الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

النائب الفسطين محمد فرج لـ"العرب اليوم":

الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام

رئيس كتلة "التغيير والاصلاح" محمد فرج الغول
غزة ـ محمد حبيب

أكّد رئيس كتلة "التغيير والاصلاح"، التابعة لحركة "حماس"، في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب محمد فرج الغول أنَّ المجلس ينتظر دعوة الرئيس محمود عباس لعقد دورة برلمانية جديدة، قبل 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، حسب إتفاق حركتي "فتح" و"حماس" الأخير في القاهرة.

وأضاف الغول، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنه "تم التوافق مع كتلة حركة فتح البرلمانية على عقد جلسة للكتل والقوائم كافة، منتصف تشرين الثاني الجاري"، مشيرًا إلى أنَّ "القيادي في حركة فتح عزام الأحمد وعد بزيارة قريبة إلى غزة لترتيب عقد تلك الجلسة".

وكشف الغول عن إجراء كتلته اتصالات هاتفية، بغية تثبيت عقد جلسة المجلس التشريعي، موضحًا أنَّ "الاتصالات شملت نواب المجلس التشريعي، وعددًا من رؤساء ونواب الكتل والقوائم البرلمانية"، مبرزًا "إجماعهم جميعًا على ضرورة عقد الجلسة وأهميتها".

وأعرب الغول عن "أمله بأن يُصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا رئاسيًا بعقد اجتماع المجلس التشريعي، تنفيذًا للقانون وتفاهمات المصالحة الأخيرة في القاهرة، والتي نصت على "دعوة الرئيس المجلس التشريعي لدورة جديدة في موعد أقصاه 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2014، والبدء في الإجراءات العملية لهذه الجلسة، ليبدأ المجلس بالدور المناط به ويتحمل مسؤولياته التشريعية والرقابية والقانونية والوطنية".

وشدّد الغول على أنَّ "المجلس التشريعي لا يمكن أن يصمت أو يتخلى عن واجبه في المتابعة والرقابة والتشريع"، مشيرًا إلى أنَّ "المجلس كان يعمل بصورة قانونية كاملة قبل اتفاق المصالحة، بغالبية النواب من كتلة التغيير والإصلاح وبعض المستقلين".

وبيَّن النائب الغول أنَّ "كتلة التغيير قامت بتعليق جلسات المجلس لحين قيام الرئيس عباس بدعوته لدورة جديدة، حسب اتفاق المصالحة، في شهر من تاريخ اتفاق المصالحة، احترامًا لاتفاق القاهرة".

وأشار الغول إلى أنَّ "هناك العديد من القضايا التي يجب عقد جلسات عديدة لمنقاشتها، ووضع حلول لكل ما يعترض الشعب الفلسطيني"، مبيّنًا أنّ لجان المجلس التشريعي تعمل وفق المتاح لها"، وداعيًا الكل إلى "العمل حسب مقدرته".

واعتبر الغول مواصلة الاحتلال اختطاف العديد من نواب الضفة الغربية "جريمة ضد رموز وقيادات الشعب الفلسطيني لم يشهد مثلها التاريخ"، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الممارسات ضد نواب الشعب الفلسطيني.

وأكّد أنّ "هذه الممارسات الإسرائيلية لن تفت من عضد الشعب الفلسطيني الصامد، ولن يفت من عضده ولن يكسر إرادته بل إنه يزيده التفافًا حول قياداته التي سلكت طريق المقاومة".

وأبرز الغول أنّ "للنواب حصانة لا يحترمها الاحتلال"، معبرًا عن "رفضه واستهجانه لانتهاك هذه الحصانة، وتجرأ الاحتلال على اغتيال النائب سعيد صيام، وقتل عوائل النواب، كعائلة النائب الدكتور خليل الحية، واختطاف 27 من نواب كتلة التغيير والإصلاح في الضفة الغربية".

وطالب النائب الغول جميع البرلمانات الدولية والمؤسسات الحقوقية بـ"تحمل مسؤولياتها، والعمل على وقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في حق نواب الشعب الفلسطيني"، معتبرًا أنّ "صمت هذه المؤسسات يعد تصريحًا للاحتلال في خطواته الإجرامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام



GMT 05:04 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مصر ترد بقوة على إسرائيل بشأن الحدود مع غزة

GMT 15:01 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مجموعة مميزة من أفكار هدايا من شوبارد بمناسبة الفالنتاين

GMT 05:46 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بلجيكا تقضي إجازة رأس السنة في مصر برفقة أسرتها

GMT 15:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

فريق الإمارات يشارك في سباق كأس بيرنوكي

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميني كوبر كونتري مان" تُثبت جدارتها في الطرق الجبلية

GMT 17:34 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني تتعاقد على المُشاركة في "أهل الكهف" رسميًّا

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 21:27 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رفاعي سرور الضلع الثالث في مثلت هشام عشماوي الإرهابي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq