البركاني يؤكّد أنّ الآمال تتجه نحو الرياض لإنهاء الخلافات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

شدّد على عدم القبول بالتفريط في شبر واحد من أراضي المملكة

البركاني يؤكّد أنّ الآمال تتجه نحو الرياض لإنهاء الخلافات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - البركاني يؤكّد أنّ الآمال تتجه نحو الرياض لإنهاء الخلافات

سلطان البركاني
الرياض - العراق اليوم

أكّد رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني إن “الآمال تتجه نحو الرياض” لطي صفحة الخلافات بين قوى الشرعية اليمنية وتجاوزها، مبينًا أن القيادات اليمنية ستعمل بدعم من السعودية، على تنفيذ “اتفاق الرياض” بحذافيره “وستعود المياه إلى مجاريها”.

وأوضح البركاني لـ”الشرق الأوسط” أن اجتماع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برئيس البرلمان ونوابه ومستشاريه ورؤساء الكتل والأحزاب، إضافة إلى التحالف، “سيزيل الخطر من أجل ترجمة التحالف لمواجهة الحوثيين والمشروع الإيراني”.
وأضاف أن زيارة أعضاء البرلمان “أمر طبيعي وليس فيها ما يدعو إلى الشك لدى البعض الذين حاولوا التأويل والتفسير، نحن حلفاء وذهابنا إلى المملكة من أجل مصلحة اليمن التي تعمل الرياض ليل نهار من أجله. هذا هو الشيء الطبيعي ووجودنا في هذا الظرف غاية في الأهمية”.
وتابع البركاني أن “اتفاق الرياض” يعالج ما يخص المحافظات الجنوبية والشرقية والخلاف مع المجلس الانتقالي، “وتم توقيعه وباركه العالم ولم نعد بحاجة لتوقيع اتفاقات أخرى كما يشيع البعض، لكننا سنعمل مع القيادة السعودية على ترجمته على أرض الواقع ومع القيادة الشرعية برئاسة الرئيس هادي والحكومة، وستتم لقاءات من أجل ذلك، وليس في ذلك ضرر أبدًا”.
وشدد على أن “قناعتنا وتحالفنا لمواجهة الحوثي واستعادة الدولة اليمنية والشرعية والوحدة والديمقراطية، لكن البعض يحاول التوهان في صغائر الأمور ويترك عظائمها”. ووجه “تحية إكبار لأشقائنا في المملكة الذين يسهرون الليل والنهار من أجل اليمن وإنهاء التوتر في هذه المنطقة أو تلك ويعملون معنا في عدن ومختلف المناطق، وذلك واجبهم الأخوي كوننا جيرانًا وتربطنا القربى والجوار واللغة والدين، وهذا مقدر منا كيمنيين”.
وأكد البركاني أن “الجميع سيعمل كفريق عمل واحد من أجل تحقيق ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه وتحويله إلى واقع عملي، ومن أجل ترجمة التحالف لمواجهة الحوثيين والمشروع الإيراني. هذه القضايا التي سنبحثها والتي سنعمل من أجلها”.
وشدد على ضرورة تجاوز الاختلافات بين قوى الشرعية، قائلًا: “هذه قضية رئيسية تؤرق الجيران وتهمنا نحن كيمنيين بأن نعمل على تجاوزها وحلها بشكل سريع، ولن نعود من الرياض إلا وقد تجاوزنا هذا الخطر، وتم تنفيذ اتفاق الرياض بحذافيره ونصوصه وبنوده على واقع الأرض وعادت المياه إلى مجاريها. هذه خلاصة ما سنعمل عليه وما جئنا من أجله”.
وطالب رئيس البرلمان أبناء الشعب اليمني بتقدير الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، قائلًا: “أرجو أن تقدروا الظروف التي يمر بها البلد وأننا في وضع استثنائي تمامًا ولسنا في وضع طبيعي حتى نطلب المستحيلات. العتاب نقبله لكن لا نقبل الاتهامات والتجريح والتشهير وسوء الظن. الحوثي مهيمن على جزء كبير من البلد ومعظم السكان، ولديه دولة ترعاه وإرهابه وتحاول أن يكون لها موطئ قدم في المنطقة وتكون السيد بأذرعها في لبنان وسوريا واليمن وتريد الخليج والقرن الأفريقي”.
ورأى أن “على اليمنيين أن يقدروا حجم هذا الخطر... التحالف والأشقاء عملوا معنا ولا نجحدهم، والمملكة عملت بشكل صادق مع اليمن ومرتبطة بشكل أخوي مع اليمن ويهمها أمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه، ولن يُفرَط بشبر واحد من الأراضي اليمنية لا من قريب ولا من بعيد”.
وقال: “أرجو ألا يساء الظن بقيادة الدولة ولا البرلمان ولا الحكومة لأنهم جادون في إسقاط المشروع الحوثي وإعادة اليمن لإطاره العربي والدولي، وسيتحقق ذلك. نحن في وضع صعب لكننا سنتجاوز ذلك بفضل الرجال ووقفة الأشقاء معنا”.
ووصف رئيس البرلمان القيادات التي وصلت الرياض أول من أمس بـ”رجال الدولة الذين يعرفون واجبهم واعتزازهم بأرضهم وبلدهم”، مطالبًا بـ”عدم المزايدة عليهم أو إلصاق التهم بهم... من عملوا عشرات السنين في خدمة الأوطان لا يمكن إلا أن يكون الوطن يغلي في دمائهم وعروقهم. ومن وقت لآخر هناك ضرورات ولا تعني أن يباح فيها المحظور. قد لا يسمعون صوتًا من أجل مصلحة الأوطان، لأن الضجيج والصراخ لا ينفع، وإنما العمل الجاد والمثمر”.

وقد يهمك أيضا :

شاهد: آخر عجائب الحوثيين في اليمن.. الإعلان عن علاج لـ"كورونا"

معتقلة يمنية سابقة تكشف عن فظائع أقبية الحوثي ودور الزينبيات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البركاني يؤكّد أنّ الآمال تتجه نحو الرياض لإنهاء الخلافات البركاني يؤكّد أنّ الآمال تتجه نحو الرياض لإنهاء الخلافات



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018

GMT 21:44 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

زياد نكد يطبع بصمة ملفتة في عالم هوت كوتور

GMT 13:51 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات ماغي فرح للأبراج في عام 2021

GMT 00:20 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

"شانيل" تطلق مجموعة مجوهرات راقية جديدة

GMT 05:34 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

طحنون بن محمد يعزي بوفاة سيف عبيد المنصوري

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الفحص الطبي يكشف مدة غياب دي سوزا عن الأهلي

GMT 01:24 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أفضل أغنية كريسماس في العالم " ألفها الذكاء الصناعي

GMT 20:21 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

بهاء سلطان يحيي حفل رأس السنة في فندق "Le Passage Cairo"

GMT 14:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

أحمد كمال ينفي حذف أي مواطن من بطاقات التموين

GMT 01:23 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

داكوتا جونسون أنيقة خلال حفلة مهرجان مراكش
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq