ستورغيون تطالب تيريزا ماي بضمان حرية البقاء في الأوروبي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رئيسة وزراء اسكتلندا تؤكد أن حكومة بريطانيا تضع حداً لهذه الشكوك

ستورغيون تطالب تيريزا ماي بضمان حرية البقاء في "الأوروبي"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ستورغيون تطالب تيريزا ماي بضمان حرية البقاء في "الأوروبي"

نيكولا ستورغيون
لندن - سليم كرم

طالبت رئيسة وزاء اسكتلندا نيكولا ستورغيون، رئيسة وزراء بريطانية تيريزا ماي، بضمان حق مواطني دول الاتحاد الأوروبي في البقاء فيه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. وقالت ستورغيون إنه لا يمكن تصور أن ثلاثة ملايين شخص سيُطلب منهم المغادرة، مطالبة ماي بان تكون "إنسانية" وتضع حدًا لحالة عدم اليقين.

وجاءت هذه التصريحات بعد تناول ستورغيون لهذه المسألة في اجتماع خاص لمجلس الوزراء الاسكتلندي في أدنبرة، حضره عدد من مواطني دول الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة وزاء اسكتلندا لهؤلاء المواطنين أن هذا الأمر يمزق قلبها بسبب أنها غير قادرة على ضمان مستقبلهم.

وعلى الرغم من قيام الحكومة البريطانية بطمأنة مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون حالياً في بريطانيا، إلا أنه لا يمكن استبعاد إمكانية ترحيلهم في المستقبل. وتحدثت أحدى الحاضرات، كارولين ماكا من إيطاليا عن حالة عدم اليقين بشأن تعليم ابنها البالغ من العمر 13 عاماً، مضيفة أنه تم تخويفه في المدرسة بامكانيه مغادرته.

وحثت ماكا السياسيين بعدم جعل مواطني دول الاتحاد الأوروبي الموجودين في بريطانيا "اللاجئين  الاوروبين" الجدد. واضافت: "أن هذا الأمر غير إنساني وضد الحقوق الإنسانية الأساسية للأطفال، فقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيدمر مستقبل الأطفال الاسكتلندين".

وردَّت ستورغيون بالقول: "قلبي يتمزق بسبب انني تم انتخابي كرئيسة وزراء هذا البلد ومع ذلك لست قادرة على اعطاء الضمانات التي تريدوها". واضافت: "حكومة بريطانيا يمكنها بجرة قلم، اليوم لو ارادت، أن تضع حداً لهذه الشكوك".

وفي حين أشاد الجمهور بتصريحاتها، تم اتهام ستورغيون بزرع بذور الانقسام داخل المملكة المتحدة من خلال التلميح لاحتمالية إجراء استفتاء اخر بشأن الاستقلال. وقال بارتيك هراكنس من أيرلندا الشمالية إنه في حين أن رئيسة الوزراء الاسكتلندية تسعى لطمأنة مواطني دول الاتحاد الأوروبي، كان القوميون يحتقرون الشعب البريطاني.

وكانت ستورغيون قد قالت انه من الممكن إجراء استفتاء جديد على الاستقلال مباشرة بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكنها اختارت بدلاً من ذلك أن تنظر في جميع الخيارات المتاحة لتأمين مستقبل اسكتلندا في أوروبا.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "لقد كانت رئيسة الوزراء واضحة بأنها تريد حماية وضع مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون هنا بالفعل، والعقبة الوحيدة التي يمكنها منع حدوث ذلك هى ما إذا كانت حقوق المواطنين البريطانيين في دول الاتحاد الأوروبي محمية في المقابل ام لا".

واضاف: "نحن عازمون على العمل بشكل وثيق مع الحكومة الاسكتلندية والشركاء الآخرين من أجل تشكيل استراتيجية تفاوضية لدينا، ونحن سوف ننظر إلى جميع الاقتراحات."

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستورغيون تطالب تيريزا ماي بضمان حرية البقاء في الأوروبي ستورغيون تطالب تيريزا ماي بضمان حرية البقاء في الأوروبي



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq