زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن "النهضة" ساهم في جهاد النكاح

زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله

الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين زياد الأخضر
تونس ـ حياة الغانمي

كشف الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، زياد الأخضر، أن جوهر تعاطي الإخوان المسلمين مع الشأن السياسي، أنهم يقولون أمرًا، ويفعلون نقيضه، ويبثون الفوضى والبلبلة في صفوف المسلمين. وأكد أنه لا خيار لهم إلا مواصلة التحركات الاحتجاجية.

وشدد الأخضر في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، على أنه وقبل الحديث عن الوضع الاقتصادي المتأزم، وجب الحديث عن الوضع الأمني، وما يمر به من أزمات، أما بالنسبة إلى الوضع الاقتصادي، فأنه يؤكد أنه على قدر تدهور الوضع الأمني فأن الاقتصاد سيتدهور. واعتبر أن بعض السياسيين يحدثون ضررًا بالغًا لتونس ولشعبها، ويشوشون على إمكانية التقارب بين الأراء، وفي ذلك مخاطر واضحة.

وأضاف أن الجبهة الشعبية بعيدة كل البعد، عن منطق النميمة والبحث في ضمائر الناس، عكس بعض الأطراف التي تريد الدفع من الصراع السياسي إلى صراع ثنائي محصور، بين شيخين وهما الباجي قايد السبسي وراشد الغنوشي. وأكد هنا على أن الأقدمية في السن لا تعطي الشرعية. فالنهضة حزب كبير في البلاد وجب الإقرار بهذا الأمر، ولها من يساندها، ونداء تونس أيضًا حزب كبير، ولكن هذا لا يعطيهما الشرعية والمشروعية، لإقصاء الأخرين بمن فيهم الجبهة الشعبية.

وأقرّ الأخضر أن الجبهة لم تحقق رقمًا قياسيًا في البلاد، لكنها باتت تمتد وتجد القبول المحترم لدى الفئات المختلفة المكونة للشعب التونسي، وخاصة منها الكادحة والمثقفة، وهي  حسب قوله لم تصبح إلى الآن الرقم الأول في البلاد، وهذا يبقى هدفهم الذي يرمون إلى تحقيقه، من خلال السعي إلى أن تصبح الجبهة خيارًا واسعًا ومنتشرًا، وأن تكون البديل عمّا يطرحه الآخرون في الساحة السياسية.

وتابع "أنه يعجز أحيانًا عن إيجاد رد على الخطابات التي تبين المرجعية الأصلية للإخوان الذين يعتقدون أنهم مكلفون من الله، وأن لهم تفويض ألا هي وأنهم ممثلون للإسلام وما إلى ذلك..هم فقط أصحاب خطابات مزدوجة تعجز عن إيجاد تفسيرات لها. وقال إنه من نتائج  التوظيف الديني في المجال السياسي. هو الانحطاط المطلق واستغلال الناس. وزواج النكاح هذا تتحمل فيه حكومة النهضة المسؤولية كاملة، لأنها هي من سوقت للجهاد في سورية، وبالتالي هي من هيأت الأرضية لشبكات تهريب الشباب إلى سورية للقتال، ولما يعتقدون أنه جهاد وتهريب الشابات إلى هناك للدعارة، أو ما يتفق على تسميته في قاموس جبهة النصرة جهاد النكاح.

وأوضح أن ما يؤلم في هذا الأمر، هو أن من غسلت عقولهم هن قاصرات لا ذنب لهن، سوى أنهن لم يفتقدن إلى الرعاية والإحاطة. وهنا تتحمل وزارة المرأة وكل الدوائر المسؤولة عن حماية الطفولة، مسؤوليتها بخصوص هذا الأمر. وحمّل أيضًا المسؤولية لوزير الشؤون الدينية السابق الذي كان شجع على الجهاد في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله زياد الأخضر يؤكد اعتقاد الإخوان بأنهم مكلفون من الله



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مكياج ناعم للعيد من وحي إطلالات سيرين عبد النور

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سبب نقل المذيع غالب كامل عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض

GMT 21:07 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يتورّط في أزمة جديدة مع الإعلام

GMT 08:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:30 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفجار سيارة مفخخة في نقطة تفتيش في مقديشيو

GMT 04:46 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلبة شقراء تقدّم أحدث تسريحات الشعر في "أسبوع الموضة"

GMT 09:35 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة تلقى شمس البارودي عرضَا للمشاركة في عمل فني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq