هيئة البحرين للثقافة تفتتح باب التسجيل لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية

تستعد هيئة البحرين للثقافة والآثار لاستقبال النسخة الرابعة والأربعين من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الـ 44 مطلع العام 2018، الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقّر حفظه الله ورعاه والذي يدعم المعرض منذ انطلاقته عام 1972.

واكدت مديرة إدارة الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة على الاستمرار بالارتقاء بالحراك الثقافي للمملكة على كافة المستويات، وخاصةً على مستوى الفنون التشكيلية بدعم من حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقّر حفظه الله ورعاه، الذي يؤمن بالفنون وبدورها في نهضة المجتمعات".

وأكدت الشيخة هلا أن هذا المعرض تجسيد لأكثر من أربعين عاماً من العمل من أجل بناء صورة البحرين كمركز حضاري تتلاقى فيه الثقافات حول العالم، وسيتم مواصلة استقبال الأعمال الفنية من الفنانين البحرينيين والمقيمين في البحرين على مختلف جنسيّاتهم.

واوضحت الهيئة ان فتح باب التسجيل في المعرض سيستمر لغاية 15 من ديسمبر للعام الجاري، وسيكون التسجيل إلكترونياً فقط.

كما ويرحب بمشاركة الأعمال الفنية المختلفة من نحت، تصوير زيتي، فنون الجرافيك، التصوير الفوتوغرافي والرسم بأشكاله المتنوعة، زيارة موقع هيئة البحرين للثقافة والآثار تحميل صور أعمالهم من خلال نافذة الطلبات المخصصة لذلك. 

وتوفر إدارة المعرض المزيد من المعلومات والأجوبة على الاستفسارات من خلال مراسلة الإدارة عبر البريد الالكتروني Fineart@moc.culture.bh

ويجب على الراغبين في المشاركة الالتزام بالشروط التالية وهي ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، أن تكون الأعمال أصلية ومن أحدث ما أنتجه الفنّان المشارك بحيث لا يتجاوز عمرها سنة واحدة، وعلى كل فنان مشارك أن يتقدم بثلاثة أعمال كمجموعة متكاملة، ما عدا الأعمال التركيبية والفيديو والتي يتقدم فيها الفنان بعمل واحد، ويتحدد قبول الأعمال بناءً على قرار لجنتي الفرز والاختيار، ويشترط ألا تتجاوز أبعاد الأعمال 2x2x2 متر.

وقد حرصت البحرين منذ سنة 1972 على اجتذاب الوجوه التشكيلية لفنانين مخضرمين وفئات عمرية شابة أيضاً ضمن إطار معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية وغيرها من الأنشطة لتقديم أعمالهم في فضاء خاص بهدف إلى إيجاد جدليات فنية معاصرة تتناول ذاكرة الماضي وحداثة المستقبل.