أفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رئيس لجنة كتلة المحافظين الأفارقة لـ"العرب اليوم" :

أفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية

رئيس لجنة كتلة المحافظين الأفارقة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق   تستضيف الخرطوم في الفترة من (21-22) أب/أغسطس الجاري اجتماعات كتلة المحافظين الأفارقة، التي يشارك فيها وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الإفريقية، وسيتم خلال الاجتماعات بحث قضايا الاقتصاد الأفريقي من حيث علاقته بموسسات التمويل الدولية، وزيادة التمويل التنموي الميسّر عبر وكالة التنمية الدولية بالإضافة للدعم الفني والمحافظة على القوى التصويتية للقارة الأفريقية وسماع مؤسسات التمويل الدولية صوت إفريقيا.
"العرب اليوم" التقى رئيس اللجنة التحضيرية والمديرالتنفيذي في البنك الدولي ممثلاً للكتلة الأفريقية الأولى سابقاً الدكتورحسن أحمد طه، الذي بدأ حديثه لـ"العرب اليوم" بالإشارة إلى أن هذه الاجتماعات تعتبرمهمة للغاية، وينتظر أن تناقش على مدى يومين القضايا الاقتصادية والتنموية لدول القارة بالإضافة إلى علاقاتها مع صندوق النقد والبنك الدوليين، وكشف أن الاجتماعات ستطرح في ختام تداولها رؤية الأفارقة للعلاقات المستقبلية مع البنك الدولى وصندوق النقد، وأكد أن الاجتماعات تعكس رغبة الدول الأفريقية في أن تجد لنفسها المكان المناسب في علاقاتها مع مؤسسات التمويل الدولية، مضيفا أن الكتلة الأفريقية متفقة على أنه تحتاج لأن تسمع صوتها بوضوح لهذه المؤسسات وأنها ترغب في أن يكون تمويل هذه المؤسسات للمشروعات في إفريقيا ينسجم مع تطلعات ورغبات وحاجيات الأفارقة ككتلة واحدة، فهناك كتلة غرب إفريقيا ومجموعة الكوميسا ومجموعة شرق إفريقيا، مضيفا أن الاجتماعات تعقد كل عام وأنها  تعكس إحساس الدول الأفريقية بأن اقتصادياتها ربطت باقتصاديات أوروبا، وترى دول القارة أن الزراعة لم تجد التمويل الكافي وكذا الأمر بالنسبة للبنى التحتية، كما تأتي الاجتماعات لإبراز حاجة إفريقيا لتمويل ضخم يستوعب امكانياتها الضخمة في المجال الزراعي، وفي سؤال لـ"العرب اليوم" إن كانت للسياسة علاقة بالاقتصاد بالنظر إلى أن دولاً أفريقية ومن بينها السودان تشتكي من دور خفي تلعبه بعض الدول الكبري لحرمانها من الحصول على تمويل وقروض من هذه المؤسسات، أجاب الدكتورحسن أحمد طه أن هذه المؤسسات أنشأت لخلق استقرار اقتصادي يمكن من النمو بالإضافة إلى إعادة بناء وتعميرأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وبعد بروز المعسكر الاشتراكي ومرحلة التحرر أصبح للولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الثقل من حيث تمويل هذه المؤسسات، وكشف أن المجموعة الأوروبية ممثلة بـ9 مديريين تنفيذيين، بينما لأفريقيا مديرين اثنين  داخل مكتب مجلس المحافظين التنفيذيين للصندوق الدولي، وقال الدكتور حسن أحمد طه إن أميركا وأوروبا إطلاقا من تمويلها ومساهماتها المالية في هذه المؤسسات لديها الثقل من حيث القدرة على اتخاذ القرار وتوجيه السياسات ووضع الأولويات، مؤكداً أنه يصعب الفصل بين هذين الأمرين، لكن الأمر في السنوات الأخيرة حدثت فيه بعض المرونة وتحولت أهداف هذه المؤسسات، بحيث أصبحت تستجيب لحاجات الدول الإفريقية والدول النامية من حيث توفيرالتمويل، مضيفاً أن هناك تحالف بين الدول الآسيوية واللاتينية والدول متوسطة الدخل لكي يكون لها صوت موحد في وضع السياسات وخلق الأولويات وكيفية تمويل المشروعات، لكنه عاد وقال حتى يحدث ذلك بالنسبة لأفريقيا فإن الأمر يحتاج لمشوارطويل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية أفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية



GMT 17:04 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجزء الأول من "كابتن أنوش" في حلقات يومية على MBC مصر

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إلياس سنوسي يكشف عن مخطط الوكالات السياحية

GMT 05:38 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ميشيل أوباما تخطف الأنظار بفستان من دار "فيرساتشي"

GMT 13:18 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان

GMT 00:51 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

فساتين مشجرة من مجموعات أزياء ريزورت 2020 بحسب طولك

GMT 14:00 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

تناول بيضة واحدة يومياً يحمي من الإصابة بالسكري

GMT 12:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم محطات الفنان صلاح قابيل في ذكرى رحيله

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكة الشوكولاتة الداكنة بزبدة الفول السوداني والموز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq