عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن حزب الدعوة الإسلامية دمّر العراق

عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات

القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عارف طيفور
بغداد – نجلاء الطائي

كشف قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ان رئيس الوزراء حيدر العبادي همش الكرد باسم الاصلاحات ، متهماً "حزب الدعوة الاسلامية بمسؤولية تدمير العراق" .

وأكد عارف طيفور في تصريح لـ"العرب اليوم" أن "العبادي قام باسم الإصلاحات، وبدعوى تقليل الوزارات، بإبعاد روز نوري شاويس من منصب نائب رئيس الوزراء، وبعد ذلك أبعد بابكر الزيباري من رئاسة أركان الجيش، ثم نائب رئيس المخابرات العراقية الذي كان كردياً، لقد أبعد العديد من المسؤولين الكرد"، وأضاف، أن "الإصلاحات التي يدعو إليها العبادي ويطالب بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ليست إصلاحات، بل هي مماطلة، وليست للعبادي نية في الإصلاح، لأن حزب الدعوة طرف رئيسي في الفساد الموجود في العراق حالياً، وهم من أداروا العراق ودمروه خاصة في السنتين الماضيتين، حينما كنا في البرلمان العراقي، كان العراق يملك نحو 80 مليار دولار كأموال احتياطية، ولكنه الآن يقترب من الإفلاس، العبادي غير قادر على إجراء الاصلاحات، وأنا أعرفه جيداً، لأننا كنا معاً في البرلمان لدورتين، إنه رجل مراوغ ولا يلتزم بوعوده، ويسعى لتحقيق مصالح حزبه" على حد قوله.

ولفت طيفور الى ان "نوري المالكي ضعيف الآن، لكنه يدير العراق من وراء الستار، لقد صرخت كثيراً وقلت إن العبادي ليس صادقاً، وهدفه خدمة حزبه وشخصه، لدي خبرة طويلة معه، عدم نجاح كل الاتفاقيات بين أربيل وبغداد كانت بسبب العبادي، عندما كنا نصل إلى اتفاق في أي اجتماع، كانوا يقولون سنستشير العبادي، لكنه كان يفشل الاتفاق وكانوا يختلقون الذرائع، وعندما ذهب رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان البارزاني لزيارة بغداد، العبادي بنفسه لم ينفذ الاتفاق بذريعة عدم توفر الأموال"، وبخصوص سحب الثقة من وزير المال زيباري أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ان الصراعات السياسية هي وراء سحب الثقة من وزير المال هوشيار زيباري، من عدمها، مشيرا الى ان حزب الدعوة يسعى لأسقاط مسعود البارزاني في بغداد، وجزم طيفور ان " الصراعات السياسية حولت سحب الثقة من زيباري الى اهداف سياسية بعيدة عن موضوع المالية، لأن دولة القانون بمساعدة السليمانية تحاول التصارع مع البارزاني من خلال مجلس النواب".

ونبه طيفور الى أنه في حالة سقوط البارزاني في بغداد ، يعني تفجير الوضع السياسي في العراق ، موضحاً، ان "اسقاط البارزاني ليس من بغداد، وانما من الاقليم نفسه"، يذكر ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري٬ اليوم٬  اجل جلسة البرلمان٬ الى الثلاثاء٬ ما بعد عطلة العيد والمصادف (20 أيلول)٬ بعد رفعها نصف ساعة لانتظار اكتمال النصاب القانوني للجلسة، فيما وجه الجبوري٬ عقوبة "الغياب المضاعف" للنواب اللذين لم يحضروا الجلسة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq