الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" أنّ ​"داعش" يمرّ بحالة من التشتت 

الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق

الخبير الأمني أحمد الشريفي
بغداد- نجلاء الطائي

أكد أحمد الشريفي الخبير الأمني، ضرورة تعديل منظومة القيادة الأمنية استعدادا لمرحلة ما بعد "داعش"، مبينا أن البعد السياسي حاضر وتصفية الحسابات السياسية ربما تكون هي السبب المباشر في تردي الوضع الأمني في العاصمة بغداد.

وقال الخبير الأمني أحمد الشريفي، في تصريح لـ"العرب اليوم": "نحن ​​على أعتاب معركة أمنية ولا بد من تهيئة استراتيجية وردع أمني"، مشيرا إلى أن "دعوات تدوير القادة الأمنيين تأتي بوقت دقيق كسبق نظر للأحداث وتهيئة استراتيجية وردع أمني منها إجراء تعديل على منظومة القيادة والسيطرة، وهذا التوقيت علمي ودقيق".

وأضاف أن الوضع الأمني في العراق قلق جدا، لا سيما في العاصمة بغداد، لافتا إلى عدم وجود صورة واضحة للرأي العام العراقي، فهناك قطع طرق مبالغ فيه وغلق المنافذ ومداخل بغداد، واستهداف لنشاط المدنيين دون إيضاح لما يجري.

ويرى أن الأمر لا يتعلق بمفخخات، لأن العراق شهد في السابق تداعيات أمنية أعلى بكثير، لكن لم تتخذ مثل هذه الإجراءات المتمثلة في غلق مداخل العاصمة أو التشديد في السيطرات بهذا الشكل.

وأشار الشريفي إلى حصول تغيرات بعد تحرير الموصل، مستدلا بإبطاء عملية تحرير الموصل، فعمليات تحرير الموصل استنفذت سقوفا زمنية عالية، وهي في القياس العسكري غير مبررة، فلدى العراق تحالف ميداني مع 62 دولة من كبريات الدول، وهذا يدل على أن البعد السياسي حاضر، وأن حالة الإرباك السياسي الحاصل هو جزء من استحقاقات مرحلة ما بعد التحرير.

ويخشى الخبير السياسي من عودة المواقف ذاتها التي كانت تحصل بشكل أو بآخر مع اقتراب الانتخابات النيابية، التي ترفع فيها سقف العمليات المتطرفة ترافق معها معاناة المواطنين وضعف الحكومة بالسيطرة على زمام الأمور، وتتراجع بعد ذلك بعد انتهاء الانتخابات ويحصل نوع من الاستقرار.

وعن العمليات العسكرية الجارية، أوضح أن "أسلوب العزل والتطويق الذي اتبع ومحاصرة جامع النوري والاندفاع لتنفيذ عمليات أخرى تجلى في فرض السيطرة على عدة مناطق".
وتابع "بهذه الأثناء بدأت القطاعات بالانفتاح والمشاغلة بمحاور متعددة ما جعل داعش بحالة فوضى وتشتت"، مضيفا أن "الجميع يجمع أننا ​​على أعتاب حسم المعركة عسكريا ومعناه أن يكون هناك خط شروع لمعركة أمنية منها الجهد الاستخباري ومعالجة الخلايا النائمة ومعركة الانتخابات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq