الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُشيد برسالة هنية بشأن المصالحة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُشيد برسالة هنية بشأن "المصالحة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُشيد برسالة هنية بشأن "المصالحة"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
فلسطين - العراق اليوم

أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمضمون الرسالة الخطّية التي تلقاها من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، حول استعداد حركته للتحرك الإيجابي نحو إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة.

وقال بيان من الرئاسة في رام الله، اليوم (السبت)، إن رسالة هنية وصلت إلى عباس عن طريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح». وبعد الاطلاع على الرسالة، أعطى الرئيس توجيهاته للرجوب، بإبلاغ حركة «حماس» بترحيبه بما جاء فيها بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلساً وطنياً بالتتالي والترابط، وتأكيده التزام حركة «فتح» بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية.

وأكد بيان الرئاسة أن عباس قرر دعوة الدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون. وأن عباس شكر مصر التي ترعى ملف المصالحة، وشكر الدول الشقيقة والصديقة، قطر وتركيا وروسيا والأردن، التي أسهمت بجهودها الخيرة في تقريب وجهات النظر والتوصل إلى الاتفاق المذكور.

كانت «حماس» قد تحدثت عن «مساعٍ جديدة لاستئناف الحوار الوطني من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية». وقال إسماعيل هنية، أمس (الجمعة)، إن «هناك اتصالات داخلية وخارجية من أجل إنجاح هذه الجهود والتحركات لاستكمال ما بدأناه من خطوات في حوارنا مع الإخوة في حركة (فتح) والفصائل الوطنية والإسلامية لإنجاز متطلبات الوحدة». وأكد أن «متطلبات بناء الوحدة الوطنية تتم عبر إعادة بناء المؤسسات القيادية الفلسطينية، سواء منظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية على قاعدة الشراكة والتوافقات الوطنية وفق إرادة الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة في الداخل والخارج عبر انتخابات حرة ونزيهة». ورأى هنية أن الوحدة الوطنية «حجر الزاوية والركن الأساس في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوقنا في الأرض والمقدسات والعودة».

يُذكر أن جهود الوحدة التي اكتسبت زخماً خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما أجرى وفدان من حركتي «فتح» و«حماس» لقاءً في مدينة إسطنبول، اتفقا خلاله على «رؤية»، ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، كما عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعاً بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على إجراء انتخابات عامة. إلا أنه في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت السلطة الفلسطينية عن عودة التنسيق الأمني والمدني مع السلطات الإسرائيلية. وقد هاجمت «حماس» في حينه هذا القرار وعدّته ضربة لجهود المصالحة. لكن السلطة الفلسطينية رفضت ذلك وأشارت إلى أن «حماس» أيضاً تفاوض إسرائيل. وأكدت أن الوحدة ضرورة حيوية لتقوية الموقف الفلسطيني.

وقد يهمك أيضا

مشروع عراقي يمنح الحقوق الكاملة للفلسطينيين باستثناء الجنسية والانتخابات

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُشيد برسالة هنية بشأن المصالحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُشيد برسالة هنية بشأن المصالحة



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq