هي نماذج من أعمال خمسة من رواد الفن التشكيلي السوري رحلوا جميعا عن الدنيا فخلد أثرهم ابداعا انتقل لاجيال لاحقة وانتاجا وفيرا ثمينا حق لسورية أن تفتخر به. وبينت أن الفنانين أنبتتهم أرض سورية الطيبة وحملوا الوطن في قلوبهم وانطلق كل منهم بأسلوبه ليعبر بجرأة التخيل حدود المحسوس ويعيد صياغة الواقع بشغف معد لافتة إلى أن استعادة ذكراهم هي بهدف تذكير الأجيال القادمة بهم ليستطيعوا ان ينهلوا من فن هؤلاء ويستفيدوا من لوحاتهم. وأشار عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة إلى أن المعرض يكرم الفنانين السوريين الرواد الذين اثبتوا حضورهم على الساحة الفنية السورية وتتلمذ على أيديهم الكثير من الفنانين. ولفت كسحوت إلى أن الأسماء المختارة من الفنانين التشكيليين عكست بريشتها صورة الوطن فالفنانون من اكثر الاشخاص الذين ينقلون صورة مجتمعهم ولوحاتهم هي انعكاس للتراث والحضارة السورية. بينما اعتبر الفنان غازي عانا ان هذا المعرض يخلد أسماء في الذاكرة الحية للحركة التشكيلية السورية وهو يضم مجموعة فنانين رواد وأساتذة بنفس الوقت يعكسون تيارات مختلفة وفورة ثقافية شهدتها سورية في زمنهم شملت كل صنوف الثقافة. وكشف عانا عن ان الفنانين الخمسة الذين احتفى بهم المعرض هم من الاعمدة الاساسية للفن ومازالت الحركة التشكيلية السورية تقف بثبات من خلالهم فلكل فنان منهم مدرسته الخاصة التي عمل عليها ففاتح المدرس اشتغل على موضوع الإنسان وعلاقته بالأرض السورية فلوحته أسست لخصوصية فن تشكيلي سوري بينما اشتغل لؤي كيالي على الحالات الانسانية واهتم بقضايا الامومة وصور المآسي الانسانية. أما محمود حماد فعكس الأثر الإنساني عبر الخط العربي والحروف فحول الحرف العربي الى مفردة تشكيلية عبر لوحاته فيما أضاف نصير شورى نفحة انطباعية خاصة للحركة التشكيلية السورية في حين كان ادهم إسماعيل واحدا من المحدثين الذين اهتموا بنشر فن قومي فصور الانسان وعلاقته بالمكان. أما الفنان التشكيلي أنور الرحبي فأشار إلى أن المعرض هو احتفال بالفن والابتداع التشكيلي وخاصة لأعلام الساحة اللونية أعمدة الفن التشكيلي الحداثي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق معرض لرواد الفن التشكيلي السوري في أوبرا دمشق



GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 17:18 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فضل شاكر يستعد لطرح أغنيته الجديدة "وينك حبيب"

GMT 21:14 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

بلانشير تقدم عرضا لأزياء المحجبات في لندن

GMT 01:14 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدة محجوب يكشف أن رفع الحظر عن استيراد السيارات "صائب"

GMT 18:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

بورصة العراق تغلق متراجعة بجلسة تداولات الأربعاء

GMT 00:30 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين تكشف سر مشاركتها في "سابع جار"

GMT 14:42 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

التصاميم التركية هي آخر صيحة في عالم الاثاث

GMT 11:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيقان يتفقان على الانتحار فقتل أحدهما الآخر وفشل الثاني

GMT 12:04 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فيسبوك" تُعلن عن مفاجأة سارة لـ 50 مليون مستخدم

GMT 20:20 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

ممارسة الرياضة تساعد في تأخر شيخوخة القلب

GMT 16:36 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث موديلات بيجامات شتاء 2017
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq