برلمانيون عراقيون يؤكدون أن الاحتجاجات حققت نتائج إيجابية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضحوا أن التساؤلات بشأن عدم استقالة الحكومة لم تلق أي جواب

برلمانيون عراقيون يؤكدون أن الاحتجاجات حققت نتائج إيجابية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - برلمانيون عراقيون يؤكدون أن الاحتجاجات حققت نتائج إيجابية

الاحتجاجات العراقية
بغداد- العراق اليوم

أكد برلمانيون عراقيون، إن الاحتجاجات الشعبية حققت المزيد من النتائج الإيجابية فيما يتعلق بالإصلاحات، وإحالة الفاسدين إلى المحاكمة.

وتقول عضو البرلمان العراقي إيناس المكصوصي، "إن التساؤلات التي يطرحها أعضاء البرلمان العراقي بشأن عدم استقالة الحكومة أو تقديم رؤية واضحة حتى الآن، لم تلق أي جواب حتى الآن".

وأضافت في تصريحات صحافية، أن "هناك الكثير من الأمور المتقاطعة والمتشابكة بشكل كبير غير واضحة، وهو ما قد يدفع البرلمان لاستخدام الصلاحيات القانونية تجاه الحكومة".

وأوضحت أن رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، طرح بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حال عدم مثول رئيس الحكومة أمام البرلمان، وأن من بين هذه الإجراءات سحب الثقة حال الوصول إلى المرحلة التي تستوجب ذلك.

وتابعت أن البرنامج الحكومي والتقرير المقدم من الحكومة تضمن العديد من الأرقام غير الصحيحة، وهي بحكم القانون تعد وثيقة رسمية، تضمنت الكثير من الأرقام غير الصحيحة من أكثر من جهة، منها ما يتعلق بالمحقق ونسب الإنجاز، وهي كلها أمور تستحق الاستجواب، والمحاسبة، في حال إن كانت المغالطات مقصودة أو تقصيرا.

وأوضحت أن تطور المشهد في العراق الآن يستوجب التساؤلات وتحكيم القانون، والتحقيق فيما حدث وتحديد المسؤول ومحاسبته عما حدث.

وبشأن عدم مثول رئيس الحكومة العراقي أمام البرلمان حتى الآن، قال النائب حسن فدعم عضو البرلمان العراقي، إن "البرلمان لم يوجه أي طلب رسمي لاستجواب رئيس الحكومة حتى اليوم".

وأضاف في حديثه أن "القانون ينص على تقديم الطلب لمجلس الوزراء بشكل رسمي، وأن مجرد الدعوة الشفهية ليست قانونية".

وأوضح فدعم أن "التصريحات الإعلامية لا تجدي نفعا، وأن استجواب رئيس الحكومة يتطلب اتخاذ الإجراءات القانونية التي لم تتخذ بعد".

ويرى حسن فدعم أن "الاحتجاجات في الشارع العراقي حققت الكثير من الخطوات الإيجابية، منها إحالة الكثير من الفاسدين إلى التحقيق، فيما دارت عجلة الإصلاحات في العديد من المحافظات والمشروعات".

بدوره قال عضو البرلمان العراقي عن تحالف "الفتح"، نسيم عبد الله،  إن مطالب المتظاهرين، لا يمكن التعاطي معها كونها تعد مطالب تعجيزية.

وأضاف أن "المحتجين يتحدثون عن إلغاء الأحزاب والمحاصصة وما إلى ذلك"، معتبرا ذلك "أمرا يصعب تحقيقه دفعة واحدة  لتعقد التركيبة السكانية للشعب العراقي وكيفية تمثيلها".

وأوضح أن "هذه المطالب تختلف عن المطالب المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مشيرا إلى أن التظاهرات تسببت في خسارة البلاد ملايين الدولارات مما يضر بالوضع الاقتصادي".

وعن المسؤولية القانونية والسياسية عن مقتل المتظاهرين،  قال عضو البرلمان العراقي، إن "تقرير الحكومة أشار إلى أن هناك تقصيرا حدث، وأن هذا يعود إلى الإرث الديكتاتوري، الذي ورثه العراقيون، موضحا أن المتظاهرين وأفراد القوات الأمنية كلاهما لم يتعلم فن التظاهر السلمي ولا فن التصدي للتظاهرات". كما أعلن تحالف الفتح، الجمعة، عن دعمه للقضاء في محاسبة جميع الفاسدين منذ 2003، فيما أكد دعمه للحكومة وإجراء التعديلات الدستورية بجميع القضايا.

وقال المتحدث باسم تحالف أحمد الأسدي في بيان: "نقدم كل الدعم ونراقب أداء الحكومة وفق جداول زمنية محددة لتنفيذ حزمة الإصلاحات التي أطلقتها خصوصاً مما يتعلق بحياة المواطنين"، مؤكدا "دعم تحالف الفتح لإقرار قانون الضمان الصحي وتوزيع الأراضي بين المواطنين".

وأضاف أنه "وجهنا بتقديم الدعم اللازم برلمانياً وبالتنسيق مع جميع الكتل النيابية من أجل تشريع كافة القوانين التي تحتاجها حزمة الإصلاحات الحكومية"، مبيناً أنه "ندعم بكل قوة التعديلات الدستورية الجوهرية والجريئة لإعادة النظر بجميع المواد الدستورية التي تحتاج إلى تعديل بما يخدم في إدخال تعديلات على النظام السياسي".

وتابع: "نشد على يد القضاء من أجل مراجعة حقيقية لكل ملفات الفساد لكبار المسؤولين من مدير عام فما فوق ومنذ عام 2003 ولغاية اليوم، ومحاسبة الفاسدين أياً كان انتماؤهم السياسي والاجتماعي والإثني".

وأردف الأسدي: "كنا وما زلنا مع الأجهزة الأمنية البطلة بكل عناوينها وهي تدافع ضد الإرهاب الداعشي، ونقف معها وهي تبسط الأمن لكل مواطن عراقي وتحافظ على أمن المظاهرات السلمية وتقف بوجه المجاميع الخارجة عن القانون التي تحاول الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة والتي تشوه صورة ناصعة للمطالب المشروعة للمتظاهرين".

وبين: "على الحكومة العمل بكل قوة من أجل إعادة هيبة الدولة وفرض القانون وبسط الأمن وحصر السلاح بيد الدولة تحت شعار لا سلاح إلا سلاح الدولة"، متابعاً "إلى كل الأخوة في القوى السياسية نقول قلوبنا مفتوحة وأيادينا ممدودة لكم جميعاً من أجل مراجعة حقيقية للعملية السياسية وإصلاح الأخطاء".

قد يهمك ايضا :

واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على "مواقع سعودية"

الولايات المتحدة الأميركية تدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون عراقيون يؤكدون أن الاحتجاجات حققت نتائج إيجابية برلمانيون عراقيون يؤكدون أن الاحتجاجات حققت نتائج إيجابية



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq