دستور السلطة لا يهمُّنا والحكومة فشلت في تطبيق الديمقراطيَّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رئيس حركة "النَّهضة" محمد ذويبي لـ"العرب اليوم":

دستور السلطة لا يهمُّنا والحكومة فشلت في تطبيق الديمقراطيَّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دستور السلطة لا يهمُّنا والحكومة فشلت في تطبيق الديمقراطيَّة

الأمين العام لحركة "النهضة" الجزائريَّة محمد ذويبي
الجزائر.سميرة عوام

أوضح الأمين العام لحركة "النهضة" الجزائريَّة محمد ذويبي، لـ"المغرب اليوم"، أنّ السلطة في الجزائر لها نية في فتح الحوار مع المعارضة والذهاب لطاولة التفاوض مع أعضاء التنسيقية بعيدًا عن الفوضى والخروج للشارع.

وأشار ذويبي إلى أنّ ملف الدستور التوافقي الذي تطرق له رئيس الديوان وزير الدولة أحمد أويحي، مؤخرًا، هو مطلب المعارضة، وهو يقتضي الاتفاق مسبقًا على الجانب الشكلي والموضوعي للتعديل، مؤكّدًا أن الدستور الذي رسمته السلطة لا معنى له سواء مر عبر البرلمان أو الاستفتاء الشعبي.

ولفت إلى أنّ تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي ستذهب لتنفيذ ندوة مزفران مطلع أيلول/سبتمبر المقبل القاضي بتطبيق سياسية الحوار، وهو خيار الأغلبية حتى لو رفضت الحكومة ذلك، لكن هذا لا يعني الخروج للشارع واختيار الانتفاضات الشعبية وتحريض الشعب على حراك الشارع، لأن التنسيفية لها قناعة بالحفاظ على الاستقرار الداخلي للبلاد وتعزيز التواصل مع الجهات المعارضة لها. وعن وجهة السلطة في فتح النقاش مع الفاعلين في الساحة السياسية والحزبية في الجزائر بشأن تعديل الدستور، اعتبره بمثابة لعبة فاشلة ومستهلكة لا يمكن العودة لها، لأن ذلك من شأنه أن يثير استياء بعض الأحزاب المعارضة خصوصًا منها حركة "النهضة"، لافتًا إلى أن هذا لا يصنف في خانة الإرادة السياسية الجماعية، وإنما هو مجرد ذر الرماد في أعين أشخاص معينين لتمرير ورقة الدستور ومن ثم البقاء في السلطة والحفاظ على المناصب.

وأكّد أنهم على قناعة تامة باختيارهم مرحلة الانشقاق والانضمام إلى التنسيقية ومعارضة السلطة، وعلى حد تعبيره فإن حزبه اختار عدم الانخراط في هذا المسار بعد أن فشلت الحكومة في تطبيق مبدأ المصداقية والديمقراطية، وهو سبب كاف لانحراف الأحزاب الإسلامية على مسارها وعدم قبول أمر الطاعة إلى غاية تحقيق الديمقراطية النزيهة والقضاء على الفساد والفوضى مع محاسبة أسماء محسوبة على النظام تورطت في توسيع الهوة بين السلطة والمعارضة من أجل تقسيم المناصب وتمرير ملف المحسوبية والبيروقراطية.

وعليه فإن الحركة تعمل مع مجموعة من الأحزاب التي قاطعت الرئاسيات الأخيرة وعازمة للذهاب إلى ندوة وطنية من أجل الانتقال الديمقراطي وتهيئة الأرضية الخصبة لإطلاق مشاريع سياسية طموحة تعطي إضافة للدولة الجزائرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دستور السلطة لا يهمُّنا والحكومة فشلت في تطبيق الديمقراطيَّة دستور السلطة لا يهمُّنا والحكومة فشلت في تطبيق الديمقراطيَّة



GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq