هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع داعش
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" تصفيتهم في الجانب الأيمن من الموصل

هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع "داعش"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع "داعش"

الخبير الأمني هشام الهاشمي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية هشام الهاشمي، نجاح الأجهزة الأمنية العراقية، ومن خلال أقسامها المختصة، في اختراق مواقع ومنصات تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى وجود قسم خاص بالتقنيات يتبع عمليات جهاز المخابرات الوطني العراقي، إضافة إلى وحدة متخصصة داخل استخبارات الداخلية. وأوضح أن عمليات اختراق ومتابعة حسابات ومواقع تنظيم "داعش" تكون محاطة بالسرية.

وأضاف الهاشمي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "هناك معلومات تأتي من داخل الجانب الأيمن، تفيد بوجود نحو 2000 عنصر من تنظيم داعش، متوزعين على أحياء المدينة، الأمر الذي سيساعد في سرعة حسم المعركة، لكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحد من الخسائر في صفوف المدنيين".

وتابع الهاشمي أن "القوات المشتركة منذ شهرين، تحاصر المدينة القديمة من جنوبها، ولم تنجح طيلة تلك المدة في التوغل داخل عمقها إلا بمسافة 150-200م ، وفي الأسابيع الثلاثة الماضية تحولت إلى تحرير أحياء الجانب الأيمن خارج المدينة القديمة، واستطاعت أن تحرر كل تلك الأحياء، حتى ما كان يصنف أنه بؤرة صعبة وهو حي 17 تموز، ولم يبق سوى حيي الزنجيلي والشفاء شمالي المدينة القديمة".

وواصل أن "تجزئة المدينة القديمة لمناطق وفق تسمية الأبواب، وهي 5 أبواب جنوبًا "السراي، الطوب، لكش، الجديد، البيض" وفي الشمال بابان "سنجار، والمسجد"، وبالتالي التعامل معهم بتتبع الجيوب المعزولة والفلول المطاردة، لتصفيتها الواحدة تلو الأخرى، بقوات قنص وفصائل راجلة، قوات نخبوية خاصة لديها خبرة وتكيِّف مع أساليب تنظيم "داعش"، داخل الشوارع والأزقة المغلقة".

وأكمل الهاشمي أن "الأمم المتحدة والمراقبين تفترض أن عدد الأهالي داخل حدود المدينة القديمة 200 ألف شخص، وأن تقارير الداخل تتفق أن قيادة تنظيم داعش قامت بتقسيم عناصره إلى 50 مقاتلًا، في كل باب من تلك الأبواب، وتكثيف وحداتهم الانتحارية بالقرب من ضفة النهر الغربية وبالقرب من حي الزنجيلي ومحيط الجامع النوري".

وأشار إلى ‏أن المعركة المقبلة هي الحاسمة بهجوم مشترك من الشرطة والرد السريع وقوات جهاز مكافحة التطرف، وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وبدعم التحالف الدولي الجوي، ‏وهذه هي معركة القضاء على نخبة جيش الخلافة المزعومة، وما ورطتهم في المرابطة في المدينة القديمة، وهل هي من باب الإصرار على تدمير المدينة والقذارة في الانتقام من أهلها أم خباثة، وبحث عن دور ما في خاتمة السُّوء".

وبين الهاشمي أن هذه التعزيزات تأتي في إطار الاستعدادات الجارية لاقتحام المنطقة القديمة وتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن التنظيم، أخذ يتحصن في هذه المنطقة لاكتظاظها بالسكان وضيق شوارعها وبنائها المتهالك، الذي لا يسمح بدخول العجلات العسكرية إليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع داعش هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع داعش



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq