عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه اعتراف ضمني بدولة "كردستان"

عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا

عضو مجلس النواب السابق القاضي وائل عبداللطيف
بغداد - نجلاء الطائي

اعتبر عضو مجلس النواب السابق القاضي وائل عبداللطيف، الاتفاق النفطي بين حكومتي بغداد واربيل يمثل"انتهاكا صارخا" لسيادة العراق، مشيرًا إلى أن ذلك اعتراف ضمني من الحكومة الاتحادية بدولة كردستان، مؤكدًا أن وزير المال الأسبق في عهد حكومة رئيس مجلس الوزراء الأسبق إياد لعاوي ووزير النفط الحالي عادل عبدالمهدي هو من يقف وراء زيادة نسبة إقليم كردستان في الموازنة الاتحادية إلى 17%.

وأوضح عبداللطيف في حديث مع "العرب اليوم" أن "ما يسمى بالاتفاق النفطي بين حكومتي بغداد والإقليم يعد انتهاكا صارخا لسيادة العراق"، مبينا أن "هذا الاتفاق هو اعتراف ضمني من الحكومة الاتحادية بدولة كردستان"، مشيرا إلى أنه "من المعلوم أن الاتفاقيات تبرم عادة بين دولتين أو أكثر وليس من المعقول أن تعقد حكومة مركزية اتفاقا مع إقليم تابع لنفس تلك الدولة".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة ومنذ العام 1991 ولغاية العام 2003 حدد نسبة الأكراد في العراق بـ21،3 %"، موضحا أن "الحاكم المدني بول بريمر حين شرع بكتابة قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية استشعرنا خطر ذهاب كركوك إلى إقليم كردستان بعد أن وصل بريمر إلى تشريع القانون الخاص بعدد المحافظات التي يمكن لها أن تشكل الأقاليم في حال ترك الأمر دون تحديد".

وتابع عبداللطيف: "عملنا على إقناع بريمر بتحديد عدد المحافظات التي يمكن لها أن تكوّن إقليما بثلاث محافظات فقط حرصاً منا على كركوك وعدم السماح بضمها إلى إقليم كردستان مستقبلاً"، مضيفاً أن "بريمر شرع القانون وفقاً لما طلبنا".

ونوه إلى أنه "تمت زيادة حصة إقليم كردستان في الموازنة العامة بمقدار 0.7% لتصبح 13% لضمان موافقتهم على القانون"، مؤكدا أنه "بعد استوزار عادل عبد المهدي لوزارة المال في حكومة إياد لعاوي عمد إلى رفع نسبة إقليم كردستان إلى 17%"، مبديا استغرابه "من هذا الإجراء الذي أصبح لزاما على الحكومات اللاحقة، والذي لم يجد له مبرر".

وفي سياق آخر، عد عضو مجلس النواب السابق القاضي وائل عبداللطيف، لجوء الحكومة الاتحادية إلى الاقتراض الخارجي بأنه "سيرهن مستقبل البلد بيد الجهات الدائنة والشركات النفطية الأجنبية"، معربا عن "رفضه التام لتوجه الحكومة إلى الاقتراض الخارجي"، ونوه إلى أنه "لا يعتقد بإمكانية حصول العراق على قروض من صندوق النقد الدولي في المرحلة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا



GMT 15:17 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تسريحات شعر ملهمة من هوت كوتور لربيع وصيف 2021

GMT 01:52 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

عائشة بن أحمد تستعدّ لتقديم عمل درامي تونسي ضخم قريبًا

GMT 08:41 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

ظواهر طبيعية تدل علي ليلة القدر تعرف عليها

GMT 06:44 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي بأجمل العباءات المطرّزة المناسبة لموسم الشتاء

GMT 04:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا بن عيشوش تفوز بلقب ملكة جمال العرب جزائر 2018

GMT 01:44 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تخوض غمار " الأوبرا " للمرة الأولى في مشوارها

GMT 23:40 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

كازاخستان تسجل "سبوتنيك V" المنتج في أراضيها

GMT 01:38 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش المصري يطرح شركتين للبيع أوائل 2021

GMT 21:27 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

تويوتا تبدأ إنتاج الجيل الرابع الجديد من ياريس

GMT 12:49 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز إنجازات رشاد الدايني في مصرف الرشيد العراقي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq