أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" مشاركة قضاة في وضع القانون

أشواق الجاف تؤكّد أن "العفو العام" يستثني "الخطف"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أشواق الجاف تؤكّد أن "العفو العام" يستثني "الخطف"

عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشفت لجنة حقوق الإنسان النيابية، أنّ تعديل العفو العام الجديد سيسمح بإعادة التحقيق في الجرائم التي ارتكبت قبل سقوط الموصل بعكس الجرائم التي ارتكبت بعد هذا التاريخ، متصورة أن الفقرة الأخيرة من الأسباب التي أدّت إلى تغيير وجهة نظر البرلمان بتعديل القانون والقبول بمناقشته من حيث المبدأ بعد أن تم رفضه في جلسة سابقة.

وأكّدت عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن "شمول المزورين من درجة مدير عام فما فوق بالعفو يعطي مؤشرًا على أن المادة كتبت خصيصًا لإخراج بعض الأشخاص من السجون"، مبينة ان لجنتها "ترفض التعديلات الجديدة"، ونافية علمها بالأسباب التي دفعت البرلمان لقبول التعديلات" رغم أن ممثلي جميع الكتل أعضاء في لجنة حقوق الإنسان ولم يعترضوا حينها على القانون بالصيغة التي شرع بها".

ورأت الجاف أن "إلغاء شمول مرتبكي جريمة الخطف، ممن لم يتسبب بعاهة أو أضرار للشخص المختطف، تسبب بأضرار لعوائل كثيرة باعت منازلها وكل ممتلكاتها على امل تعويض أصحاب الدعوى وإخراجهم ذويهم من السجون، دافعت اللجنة القانونية النيابية عن التعديلات التي أُجريت على مسودة "العفو العام"، معللة ذلك بأن نسخة الحكومة كانت تشمل "فئات محدودة جدا" ، لافتة إلى أن  أكثر من 10 قضاة شاركوا لعدة أسابيع، مع الكتل السياسية ولجان برلمانية، لوضع اللمسات الأخيرة على قانون العفو العام.

وأوضحت الجاف أن "القانون سيسمح بإعادة التحقيق بالجرائم التي ارتكبت قبل 10 يونيو/حزيران 2014"، في إشارة إلى تاريخ احتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل، وعدد من المحافظات المجاورة"، مبينة أن "التعديل الجديد  لن يشمل أحكام العفو الجرائم التي حدثت بعد سقوط الموصل لأي سبب كان، وأكد النائب توران أن "الفقرة الخاصة بإعادة التحقيق كانت سببا لكي يغير البرلمان رأيه بالتصويت لصالح المضي بتعديل القانون"، لافتًا إلى أن "التعديل تمت قراءته للمرة الأولى، وهو الآن في طور المناقشة داخل اللجنة، ثم سيعرض في وقت قريب للقراءة الثانية، وأن اللجان القضائية المركزية المشكلة من المجلس شملت ٧١٦٨ معتقلاً بالعفو العام حتى الآن، ولم تفرج وزارة العدل إلّا على 380 محكوماً منذ لحظة نفاذ القانون حتى يوم 12 كانون الثاني 2017.

ورأى توران أن "هذا الرقم قليل جدًا نسبة إلى الأعداد الكبيرة المتوقع ان يشملها العفو"، معتبرا أن "هناك ضعفاً في إجراءات الإفراج"، وعن بنود التعديل الجديد لقانون العفو العام، تقول عضو لجنة حقوق الإنسان إن "التعديل تمسك بعدم شمول مرتكبي جرائم الخطف بكل ظروفها وبدون أية استثناءات"، مشيرا إلى أن التعديل ينص على سريانه بأثر رجعي على المشمولين بأحكام من تاريخ 25 أب 2016.

وصوّت مجلس النواب، منتصف كانون الثاني الحالي، على قبول مقترحات مشروع التعديل على قانون العفو العام من حيث المبدأ لمناقشتها والتصويت على فقراتها، ومع بداية الفصل التشريعي الجديد، مطلع الشهر الجاري، أرسلت الحكومة التعديل الثاني لقانون العفو العام، رغم رفض البرلمان تعديل القانون مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأدت انتقادات لاذعة وجهها رئيس الوزراء حيدر العبادي لقانون "العفو العام"، إلى تجميده بشكل مؤقت، رغم مرور نحو 5 أشهر على تشريعه، وينص القانون على دخوله حيز التنفيذ بمجرد تصويت البرلمان عليه.

وانتقد العبادي، قانون العفو العام، بعد أيام من إقراره، ووصف إضافات البرلمان على بنوده بأنها "إجرامية"، مشيرًا إلى أن "الحكومة ترفض هذا الموضوع وسنقدم تعديلا على هذه الفقرات". وأضاف "استثنينا كل جرائم الاختطاف من العفو، لكن مجلس النواب قيدها، بأن لا ينشأ عنه قتل أو عاهة دائمة"، وأجرى البرلمان تعديلا على جرائم التطرّف، التي استثنتها النسخة الحكومية من العفو، وذيلها باشتراط عدم تسببها بالقتل أو العاهة أو تدمير منشأة حكومية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq