واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن خطة أردوغان "استفزازية"

واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل

الخبير الأمني واثق الهاشمي
بغداد-نجلاء الطائي

دعا الخبير الأمني واثق الهاشمي، قيادة العمليات المشتركة، إلى تغيير خطة تحرير الموصل بعد تسريب أجزاء منها، مستبعدًا في ذات الوقت حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية، والجيش التركي خلال انطلاق عمليات تحرير الموصل.

وأضاف الهاشمي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "توزيع المعلومة والخطط العسكرية الخاصة بالمعارك المهمة، وخاصة معركة تحرير الموصل بين شخصيات وأطراف غير نزيهة، كان السبب الأساس في كشف جزء من تلك الخطة".

وتابع أن "هناك أطرافًا ينبغي ابعادهم عن مصدر القرار العسكري، وأن يتم حصر الخطط بين شخصيات محددة"، لافتًا إلى "ضرورة تغيير الخطة العسكرية بتحرير الموصل كونها أصبحت مسربة، ويستفيد منها المتطرفون لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف أبناء قواتنا المسلحة".

واستبعد الهاشمي حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية والجيش التركي، خلال انطلاق عمليات تحرير الموصل، عازيًا ذلك للمسافة بينهما. واستغرب من الصمت الحكومي وعدم التحرك الدبلوماسي من قبل وزارة الخارجية. وأشار الهاشمي إلى أن "اردوغان يعيش حالة هيسترية، فقد كانت له قبل يومين جولات لضمان التأييد الشعبي له من خلال زيارته لجامعات تركيا، وطرح ثلاث خطط بديلة في حالة منعت قواته من المشاركة في معركة تحرير الموصل"، مؤكدًا أن "الخطة (ب) والتي قال إنه سيلجأ لها في حال منعت قواته من المشاركة، هي استفزازية لا أكثر".

وواصل الخبير حديثه، قائلًا "الرئيس التركي يمر بمأزق بعد إعلان التحالف الدولي أن جيشه ليس عضوًا معه"، لافتًا إلى أن "هذا الأمر يأمر بتقدم قطعاته العسكرية في اتجاه الحدود العراقية، وليهمس للتحالف الدولي أنه يريد حربًا". وأوضح أنه "خلال الأسبوع المقبل سيكون هناك حركة إعلامية سعودية تركية هدفها التشويش على معركة الموصل، إذا لم يتحرك العراق سريعًا في اتجاه دبلوماسية سليمة على دول الخليج"، منتقدًا في الوقت ذاته "خمول الخارجية العراقية وحكومتها من إجراء زيارات ومطالبات دولية بشأن وجود قوات أردوغان".

واستطرد الهاشمي حديثه، قائلًا "لم نسمع إلى الآن موقف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بهذا الخصوص، كذلك لم نر أي تصريح أو بيان لرئيس البرلمان سليم الجبوري"، مردفًا أن "هذا الصمت يضعف موقفنا، فالموضوع خطير جدا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq