مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّ الأمور ذاهبة إلى الأسوأ

مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة "أقل من المتوقّع"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة "أقل من المتوقّع"

الدكتور مخيمر أبو سعدة
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة، الدكتور مخيمر أبو سعدة، أنّ بيان الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في القاهرة، الأربعاء، جاء أقل من المتوقّع، مشيرًا إلى أنّ الجميع انتظر أن تمضي المصالحة الفلسطينية في طريقها، إلا أنّ التصريحات التي صدرت بعد البيان من قبل صلاح البردويل وعزام الأحمد، تؤكّد أنّ المصالحة الفلسطينية لازالت تراوح مكانها.

وبيّن الدكتور مخيمر أبو سعدة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ الحديث الآن يقتصر على موضوع تمكين الحكومة الفلسطينية في غزة، وأنّ كل شيء أصبح يرتبط بشكل أو بآخر في موضوع التمكين، ولذلك هناك تباطؤ كبير في ملف المصالحة.
وأشار أبو سعدة إلى  أنّ تصريحات الدكتور صلاح البردويل، سواء من خلال وجود ضغوط أميركية وإسرائيلية على السلطة، أو كما قال عزام الأحمد إنّ قرار الانقسام الفلسطيني ليس قرارًا فلسطينيًا، وإنما هناك أنظمة عربية ساهمت في تعميق الانقسام، وتعمل على إبقائه، فيبدو للأسف أنّ الأمور ذاهبة إلى الأسوأ.

وتساءل أبو سعدة "ما الذي منع الفصائل في القاهرة من التوصّل إلى تفاهمات تنهي الإجراءات المفروضة على غزة وتؤسّس إلى مرحلة من الشراكة السياسية؟، لا نعرف ماذا سيتغير من اليوم وحتى شباط/فبراير المقبل، موعد الاجتماع الفصائلي المقبل"، مشيرًا إلى نّ ما سيحدث في هذه لفترة قد يكون طرح المبادرة الأميركية لحل الصراع في المنطقة، والتي تبدو ملامحها بأنّها لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق والثوابت الفلسطينية، وبالتالي ستكون الأمور أكثر تعقيدًا مع مجيئ شباط المقبل.

ونوّه أبو سعدة إلى أنّ "ما يقال حاليًات هي مجرّد  مقترحات ولا يوجد مبادرة أو شيء رسمي،  والأفكار المتداولة هي عبارة عن حكم ذاتي فلسطيني بدون الأغوار، وإبقاء المستوطنات في الضفة كما هي، وإمكانية إقامة دولة في غزة، وهذا مرفوض فلسطينيًا ولا يلبي الحد الأدنى من التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني منذ 100 عام منذ صدور وعد بلفور، والسؤال الحالي هو إذا ما تم رفض المقترحات التي لا تلبي المتطلبات الفلسطينية، فكيف سيكون الرد الأميركي، وأعتقد أنّ هذا بدأ في عدم تجديد مكتب البعثة في الولايات المتّحدة أخيرًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq