المعرض الثاني لفنون الطفل بيئتنا بألواننا الجميلة يواصل فعالياته
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المعرض الثاني لفنون الطفل "بيئتنا بألواننا الجميلة" يواصل فعالياته

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المعرض الثاني لفنون الطفل "بيئتنا بألواننا الجميلة" يواصل فعالياته

مركز الملك فهد الثقافي
الرياض - العرب اليوم

واصل المعرض الثاني لفنون الطفل الذي تنظمة وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" تحت شعار (بيئتنا بألواننا الجميلة)، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض, فعالياته أمس لليوم الثاني على التوالي .

واستهلت أولى الفعاليات بمحاضرة بعنوان (التربية المتحفية .. مدخل للتذوق الفني للطفل)، قدمتها مشرفة عموم التربية الفنية بوزارة التعليم نورة البكران، مؤكدة أهمية زيارة الطفل للمتاحف، ودور التربية المتحفية في تنمية التذوق الفني والاكتشاف وتعزيز الهوية الوطنية بالمحافظة على التراث، وإتاحة الفرصة لتكوين صورة سلوك جديد خارج نطاق المدرسة والأسرة وهو ما تنظر إليه معظم الدول المتقدمة بأن المتحف يعد مؤسسة تعليمية تربوية ومكانًا لتنفيذ العديد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تتضمنها المناهج الدراسية بأسلوب جذاب .

وعرجت البكران على أهم مهارات التفكير التي ينبغي تدريب الطفل عليها كالملاحظة، والمقارنة، والتصنيف، والتلخيص، وغيرها، للوصول للتذوق الجمالي الذي يكون وفق خطوات محددة كالوصف، وتحليله للعمل الفني، والتفسير ومحاولة إيجاد المعنى العام .

وتلا ذلك ندوة بعنوان (فنون الطفل والبيئة)، أدارها الدكتور فهد الجبرين، بدأت بورقة أستاذ مشارك في قسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الضويحي عن (ماذا يرسم الطفل؟)، موضحاً دور المجتمع في التأثير على الطفل وتشكيل شخصيته وترسيخ الأشياء بعمق، وتناول المراحل التي يبدأ منها تطور رسوم الأطفال، وكيفية تصنيف الصغار من رسومهم، وعن لغة الفن التشكيلي وكيف يصنّف الأطفال حسب مستواهم الإدراكي والعقلي من رسومهم، ثم تناولت الورقة الثانية (تأثير البيئة على تعبيرات الأطفال) وقدمها مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية عبدالله الرشود، وأشار فيها إلى كيفية تأثر بعض الأطفال ببيئتهم والعوامل المناخية المحيطة بهم، وأثر تلوث التربة والمياه، التي تنعكس على تشكيل الشخصية ورسوماتهم سواء كانت زراعية أو صحراوية أو بحرية وغيرها.

واختتمت الندوة بورقة عن (أطفالنا والفنون)، قدمتها مشرفة أكاديمية ومعدة مناهج في شركة تدريس لتطوير التعليم نوف الحسين، وأكدت فيها أن الفن هو أحد الأساليب التلقائية في تثبيت المفاهيم لدى الطفل وهو متنفس جميل وممتع، مشيرةً إلى أن الطفل بطبيعته يميل للبحث والاكتشاف فهو فنان بالفطرة ويستطيع أن يتأقلم مع محيطه ولكنه يحب البحث والسؤال والرغبة في التجربة، التي من المهم على أسرته أن ينمّوا هذه الرغبة لديه من خلال توفير الأدوات والخامات التي تكسبه الكثير من المهارات، مرجعة سبب ضعف وتعطيل مهارات الطفل في العصر الحالي إلى كثرة استخدامه للأجهزة التقنية الحديثة.

بعدها استمتع الحضور بمحاضرة عن (الاتيكيت والتعامل مع الموهوبين والمبدعين) قدمتها أمجاد الهاجري، ودارت حول : الاتيكيت وأهميته اليوم في التعامل مع مبدعي المجتمع، والحاجة الماسة إلى فن التعامل مع الموهوبين، تحقيقاً لرؤية 2030م، وأساليب تعامل الأسرة والمؤسسات المجتمعية مع الموهوبين والمبدعين، والفرق بين الموهبة والإبداع، وملامح تربوية في التعامل مع الموهوبين، ومدمرات الإبداع، مستشهدة بقصص من حياة الرسول والصحابة والتابعين في كيفية دعمهم للموهوبين .

وأوضح المشرف علي المعرض الفني لفنون الطفل عبدالله الرشود من جهته، أن المعرض يتضمن ثمان ورش عمل فنية تتمثل في ورش التجريف بالخامات والتصوير التشكيلي ، ورسم الكاريكاتير، والخط العربي ، والتصوير الفوتوغرافي , وورشة تحرير رسوم الأطفال , وورشة الموهوبين والموهوبات ، وورشة فن التعامل مع الطفل الموهوب ، وورشة جمال بئيتنا من تنفيذ ذوي الاحتياجات ، إضافة الي جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة, لافتًا الانتباه إلى أنه سيكون هناك مسابقة فنية لاختيار أفضل الأعمال من قبل لجنة التحكيم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعرض الثاني لفنون الطفل بيئتنا بألواننا الجميلة يواصل فعالياته المعرض الثاني لفنون الطفل بيئتنا بألواننا الجميلة يواصل فعالياته



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq