إسرائيل أيقنت أنها أمام مقاومة قادرة على التحدّي والصمود
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

القيادي في حركة "حماس" مشير المصري لـ"العرب اليوم":

"إسرائيل" أيقنت أنها أمام مقاومة قادرة على التحدّي والصمود

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "إسرائيل" أيقنت أنها أمام مقاومة قادرة على التحدّي والصمود

مشير المصري
غزة ـ محمد حبيب


أكّد القياديّ في حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" مشير المصري أنَّ الجهود السياسية مستمرة في الآونة الأخيرة للتوصل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في غزّة، موضحًا أنَّ حركته على استعداد للتجاوب مع أيّة مباردة تلبي شروط الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها كسر الحصار، ومبرزًا أنّه حتى اللحظة لا يوجد شيء نهائي يمكن الحديث عنه.

وكشف المصري، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "جهودًا سياسية مكثفة تُبذل على مدار الساعة، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة"، مؤكدًا أنَّ "تلك الجهود تصاعدت وتيرتها في الوقت الذي أيقنت فيه إسرائيل أنها أمام مقاومة قادرة على التحدي والصمود".

وشدّد المصري على "ضرورة عدم استعجال النتائج"، موضحًا أنَّ "الوفد الفلسطيني يتعامل بحذر إزاء ذلك"، داعيًا مصر إلى "تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إفشال المفاوضات التي جرت في القاهرة على مدار الأيام السابقة".

وأشار إلى أنَّ "الموقف الفلسطيني مازال موحدًا، ولا يوجد أي اختراق لوحدته"، داعيًا الاحتلال إلى "الاستعداد للاستجابة لمطالب المقاومة، أو الحرب الطويلة التي استعدت لها المقاومة جيدًا".

وبيّن المصري أنَّ "أيّة عودة للمفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي مرهونة بالموافقة المسبقة على مطالب الشعب الفلسطيني الإنسانية والعادلة".

وأبرز أنَّه "لا تراجع عن مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، وأن أيّة عودة للمفاوضات مرهونة بعلم مسبق لدى الفصائل باستعداد الاحتلال للاستجابة لهذه المطالب".

وبشأن التهديدات الإسرائيلية باجتياح بري جديد لقطاع غزة، أكّد المصري أنَّ "هذه التهديدات هي للاستهلاك الإعلامي فقط"، موضحًا أنَّ "جيش الاحتلال الذي هرب من غزة لن يجرؤ للعودة إليها".

وأضاف أنَّ "ترسانة المقاومة بخير وهي مستعدة لمعركة طويلة الأمد مع الاحتلال"، مشيرًا إلى أنَّ "الاحتلال لا يقوى على مواجهة معركة استنزاف طويلة".

وعن استعدادات المقاومة للحرب البرية، بيّن المصري أنّه "إذا ما تجرأ الاحتلال على دخول غزة برًا، فإن مئات الجنود سيقعون بين قتلى وجرحى وأسرى"، موضحًا أنَّ "التوغل الأخير كان أكبر دليل على قدرات المقاومة الفلسطينية، التي أجبرت هذا العدو على الانسحاب بعد فترة قصيرة، تلقى فيها ضربات موجعة من طرف رجال المقاومة الفلسطينية".

وطمأن المصري الشعب الفلسطيني والأمة العربية على قدرات المقاومة، وترسانتها العسكرية، مبينًا أنَّ "ما فقدته المقاومة خلال العدوان جزء بسيط لا يكاد يذكر من قدرتها، وأنها سعت إلى ترميم ما دمره الاحتلال أثناء المعركة، من خلال تصنيع الصواريخ المستمر، وإمداد الميدان أولًا بأول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل أيقنت أنها أمام مقاومة قادرة على التحدّي والصمود إسرائيل أيقنت أنها أمام مقاومة قادرة على التحدّي والصمود



GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq