غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة نيسان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ادَّعى أنهم يُعارضون دمج "رينو" وشريكيْها اليابانيين

غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة "نيسان"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة "نيسان"

رجل الأعمال كارلوس غصن
طوكيو - العرب اليوم

أعلن رجل الأعمال الفرنسي البرازيلي اللبناني كارلوس غصن، الموقوف في اليابان للاشتباه بارتكابه مخالفات مالية، أنه ضحية «مؤامرة وخيانة» من جانب قادة مجموعة «نيسان» المعارضين على حد قوله لمشروعه لدمج شركة «رينو» وشريكيها اليابانيين، وجاء ذلك في أول مقابلة مع الرئيس السابق لمجموعة نيسان منذ توقيفه في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أجرتها معه صحيفة «نيكاي» اليابانية الاقتصادية في سجنه في طوكيو ونُشرت الأربعاء.

وأكد غصن البالغ 64 عاما، أن «مشروع دمج» رينو ونيسان وميتسوبيشي موتورز تم تناوله مع الرئيس التنفيذي لشركة «نيسان» هيروتو سايكاوا في سبتمبر/ أيلول 2018، مشيرا إلى أنه ليس لديه «أي شكّ» بأن الاتهامات الموجّهة ضده والتي نفاها مجددا، هي نتيجة «مؤامرة وخيانة».

وزعم غصن أنه كان يريد ضم المدير التنفيذي لميتسوبيشي أوسامو ماسوكو في المباحثات، لكن سايكاوا رفض. وكان غصن، الذي قاد نيسان لتجاوز أزمتها قبل 20 عاما، يدفع باتجاه ارتباط أكبر بين الشركة ورينو، بما في ذلك الاندماج الكامل، رغم التحفظات القوية في الشركة اليابانية.

أقرا أيضًا: قضية كارلوس غصن: ممثلون عن الحكومة الفرنسية في طوكيو

وقال أنصار غصن إن بعض المسؤولين التنفيذيين لنيسان شعروا بالخوف من إمكانية تعزيز سلطة غصن في حال دمج الثلاث شركات تحت شركة قابضة واحدة برئاسته، مما دفعهم إلى التعاون مع الادعاء في طوكيو.

وعلّقت شركة نيسان على الأمر مذكرة بـأن سايكاوا «سبق أن نفى بشكل قاطع فكرة انقلاب»، وقالت الشركة اليابانية في بيان تسلمته وكالة الصحافة الفرنسية إن التحقيق الذي تجريه المجموعة في السرّ منذ صيف العام 2018 «كشف أدلة مهمة ومقنعة بشأن مخالفات مالية».

ونفى متحدث باسم نيسان اتهامات غصن للمسؤولين التنفيذيين بالشركة، ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المتحدث القول إن «غصن وكيلي هما فقط المسؤولان عن الأحداث التي وقعت»، ويشار إلى أن غريج كيلي، الذي كان يعمل مساعدا لغصن، متهم بالتواطؤ مع غصن في تهمة تعمد إخفاء جزء من راتبه عن السلطات الضريبية. وأضاف المتحدث: «نيسان توصلت لدليل مقنع وحقيقي لارتكاب غصن مخالفات مالية».

ورفض قطب صناعة السيارات في المقابلة مع نيكاي الاتهامات التي تصف عهده الذي استمرّ 19 عاما، بـ«ديكتاتورية»، وقال: «وصف الناس القيادة القوية بالديكتاتور، مشوّهين الحقيقة للتخلّص مني».

وجرى السماح لغصن بإجراء حوار مع صحيفة «نيكي» لمدة 20 دقيقة في مقر احتجازه بطوكيو، حيث يتم احتجازه منذ أكثر من 70 يوما منذ أن ألقى الادعاء توقيفه لاتهامه بارتكاب مخالفات مالية.

ووُجّهت إلى كارلوس غصن 3 اتهامات باستغلال الثقة وعدم الكشف عن كامل مداخيله للسلطات المالية بين عامي 2010 و2018. وأكد خلال مثوله الوحيد أمام المحكمة في الثامن من يناير/ كانون الثاني الحالي أنه اتهم خطأ واحتجز ظلما، ونفى غصن هذه الاتهامات، وقال إن «المسؤول التنفيذي المسؤول عن المنطقة وقع بالموافقة على دفع الأموال».

وقد يهمك أيضًا: 

كارلوس غصن يتعهّد بالبقاء في اليابان في حال إطلاق سراحه بكفالة

كارلوس غصن يواجه تهمة تقليل راتبه بنحو 35,5 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة نيسان غصن يُؤكِّد أنّه ضحية خيانة مِن قادة نيسان



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:10 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لـ"داعش"

GMT 11:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصل لعقار جديد لعلاج أحد أنواع الزهايمر

GMT 22:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف الشمرلي مديرًا للمنتخبات الوطنية لكرة الطائرة

GMT 04:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة ريميني الإيطالية أبرز وجهات الصيف المقبل

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية

GMT 07:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة السعودية تكشف عن موعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة

GMT 19:12 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سهر الصايغ تغيّر إطلالتها للمرة الأولى

GMT 17:37 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"داعش" تتخذ المدنيين دروعًا بشرية في مدينة البوكمال

GMT 00:17 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن عقار لفقدان الوزن بنفس فعالية حمية أتكينز

GMT 04:38 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح منزل الصياد الذي أنقذ الرئيس روزفلت وابنه للبيع

GMT 04:40 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

النجوم يُحيون ذكرى الرحيل الأولى للنجم محمود عبدالعزيز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq