حكومة الحمد الله تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم لـ"العرب اليوم":

حكومة "الحمد الله" تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حكومة "الحمد الله" تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه

فوزي برهوم
غزة ـ محمد حبيب

اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية "حماس" فوزي برهوم أن ما يجري من عدوان اسرائيلي في الضفة الغربية وما يصاحبه من تشديد للحصار على قطاع غزة يأتي بهدف فرض مشاريع من شأنها تصفية القضية الفلسطينية وتثبيت واقع الاحتلال الاسرائيلي.
وقال برهوم في حديث لـ"العرب اليوم" إنه "ليس من باب المصادفة هذا الهجوم الكبير على الضفة الغربية من قبل العدو الإسرائيلي في الوقت الحالي الذي يعاني منه قطاع غزة من حصار محكم، معتبرًا أن ذلك مؤشرًا على الخطة المبيتة لاستئصال المقاومة في الضفة الغربية .
وأكد برهوم أن الحملات الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الحركة في الضفة الغربية، باعتقال قادتها وعناصرها لن تنجح في تحطيم التنظيم، بما في ذلك مخطط إبعاد قادة حماس وأسرى محررين إلى غزة، الذي أكد أنه لن يمر ببساطة".
في السياق نفسه، أدان برهوم البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي بشأن رفضه ما أسماه مباركة حماس لعملية الخطف في الخليل. واعتبر برهوم، موقف الاتحاد الأوروبي من عملية الخليل نوعا من النفاق السياسي والمجاملة للاحتلال.
وشدّد على أنه كان الأولى للاتحاد الأوروبي أن يبذل جهده لإنهاء اختطاف خمسة آلاف فلسطيني قبل أن يتباكى على اختفاء ثلاثة مستوطنين.
ونفى برهوم  وجود أي اتصالات مع الجانب المصري في هذا الوقت بشأن ما يحدث في الضفة، على الرغم من إعلان إسرائيل أن دبلوماسيين مصريين يقومون بالتوسط في مسعى لحل أزمة اختطاف المستوطنين الثلاثة.
وقال برهوم إن الجانب المصري لم يجرب أي اتصالات مع حماس، وأن اتصالاته تكون مع الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية، وتحدث عن عدم وجود اهتمام مصري بما يجري، وذلك عقب عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية ضد ناشطي حماس، والتي طالت أمس أسرى محررون في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة جلعاد شاليط، وتهديدهم بالإبعاد إلى غزة، خاصة وأن مصر كانت الوسيط في هذه الصفقة.
واعتبر برهوم أن التزامن متعمد بين كل ما يجري على الأرض واستمرار إحكام حصار غزة وإغلاق معبر رفح، وكذلك التلكؤ من قبل السلطة الفلسطينية والحكومة المؤقتة في معالجة موضوع الموظفين في غزة وصرف رواتبهم والهدف هو إرادة وصمود الشعب الفلسطيني والمطلوب أولا وأخيرا رأس المقاومة والمتمثل في حركة حماس، وجماهيرها وشعبيتها، حتى يتم تمرير وفرض أي مشاريع من شأنها تصفية القضية الفلسطينية وتثبيت أركان الاحتلال".
وفي موضوع منفصل، انتقد برهوم استمرار حكومة التوافق الوطني في عدم الاعتراف بموظفي الحكومة السابقة في قطاع غزة، وعدم وضع حل لأزمة الرواتب التي يعانوا منها.
وأكد برهوم أن" حكومة الحمد الله، تسير بطريق مخالف لما تم الاتفاق عليه في العاصمة المصرية القاهرة واتفاق الشاطئ، واللذان ينصان على عدم التمييز بين الموظفين  الفلسطينيين".
وأوضح القيادي في حركة "حماس"، أن" عدم وضع حل لأزمة موظفي غزة، يدلل على أن  حكومة الحمد الله تسير كونها امتداد لحكومة رام الله فقط، وهي مصممة على التهرب من القيام بكل واجباتها تجاه الموظفين في قطاع غزة".
وذكر برهوم أن" حكومة الحمد الله تحاول عدم الاعتراف بشرعية موظفي قطاع غزة، وهذا المنطق مرفوض ولا يخدم المصالحة وما تم توقيعه بين حركتي "فتح وحماس".
وانتقد برهوم، رفض البنوك الفلسطينية استلام الحوالة المالية التي قدمت من دولة قطر المقررة لموظفي غزة، واعتبر ذلك الإجراء خضوع للإملاءات الخارجية، ورضوخ للتدخل "الإسرائيلي" في الشأن الفلسطيني الداخلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الحمد الله تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه حكومة الحمد الله تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه



GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq