دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عبر تسجيل السلوك ونشاط الدماغ في الوقت نفسه

دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر

غراب
القاهرة - العراق اليوم

من خلال قياس إشارات الدماغ، أثبتت مجموعة بحثية ألمانية لأول مرة أن الغربان يمكنها التذكر مثل البشر، وعبر تسجيل السلوك ونشاط الدماغ في الوقت نفسه، تمكنت المجموعة البحثية التي يرأسها الدكتور أندرياس نيدر من قسم فسيولوجيا الحيوان بمعهد علم الأعصاب بجامعة توبنغن، من إظهار أن الغربان قادرة على التذكر، وهو نوع من الوعي لم يُشاهد إلا في البشر والرئيسيات الأخرى، التي لها هياكل دماغية مختلفة تماماً عن الطيور.

وبالنسبة للبشر وأقرب أقربائنا في المملكة الحيوانية، الرئيسيات غير البشرية، فإن القدرة على تذكر الأشياء بوعي موضعها في القشرة المخية، وعلى مدار سنوات عدة، تساءل الباحثون عما إذا كانت الحيوانات التي لديها أدمغة هيكلها مختلف تماماً، دون قشرة دماغية، تتمتع أيضاً بإدراك واعٍ.

ولم توجد بيانات عصبية تجريبية تجيب عن هذا السؤال، ولكن الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية «ساينس»، تقدم أول بيانات عصبية تجريبية، تشير إلى امتلاك الغربان قدرة على التذكر.

وخلال الدراسة قام علماء جامعة توبنغن بتدريب اثنين من الغربان على أن يشيروا إلى ما إذا كانوا قد رأوا منبهاً على الشاشة عن طريق تحريك رؤوسهم.

وكانت المنبهات التي قدمت خلال التجارب المختلفة إما أرقاماً ساطعة أو باهتة، وكانت الغربان تشير بشكل موثوق إلى وجود أو عدم وجود هذه المنبهات، وكانت المفاجأة أن درجة السطوع لم تؤثر على الاستجابة، حيث حدثت استجابة للمحفزات الخافتة مثل الساطعة.

وبينما استجابت الغربان للمنبهات البصرية، سجل الباحثون في الوقت نفسه نشاط الخلايا العصبية الفردية في الدماغ، وعندما أبلغت الغربان عن رؤيتها شيئا ما، كانت الخلايا العصبية نشطة في الفترة بين عرض المنبه والاستجابة السلوكية، وإذا لم يدركوا المنبه، فإن الخلايا العصبية تظل صامتة.

ويقول نيدر في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة توبنغن بالتزامن مع نشر الدراسة: «هذا يعني أن أصول الوعي أقدم بكثير وأكثر انتشاراً في مملكة الحيوان مما كان يُعتقد سابقاً، حيث عاش آخر أسلاف البشر والغربان قبل 320 مليون سنة، ومن الممكن أن يكون وعي الإدراك قد نشأ في ذلك الوقت وتم تناقله منذ ذلك الحين».

ويضيف: «السيناريو البديل هو أن وعي الإدراك قد حدث بشكل مستقل تماماً في هذه الأنواع ذات الصلة البعيدة»

وقد يهمك أيضا :

فهود وضباع تتناوب على افتراس ظبية حيّة في جنوب أفريقيا

لجنة لحماية النمر العربي في اليمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر دراسة بحثيّة تؤكّد أنّ الغربان يمكنها التذكر مثل البشر



GMT 21:10 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تطبيق "زووم" يطلق تأثيرات وجه جديدة لمستخدميه

GMT 08:07 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"إتيكيت" التعامل في المطار في ظل الإزدحام الشديد

GMT 16:20 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

منظمة أوبك تعلن إرتفاع إنتاج نفط العراق

GMT 04:19 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي ترد على مشكلة أحمد سعد وسمية الخشاب الأخيرة

GMT 09:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي ينفي شائعة انفصاله عن "مسرح مصر"

GMT 00:58 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

صبرى فواز ضيف كاميرا دور على "ميجا إف إم"

GMT 16:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

2.9 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 16:07 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سائحة أجنبية تلِد على إحدى شواطئ دهب

GMT 17:17 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

كيفية التعامل الأمثل مع مخاوف الطفل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq