عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97  من النازحين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" تفاقم المشاكل النفسية لهم

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

النائب عبدالرحيم الشمري
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية عبد الرحيم الشمري، أن أكثر من 97% من الأشخاص النازحين، انتقلوا ضمن محافظة نينوى، وأن 73% منهم يسكنون في مخيمات، بينما يقيم 14% آخرين في ترتيبات خاصة، و11% تم إيواؤهم في مواقع الطوارئ، لافتا إلى أن نحو 1% يقيمون في ترتيبات إيواء غير ملائمة كالأبنية غير مكتملة البناء، أو المباني المخصصة لأغراض أخرى، وأن الأغلبية في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية منقذة للأرواح، وخاصة في ظل الحر القاتل.

وقال الشمري، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، إن وجود ما يقارب 26 ألفا و806 أسر بواقع 160 ألفا و836 فردا نزحوا من مساكنهم في الموصل، نتيجة للعمليات العسكرية الجارية هناك، معترفا بأن الطاقة الاستيعابية للنازحين، لا توجد فيها إمكانيات كافية، خاصة ما يتعلق منها بمواد الإغاثة المباشرة في حال وصول أعداد أخرى.

وأضاف أن هذا العدد من النازحين توزع على خمسة مخيمات، معترفا بأن الطاقة الاستيعابية للنازحين، لا توجد فيها إمكانيات كافية، خاصة ما يتعلق منها بمواد الإغاثة المباشرة في حال وصول أعداد أخرى. وأشار الشمري إلى أن المشاكل النفسية والعقلية التي لحقت بالنازحين وتفاقمها كانت من نتائج العدوان الانتقامي على الموصل، كاشفا بضعف خدمات الرعاية النفسية والعقلية المقدمة لضحايا التهجير والأعمال العسكرية، على الرغم من تزايد أعدادهم ومعاناتهم إلى حد مواجهتهم لكوارث إنسانية كبرى وموت محقق، في ظل إهمال حكومي متعمد لهم.

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، أن غالبية الذين يعانون من المشاكل النفسية والعقلية من النازحين هم من الأطفال والنساء، إضافة إلى كبار السن، ممن هم يسكنون بعد نزوحهم من مدنهم، في مخيمات تعاني نقصا كبيرا في جميع مستلزمات الحياة الأساسية. وأشار إلى أن فريقها المتواجد في العراق وعلى الرغم من خبرته الواسعة في مجال الطب النفسي في مناطق الحروب، فانهم تعرضوا لصدمة كبرى من تردي مستوى الرعاية المطلوبة لجميع الفئات والأطفال خصوصا في العراق، مبينا حاجتهم للحصول على رعاية طبية ونفسية وعقلية عاجلة جدا.

وبيّن أن وضع المدنيين المحاصرين داخل الموصل لا يقل مأساوية عن وضع النازحين بل هو أدهى وأمر، فقد أقرت لجنة ما تعرف بالهجرة والمهجرين البرلمانية بالأوضاع الصعبة، التي يعيشها نحو مليون شخص قابعون تحت الحصار في الساحل الأيمن من مدينة الموصل. وبشأن سرقة أموال النازحين ذكر الشمري بأن هناك معلومات مؤكدة تشير إلى فقدان مبالغ كبيرة كانت مخصصة من المنظمات الدولية، لدعم النازحين والاستيلاء عليها من قبل من وصفتهم بـ(جهات سيادية).

وواصل الشمري بوجود فساد مالي وإداري كبير من قبل مسؤولي لجان الإغاثة الحكومية في وزارة الهجرة الحالية، والقائمين على مخيمات النازحين المنتشرة في العراق، وتحديدا في صفقات شراء الأغذية والخيم التي يتم وضعها في المخيمات.

وأوضح أن المبالغ المخصصة للنازحين لا تصرف بصورة صحيحة في مكانها، معترفا بأن السلات الغذائية الموزعة على اللاجئين تشترى بـ 45 الف دينار، في حين لا تتجاوز اسعارها في الأسواق عن 25 الف دينار، وأن أسعار الخيم التي يتم منحها إلى النازحين لا يتجاوز سعرها الـ 250 دولار في حين تشترى بـ 530 دولارا.

بالمقابل اتهم الشمري، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بممارسة ضغوط لانتزاع اعترافات من أهالي بعض المناطق في المحافظة، للانضمام إلى الإقليم. وقال إن "هناك محاولات من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني تجري بشكل مستمر للقاء أهالي بعض مناطق نينوى، للضغط وانتزاع موافقات منهم بانضمام هذه المناطق إلى إقليم كردستان"، مبينا أن "هكذا إجراءات تعد غير قانونية وغير شرعية لا يمكن السكوت عنها".

وأضاف الشمري، أن "بعض العرب المستكردين ممن سجلوا في بيشمركة البارزاني ومنهم من يصرح باسم هذه المناطق، لا يمثلون حتى أبنائهم واخوانهم"، لافتا إلى أن "المادة 140 من الدستور قد انتهت بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2007 أما فيما يخص نينوى فإن حدود الإقليم هي ما قبل 19 آذار/مارس 2003، ولن نقبل بغير ذلك وقد تم التأكيد من قبل البرلمان العراقي في الرابع من كانون الأول/ديسمبر 2016 على هذه الحدود".

ولفت الشمري، إلى "أننا نحترم نضال الكرد ولا نستطيع نكرانه ولهم تاريخ حافل بالتضحيات، وإذا أرادوا الاستفتاء في محافظاتهم الثلاث فهذا شأنهم، بإنشاء دولتهم لكن دون التجاوز والمساس بالأراضي العربية وباقي الأراضي التي يتجاوزون عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97  من النازحين عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97  من النازحين



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq