محادثات تغير المناخ في مدريد تنتهي بتأجيل المفاوضات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قرارًا حيويًا لتنظيم أسواق الكربون العالمية العام المقبل

محادثات تغير المناخ في مدريد تنتهي بتأجيل المفاوضات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محادثات تغير المناخ في مدريد تنتهي بتأجيل المفاوضات

محادثات ماراثونية دولية بشأن المناخ
مدريد ـ لينا العاصي

انتهت محادثات ماراثونية دولية بشأن المناخ، الأحد، إلى تأجيل المفاوضين قرارا حيويا بشأن تنظيم أسواق الكربون العالمية، للعام المقبل. فبعد أسبوعين من المفاوضات في مدريد حول سبل معالجة طاهرة الاحتباس الحراري العالمية، صدقت وفود مائتي دولة على بيانات تدعو لمزيد من الطموح في تقليص نسب انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، ومساعدة الدول الفقيرة التي تعاني من تداعيات التغيرات المناخية.

لكن بالرغم من الانخراط في أطول محادثات مناخ أجريت على الإطلاق في نحو 25 نسخة من مؤتمرات التغير المناخي، فإن الوفود أرجأت البت في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل حتى القمة المقبلة في غلاسكو بعد عام. وتحدد أسواق الكربون سعرا لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون- الغاز الرئيسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري- وتسمح للدول أو الشركات بتبادل حدود الانبعاثات التي يمكن تقليصها، ما يشجع على تبني تقنيات منخفضة الانبعاثات.

وكانت دول من أوروبا وقارات أخرى أعلنت أن عدم التوصل لاتفاق بشأن كيفية إدارة تبادل الانبعاثات الكربونية أفضل من إبرام اتفاق ضعيف من شأنه تقويض نحو 12آلية إقليمية قائمة بالفعل حول الانبعاثات الكربونية. وقال محمد أدو مدير مركز "باور شيفت أفريكا":" لحسن الحظ، القواعد الضعيفة المتعلقة بآلية السوق التي روجت لها البرازيل وأستراليا والتي كان من شأنها تقويض جهود تقليص الانبعاثات، أهملت". ورافق المحادثات احتجاجات غاضبة في بعض الأحيان من قبل جماعات معنية بالبيئة والسكان الأصليين داخل وخارج أروقة المؤتمر.

وعكست المظاهرات الإحباط المتزايد خاصة بين الشباب إزاء المسار البطيء لجهود الحكومات لكبح جماح التغير المناخي. ومن بين الوثائق التي تبنتها القمة الأممية، التي أقرت اليوم الأحد كان إعلان "تشيلي- مدريد تايم فور أكشن" وهو بيان يدعو الدول لتحسين تعهداتها الحالية لتقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وهو أمر ضروري للالتزام مع أهداف اتفاق باريس 2015 بتجنب ارتفاع درجات حرارة الكوكب بمعدل يتجاوز 1.5 درجة مئوية بنهاية القرن الحالي.

وحتى الآن، يسير كوكب الأرض في طريقه نحو ارتفاع من 3 إلى 4 درجات مئوية، مع عواقب وخيمة محتملة لعدة بلدان.  البلدان أيضا على تخصيص أموال لأضعف البلدان لتعويضها عن آثار الظواهر الجوية الشديدة، والتي تعد واحدة من أكثر القضايا إلحاحا للدول الجزرية الصغيرة. ولكن منظمات بيئية وناشطين اتهموا البلدان الغنية في العالم بإظهار القليل من الالتزام بمعالجة تغير المناخ بشكل جاد. وترأست تشيلي المحادثات، وكان يجب نقل القيادة بسرعة إلى مدريد وسط احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة في العاصمة سانتياغو، ومدن أخرى.

وعلى الرغم من الضغط من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، انتقد نشطاء حكومة الرئيس التشيلي سانتياغو بينيرا بسبب التمسك بمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم حتى عام 2040.

قد يهمك ايضا 

الاحتباس الحراري يقضي على ذكور السلاحف ويبقي على الإناث

وكالة "ناسا" تستعين بفيل البحر لتفسير ظاهرة مرتبطة بالتغيّر المناخي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات تغير المناخ في مدريد تنتهي بتأجيل المفاوضات محادثات تغير المناخ في مدريد تنتهي بتأجيل المفاوضات



GMT 22:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:16 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

"آبل" تطلق الهاتف "iPhone XS Max" بسعر يبدأ من 1099 دولار

GMT 19:34 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

مدير أعمال هيفاء وهبي ينفي إصابتها بالسرطان

GMT 13:54 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الفرنسي كيليان مبابي يتفوق علي ميسي ورونالدو

GMT 02:48 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

السهواجي يؤكّد أن " تكميم المعدة" الأفضل لإنقاص الوزن

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رجاء الجداوي "سعيدة" بمُشاركتها في احتفالية ذوي الاحتياجات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq