يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنها مصلحة للقضية الفلسطينية

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

يحيى رباح
غزة - منيب سعادة

أكّد القيادي في حركة "فتح"، وعضو مجلسها الاستشاري، يحيى رباح، أنّ تطابق الإيرادات بين حركتي "فتح" و"حماس" أدى إلى الوصول إلى تفاهمات حقيقية في القاهرة، ستنهي حقبة الانقسام الفلسطيني الذي استمر لسنوات عديدة.

وأوضح يحيى رباح، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ التغيرات الدولية والإقليمية في المنطقة، وما ترتب عليها من ضعف للقوى المؤيدة للانقسام والمعادية للمصالحة الفلسطينية تحقيقاً لأهدافها ورغباتها، دفعت استمرارية عجلة المصالحة، وأضاف  أن المصالحة الفلسطينية مصلحة للجميع وللقضية الفلسطينية وإنجاز المشروع الوطني، وإتمامها بالشكل المتفق عليه هو الرد القوي على التصريحات الإسرائيلية السلبية والمعادية للمصالحة، موضحاً أن إسرائيل هي المستفيدة من حالة الانقسام الفلسطيني.

وبيّن رباح أنّ أهم بند في الاتفاق وإنهاء الانقسام هو بند التمكين، أي تمكين الحكومة ( حكومة التوافق الوطني) من القيام بكامل صلاحياتها في إدارة شؤون القطاع كما إدارة الضفة حسب القانون، لأن الحكومة هي التي ستمسك بكل الملفات وتعد لها برامج التنفيذ، وهذا يحتاج إلى وقت منطقي، لان ما كان قائما منذ أكثر من عقد من الزمان واشتركت فيه إرادة سرية وعلنية وإقليمية ودولية، لن ينتهي في لحظة.

ودعا رباح إلى العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني واستكمال المصالحة بكل متطلباتها ، قائلاً إن "ذلك سيقربنا من تحقيق إنجازنا الوطني الأكبر وهو إقامة دولتنا، ونيل استقلالنا، ودحر الاحتلال الذي هو تناقضنا الرئيسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها



GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 11:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيباري يدعو لعدم إرجاع اللاجئين العراقيين قسريًا

GMT 00:56 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هشام شلغوم يعترض على قرارات قانون الموازنة 2018

GMT 00:26 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

صافي يؤكد أن "حماس" أشادت بالمصالحة الفلسطينية

GMT 00:59 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الصدر يكشف عن اتفاقات لمواجهة استفتاء كردستان

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq