دجبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن حركته قدّمت تنازلات كثيرة من أجل السلام

د.جبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - د.جبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها

رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم
الخرطوم ـ محمد ابراهيم

أكد رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم ان حركته قدمت تنازلات كثيرة للوصول الى السلام، ابتداءً من وقف العدائيات مؤكدا انه جاؤوا الى جولة المفاوضات بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا للتفاوض بقلب مفتوح، واوضح ان حركته قدّمت تنازلات منفردة فضلا عن تجديدها لوقف العدائيات لفترة طويلة، واضاف: "هذا يؤكد رغبتنا الكاملة واستعدادنا التام لعملية وقف العدائيات".

وأضاف جبريل في مقابلة خاصة لـ"العرب اليوم" (نحن أوقفنا اطلاق النار، وهذا أكبر تنازل يمكن أن نقدمه للناس رغم أن النظام ليس مستعدا للتفاوض في القضايا الرئيسية التي أدت إلى الحرب، ولكننا قبلنا أن نجلس إلى النظام ونتفاكر في وقف الحرب وننطلق نحو التفاوض في القضايا الأساسية بصورة جادة"

واعرب جبريل عن خشيته من استمرار الوضع الحالي المتردي في البلاد، وقال ان ذلك لن يساعد في الوصول إلى السلام،  وربما يقود الى تفتت السودان، وأن تسوء أوضاع المواطن، وأن تستمر معاناة المواطنين والنازحين وأن يستمر الوضع في عدم استقراره. ومضى جبريل قائلا: في فصل الخريف يعيش الناس فترة الهدوء، ولكن في فصل الجفاف، الأمور تتبدل و من الأفضل أن نصل إلى شكل من أشكال الاتفاق يجعل الهدوء مستمرًا بنهاية شهر الخريف.

وفي ما يتعلق بوحدة الاسلاميين في السودان قال جبريل إن (الإسلاميون جميعاً الآن في حالة مراجعات لمواقفهم، ونحن إيماننا بالإسلام لن يتغير ولن نتخذ من غيره بديلاً، نحن مسلمون، نؤمن تماماً ونعتقد اعتقاداً كاملاً أن الإسلام يصلح لكل زمان، ليس لدينا شك في ذلك البتة، ويصلح للحكم أيضاً، ولكن، الناس يحتاجون في حقيقة الأمر  لمراجعة كيف يريدون حكم الإسلام، هل التجربة التي عشناها في السودان هي تجربة إسلامية، هذا سؤال كبير يحتاج إلى إجابة،وبين جبريل ان التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها الذي خطط لها وتابع قائلا من الصعب جداً أن تنسب ما يجري الآن في السودان إلى الإسلام، فلا علاقة له بتعاليم الإسلام ولا بأصول الإسلام الحقيقة التي أنزلها الله من فوق سبع سموات.

وفيما يتعلق برؤية الحركة اجاب جبريل بقوله ،منذ العام 2001 ، لدينا رؤية، ودستور ، أدبيات الحركة موجودة لمن يرغب في الاطلاع عليها، ولكننا نعتقد أنه ما لم تتوفر حريات حقيقية وما لم يحدث تحول ديمقراطي حقيقي وما لم يعَد ترتيب البلاد بشكل يشعر فيه المواطن بأنه متساوٍ مع المواطن الآخر وأنه ينتمي إلى هذه البلاد بنفس المستوى ولديه مسؤوليات على عاتقه بنفس المستوى فإن الأمر لا يستوي، ونحن لم نصل إلى الآن إلى النظر بجدية في القضية المقبلة، مجرد محاولة لاستيعاب آخرين للنظام القائم، لأن النظام القائم لا يصلح حتى أن يُستوعب فيه الآخرون.

وفيما يختص بتواصل الحركة مع المعارضة الداخلية في الخرطوم قال جبريل ، نحن على اتصال بكل القوى السياسية السودانية، بما في ذلك قوى المستقبل للتغيير بقيادة دكتور غازي صلاح الدين نستمع إليهم ويستمعون إلينا ونتبادل الآراء ونتواصل مع كل القوى السياسية الأخرى بنفس القدر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دجبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها دجبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq