دور تاريخي لـالقطط في الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أنقذت "لينينغراد" أثناء الحصار الذي استمر 900 يوم

دور تاريخي لـ"القطط" في الحرب العالمية الثانية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دور تاريخي لـ"القطط" في الحرب العالمية الثانية

القطط التي أنقذت لينينغراد من الموت أثناء الحصار الذي استمر حوالي تسعمائة يوم
برلين - العراق اليوم

تعد الحرب العالمية الثانية من أصعب الحروب التي مر بها العالم، وتسببت في مقتل العديد من الضحايا، وقد ظهرت بعض من الحيوانات أثناء الحرب وكان لها دور كبير وخاصة القطط التي أنقذت لينينغراد من الموت أثناء الحصار الذي استمر حوالي تسعمائة يوم.

وقامت القوات الألمانية بحصار مدينة لينينغراد (مدينة سانت بطرسبرغ حاليا) خلال الحرب العالمية الثانية في الفترة ما بين 8 سبتمبر/أيلول 1941 و27 يناير/كانون الثاني 1944 بهدف كسر مقاومة المدينة والاستيلاء عليها.

وخلال فصل الشتاء البارد، أصيبت لينينغراد بوباء المجاعة الذي أودى بحياة 100000 شخص، ومع تكثيف المجاعة، لعبت الآلاف من المآسي في لينينغراد دورها خلال ما أصبح يعرف باسم "الشتاء الجائع" لذا بدأ الناس بأكل القطط الأمر الذي أدى إلى تكاثر القوارض بسرعة كبيرة ونشر الأمراض ومهاجمة الأطفال والكبار.

ووفقا لوسائل إعلام روسية قامت السلطات السوفيتية بإرسال أربع شحنات من القطط باستخدام القطارات عبر "طريق الحياة " وهو الطريق الوحيد الذي كان يربط لينيغراد بالعالم الخارجي خلال فترة الحصار للتخلص من الفئران. ومنذ اليوم الأول أصبح عدد الفئران التي تجوب شوارع  لينيغراد أقل بشكل ملحوظ.

قصة القط مكسيم
تمكنت قطة واحدة في الحصار من البقاء على قيد الحياة، وهو القط مكسيم الذي عاش في عائلة فيرا فولوغدينا أثناء الحصار. وكان لدى العائلة من الحيوانات الأليفة كان مكسيم وببغاء.

 وعدما بلغ الجوع ذروته، طالب رب العائلة بالتضحية بالقطة، ولكن الأبنة والأم رفضوا ذلك بشدة. وفي يوم من الأيام عندما غادرت العائلة المنزل، استطاع القط الوصول إلى قفص الببغاء.

وعمدما عادت العائلة وجدوا القط مستلقيا بالقرب من الببغاء يقي نفسه من البرد القارس. ومنذ ذلك الوقت أصبح مكسيم رمزا للحياة في مدينة سان بطرسبورغ.

قد يهمك ايضا

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس "كورونا"

حيوانات تتجول في مدن العالم أثناء الحجر الصحي المفروض بسبب "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور تاريخي لـالقطط في الحرب العالمية الثانية دور تاريخي لـالقطط في الحرب العالمية الثانية



GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

قيس الخزعلي قائد عصائب أهل الحق مطلوب بشكل رسمي في لبنان

GMT 23:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 20:33 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

توقف حركة القطارات في الوجه القبلي إثر وقوع انفجار

GMT 02:51 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

توقيف "تشكيل عصابي" نصب على شركات الرياض

GMT 15:53 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

نادي "القادسية" يتعاقد مع الشنقيطي لمدة 4 مواسم

GMT 02:31 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

بلجيكا تحظر ذبح الحيوانات على الطريقة الإسلامية

GMT 09:54 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أطباء برازيليون يستخدمون جلد السمك في علاج الحروق

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تبدأ تصوير "الضاحك الباكي" الأسبوع المقبل

GMT 20:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ليونيل ميسي يتفوق على كريستيانو رونالدو في استفتاء جديد

GMT 16:31 2014 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

"النخيل" أروع شواطئ البحر المتوسط في العريش

GMT 21:12 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كاظم الساهر يحيي حفل الكريسماس في دبي

GMT 12:13 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الشلن الصومالي الاثنين

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رسومات سرقت إعجاب كارول سماحة عن بشار الأسد وترامب

GMT 09:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف تأثير التأمل على أنشطة الدماغ
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq