بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

التحركات البحرية المسجّلة للتزاوج والبحث عن الطعام

بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق

أسماك القرش
واشنطن ـ رولا عيسى

تصدّرت تحركات أسماك القرش البيضاء الكبيرة في المحيط الهادئ والمحيط الهندي موضوع الدراسة الأكاديمية، ولكن الأبحاث الجديدة بدأت للتو في تسليط الضوء على سلوك نظرائهم في المحيط الأطلسي، وكشف الباحثون أن أسماك القرش البيضاء تظهر أنها تتجه نحو البحر أبعد، مع مزيد من التردد وعلى أعماق أكبر مما كان يعرف سابقًا في المحيط الأطلسي.

بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق

وتم تعقّب بعض أسماك القرش البالغ عددها 32، بين عامي 2009 و 2014 انتهت إلى أقصى الشرق مثل جزر الأزور، على سلسلة الجزر البرتغالية التي تقع على بعد أكثر من 2.300 ميل (3,701 كيلومتر) من كيب كود، حيث تم تجهيز معظم الحيوانات في البداية بعلامات الأقمار الصناعية، كما وجدوا أن الغطس العميق المتكرر – الذي يصل إلى 3,700 قدم (1.127 متر) - يشير إلي قضاء المزيد من الوقت في تلك الأعماق المظلمة من الدراسات السابقة في المحيط الأطلسي. وقد نشر هذا الفريق، الذي ضم علماء من شعبة مصائد الأسماك البحرية بالولايات المتحدة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات، نتائج الأسبوع الماضي في مجلة "Marine Ecology Progress Series" وهي مجلة علمية بارزة.

وبيّن المؤلف الرئيسي للدراسة، غريغوري سومال، أنّ "كل شيء عرفناه سابقًا يشير إلى أن سمك القرش الأبيض في المحيط الأطلسي هو أكثر توجها نحو الساحل، ويتحرك من الشمال إلى الجنوب ويبقى على الجرف القاري"، موضحًا أنّ "العمل هذا له انعكاسات على جهود الحفاظ على سمك القرش لأنه يتعدي الموائل المعروفة لهذه الحيوانات المفترسة القديمة، لا تعتبر أسماك القرش الأبيض مهددة بالانقراض، ولكن من غير القانوني اصطيادها في المياه الأميركية."

وقال الباحث في سمك القرش لدائرة مصائد الأسماك البحرية الوطنية في ماساتشوستس، والذي لم يشارك في هذا البحث، توبي كورتيس، إنه بحث مثير لأنه يمثل أول رؤى حقيقية في أنماط حركة أسماك القرش البيضاء في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي. "قبل ذلك، كنا فقط قادرين على جمع معلومات حول توزيعها من تقارير متناثرة على نطاق واسع من الصيادين والعلماء والجمهور، إن تتبع أسماك القرش الفردية يساعد حقا على سد الثغرات، ويوفر صورة أكثر اكتمالا عن حركات القرش الأبيض والهجرات".

ويلاحظ كريستوفر لوي ، وهو باحث سمك القرش في جامعة ولاية كاليفورنيا في لونغ بيتش ولم  يشارك أيضا مع البحث "يبدو أن الدراسة قريبة جدا من ما لوحظ من أسماك القرش الأبيض في المحيطات الأخرى - أن الأسماك الأصغر يميلون إلى البقاء في المياه الضحلة نسبيا في الجرف القاري حيث تكثر مصادر الغذاء، في حين أن البالغين هم أكثر عرضة للمغامرة في المحيط المفتوح، في الواقع، فإن معظم أسماك القرش المتعقبة في دراسة المحيط الأطلسي اتجهت عموما بين الشمال والجنوب على طول الساحل الشرقي للهجرة، وهم يتجهون إلى مياه نيوفاوندلاند ونيو إنغلاند في الصيف، ثم إلى الجنوب إلى كارولينا وحتى جزر البهاما لفصل الشتاء".

بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق

ويقول لوي إنه "لا يزال يتعين أن نرى ما هو تأثير النمو المستمر لسمك القرش الأبيض في المحيط الأطلسي على هذه العادات، أو ما إذا كان تغير المناخ يلعب دورا"، والسؤال الرئيسي الآخر هو معرفة ما تفعله هذه أسماك القرش حتى الآن في أعماق البحار. ويشير الباحثون في شمال كاليفورنيا إلى أن هذه التحركات البحرية هي للتزاوج، وهي طقوس لم يسبق ملاحظتها بين أسماك القرش البيضاء. لكن الدكتور سومال وفريقه يعتقدون أن الحيوانات هذه أكثر عرضة للبحث عن الطعام –وليس واضحًا بعد ما الذي يتغذون عليه. "ولعل هذا هو سر كبير في الوقت الراهن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق



GMT 03:52 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يجدون خطأ فادحًا في تقديرات درجة حرارة المحيطات

GMT 01:21 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الشمبانزي يتمتع بسمات شخصية تتطوّر مع الوقت كالبشر

GMT 03:24 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أنّ الخوف من العناكب موروث منذ الولادة

GMT 00:49 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أن الذئاب أفضل في التعاون فيما بينها من الكلاب

GMT 03:01 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إزالة الغابات والصيد غير القانوني يهددان بقاء إنسان الغاب

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 07:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

رجل الأعمال كينت وزوجته يدركان أهميته التاريخية

GMT 22:07 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

استحواذ Epic Games على تطبيق المراهقين Houseparty

GMT 12:42 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

تحدٍ جديد بين حمدى الميرغنى و"أوس أوس" فى "معكم"

GMT 07:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاوي النوبة القلبية لمحبي الطعام في مدينة لاس فيغاس

GMT 00:21 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

تراجع أسعار النفط بفعل الطقس المتجمد في تكساس

GMT 15:57 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

شاشة جديدة من إل جي للرفق بأعين "أسرى الحاسوب"

GMT 18:20 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأميرة الجوهرة بنت فيصل

GMT 10:47 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة مباريات البطولة العربية لكرة السلة "رجال"

GMT 13:49 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سانشيز يقترب من الانتقال إلى "سان جيرمان" في صيف 2019

GMT 13:11 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تورم الركبة يؤجل فحوصات إصابة "عموري"

GMT 10:53 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

خادم الحرمين يعزي ترامب في ضحايا الإعصار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq