نوادي المصارعة الحرة تلقى رواجا متزايدا في روسيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نوادي المصارعة الحرة تلقى رواجا متزايدا في روسيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نوادي المصارعة الحرة تلقى رواجا متزايدا في روسيا

موسكو - أ.ف.ب

يتصارع رجلان بعنف في حلبة يحيط بها جمهور يردد صيحات متداخلة "هيا..اجهز عليه..لا تتركه"... انها رياضة "فري فايت" (المصارعة الحرة) او فنون القتال المختلطة التي تجمع تقنيات قتالية عدة وتلقى رواجا متزايدا في روسيا. احتشد آلاف المتفرجين في قاعة في موسكو لمشاهدة مباريات هذه الرياضة العنيفة جدا التي تحظر ممارستها في بعض الدول، من قبيل فرنسا.وتنتشر النوادي المتخصصة في هذه الرياضة بشكل متزايد في روسيا. وهي تستقبل الرجال والنساء والاطفال الراغبين في تعلم هذه الفنون القتالية التي ما من حركة محظورة فيها والتي تستقي تقنياتها من الجودو والجوجيتسو والملاكمة والتيكواندو والكاراتيه والكيك بوكسينغ والكونغ فو.ولم تكن هذه اللعبة معروفة في روسيا قبل سنوات، لكن مبارياتها اصبحت تقام اليوم في مختلف مناطق البلاد.ويقول ايفان ايفانوف مدير نادي "رود" ان "الالعاب القتالية المختلطة تلقى رواجا واسعا في روسيا، وهي باتت تتمتع بشعبية موازية لشعبية الملاكمة ورياضات اخرى تمارس منذ وقت طويل في البلاد".ففي العام 2007، عندما فتح النادي ابوابه، لم يكن في صفوف متدربيه اكثر من 15 شخصا. لكن عددهم اصبح يناهز اليوم 350 متدربا يتدربون بانتظام على الالعاب القتالية المختلطة او المصارعة الحرة.ويقول ايفانون الذي كان يعمل في صفوف الشرطة "من بين هؤلاء المتدربين رجال شرطة وطلاب وموظفو مكاتب".ويقبل النادي الاطفال في التدريبات على هذه الرياضة اعتبارا من سن السادسة، ويتعلمون مثل غيرهم تقنيات قتالية قاسية.ويسمح في هذه اللعبة بكل انواع الضربات. ولا يستثنى من ذلك سوى ضربات الرأس وضربات المرفق اذا كان الخصم ممدا على الارض. وبسبب هذه القسوة المفرطة في هذه الرياضة، قررت دول عدة حظر ممارستها.أما في روسيا، فقد اعترفت السلطات بهذه الرياضة وأسس اتحاد خاص بها.ويرأس هذا الاتحاد فيودور اميلياننكو بطل العالم في الفنون القتالية المختلطة (فئة الوزن الثقيل)، وهو ساهم بشكل كبير في انتشار هذه اللعبة في بلده، خصوصا بعد فوزه ببطولة العالم للالعاب القتالية المختلطة في العامين 2001 و2002.ويقول احد ممارسي هذه اللعبة وهو في الحادية والاربعين من العمر ان "هذه اللعبة تلقى شعبية واسعة في روسيا لانها تشبه المشاجرات التي تقع في الشارع".وكانت رياضة مماثلة تدعى "سامبو" (رياضة الدفاع عن النفس من دون سلاح) قد ابصرت النور في الاتحاد السوفياتي في العام 1938. وهي تعتمد عدة تقنيات، من بينها فنون القتال. ويمكن القول إنها مهدت الطريق للالعاب القتالية المختلطة.وساهم وصول الرئيس فلاديمير بوتين الى السلطة في العام 2000، وهو ضابط استخبارات سابق وممارس لرياضة الجودو، في انعاش الرياضات القتالية في روسيا، بعدما تعلق الروس برياضة كرة المضرب ايام الرئيس السابق بوريس يلتسن.وفي العام 2011، اعتلى فلاديمير بوتين حلبة قتالية جمعت لاعبا روسيا بمنافس اميركي ليهنئ مواطنه بفوزه، لكن الجمهور لاقى بوتين بصيحات التنديد.ورد المتحدث باسم بوتين قائلا ان الجمهور كان يندد باللاعب الاميركي وليس برئيس بلاده.،علما ان بوتين كان يواجه في تلك الفترة حركة احتجاجية شديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوادي المصارعة الحرة تلقى رواجا متزايدا في روسيا نوادي المصارعة الحرة تلقى رواجا متزايدا في روسيا



GMT 11:34 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

10 " ميداليات ذهبية " في سباق رماية القرية التراثية

GMT 00:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

منة الله سامي تكشف جمال المساحات الشاسعة في البلدان

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مدرب يد تونس يكشف عن قائمة اللاعبين استعدادًا لمعسكر سوسة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعة يؤكد أن دوره في "الممر" مختلف عن "يوم مصري"

GMT 23:33 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على عدد زيجات عمر الحريري في ذكرى رحيله

GMT 12:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الفراولة للمساعدة على التئام الجروح
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq