السفير وائل عطية يؤكد أنَّ حظر حماس لا يُضر بالعلاقات الثنائية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ الجيش لن يوجه ضربة عسكرية

السفير وائل عطية يؤكد أنَّ حظر "حماس" لا يُضر بالعلاقات الثنائية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السفير وائل عطية يؤكد أنَّ حظر "حماس" لا يُضر بالعلاقات الثنائية

السفير وائل عطية
رام الله – وليد أبو سرحان

صرَّح السفير المصري لدى فلسطين وائل عطية، بأنَّ قرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية في القاهرة باعتبار حركة "حماس" منظمة "إرهابية" هو قرار قضائي وليس موقف مصر الرسمي من الحركة، مشددًا على أنَّ العلاقات المصرية الفلسطينية تاريخية ولا يمكن أن تتأثر بمثل هذه الأحكام.

وأكد السفير عطية في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ هذا قرار القضاء ورؤية القاضي وفقًا للقانون وما لديه من مستندات، وليس له أي علاقة برؤية الحكومة المصرية.

وأوضح، حول إمكانية أن ينعكس ذلك القرار على العلاقات المصرية الفلسطينية، إنَّ "العلاقات المصرية الفلسطينية ثابتة وتاريخية ولا تتأثر بأي شيء طارئ، وما حصل هو قرار قضائي"، مشددًا على أنَّ قرار القضاء المصري بشأن اعتبار "حماس" منظمة "إرهابية" مفصول تمامًا عن أي قرار سياسي يتم اتخاذه بشأن العلاقة مع الحركة.

ونفى عطية ما تردد بإمكان أن يوجه الجيش المصري ضربة عسكرية لكتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" بتهمة عبثه بالأمن القومي المصري، موضحًا أنَّه يرفض الربط ما بين قرار القضاء المصري بشأن "حماس" واستغلال ذلك الحكم لاتخاذ أية إجراءات ضد الحركة.

وشدَّد بشأن زيارة وفد من "الجهاد الإسلامي" إلى مصر من أجل الوساطة بينها وبين "حماس"، على أنَّ هناك عنوانا رئيسًا للحديث الرسمي ما بين الشعب الفلسطيني والجهات المصرية الرسمية، وهو متمثل في الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوصفه رئيسًا لفلسطين وحكومة التوافق الوطني التي تمثل الكل الفلسطيني، مضيفًا "التعامل مع الشأن الفلسطيني له عنوان واحد وهو الحكومة الشرعية والقيادة الشرعية للشعب الفلسطيني".

وأبرز، أنَّ إعلان "حماس" بأنَّ مصر لم تعد راعية للملفات الفلسطينية ورعاية المصالحة عقب قرار القضاء المصري، "أمر خاص بها، وشأنها تراه كما تشاء، ما تم هو قرار للقضاء والتعامل معه يكون في إطار القانون والقضاء والجوانب السياسية لها مناحٍ أخرى يتم التعامل معها".

وأشار عطية، حول عدم فتح معبر رفح، إلى أنَّ عدم التوافق الفلسطيني على آلية لعمل المعبر هو ما يحول دون فتحه، لافتًا إلى أنَّ القاهرة تفتح المعبر للحالات الإنسانية بين فترة وأخرى بالرغم من  العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش المصري شمال صحراء سيناء المصرية، منوهًا إلى استغلال الحدود ما بين غزة ومصر في عمليات التهريب للأفراد والسلاح.

وبيَّن أنَّ فتح معبر رفح بحاجة لوضع آلية موحدة لإدارته وفتحه تحت إدارة السلطة الفلسطينية، قائلًا “فتح المعبر متعلق بوضع آلية لفتحه تحت رعاية السلطة الشرعية الفلسطينية، وإلى حين تحقيق ذلك ستبقى الكرة في الملعب الفلسطيني".

وأكد عطية أنَّ عدم التوافق الفلسطيني الداخلي على آلية لعمل المعبر، هي التي تقود للاستمرار في إغلاقه، متسائلًا "كيف ستطبق الآلية الموحدة لعمل المعبر إذا ما زال هناك مشكلة فلسطينية فلسطينية؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير وائل عطية يؤكد أنَّ حظر حماس لا يُضر بالعلاقات الثنائية السفير وائل عطية يؤكد أنَّ حظر حماس لا يُضر بالعلاقات الثنائية



GMT 12:27 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سوبر كلاسيكو

GMT 13:24 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

قوات الاحتلال تعتقل أحد حراس المسجد الأقصى

GMT 21:15 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون هذا الشهر من الناجحين في وسطك المهني

GMT 00:32 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

منة فضالي تقضي العيد بصحبة والدتها وتستعد للسفر

GMT 00:56 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بومبيو يكّشف عن وجود هيئة دولية لحماية مضيق هرمز من إيران

GMT 17:54 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إغلاق مغارة "جعيتا" لمدة 15 يوما أمام السياح

GMT 04:31 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

امرأة مسنة تقفز بالمظلة من علو 4000 متر في أستراليا

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

اختاري مجوهرات مرصّعة بحجر الزمرد لإطلالة "منعشة"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq