تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

توفّر ملاذًا لمن يُعانون من العزلة الناتجة عن إجراءات الإغلاق

تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء

تعليم الأطفال الموسيقى
لندن - العراق اليوم

تعلم العزف على إحدى الآلات الموسيقية لن يساعد فقط على منح الأطفال فرصة لسلك طريق فني وممارسة هواية يمكنهم الاستمتاع بها بمفردهم أو مع الآخرين؛ ولكن أيضاً هناك كم متزايد من المؤلفات الأكاديمية التي تشير إلى أن الموسيقى قد تجعلهم أكثر ذكاءً أيضاً.ويوفر العزف على الآلات الموسيقية وتلقي دروس لتعليم الموسيقى على الإنترنت ملاذاً بالنسبة إلى الأطفال الذين قد يعانون من العزلة الاجتماعية الناتجة عن إجراءات الإغلاق المفروضة حالياً لمواجهة تفشي وباء «كورونا». وتعد الموسيقى فرصة لتعلم لغة عالمية. لذا فإنه من المهم إعطاء الأطفال فرصة للعزف على أي آلة موسيقية، سواء كانت وترية (مثل الجيتار)، أو إيقاعية (مثل الطبل والدف)، أو هوائية (مثل الفلوت والبوق)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وفيما يتعلق بالفوائد التنموية، فإن هناك دراسة أعدّتها «جامعة ساذرن كاليفورنيا» واستغرق إعدادها خمسة أعوام، ونُشرت نتائجها في عام 2016، توصلت إلى أن تعلم العزف من سن السادسة أو السابعة، يؤدي إلى تعزيز النمو في مناطق من الدماغ تتعامل مع مهارات القراءة وإدراك الكلام وتطوير اللغة.

وترى الدراسة أن تعلم الموسيقى يُحدث تغيراً فسيولوجياً في دماغ الأطفال، مما يؤدي إلى زيادة ما تسمى المرونة العصبية، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.كما تؤكد تلك النتائج دراسةٌ أخرى نُشرت مؤخراً في مجلة «فرونتيرز إن نيوروساينس» المعنية بدراسات علوم الأعصاب، حيث اختبر الباحثون 40 طفلاً من دولة تشيلي تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و13 عاماً.

وتم توصيل الأطفال بآلة تعمل على قياس نشاط الدماغ من خلال الكشف عن التغيرات التي تطرأ على تدفق الدم. ووفقاً للدراسة، فإنه من الممكن أن تكون هناك آثار للموسيقى مغيّرة للحياة، وذلك على النحو التالي: وجود مرونة معرفية أكبر تكون مرتبطة بنتائج إيجابية على مدار العمر، مثل المرونة العالية، وتحسين قدرات القراءة في سن الطفولة، وتوفُّر قدر أكبر من الإبداع، ووجود نوعية أفضل من الحياة.

من جانبه، يقول ليوني كوسيل، وهو أحد علماء الأعصاب الذين كتبوا الدراسة التي أُعدت في تشيلي، والذي تَصادف أنه عازف كمان: «أعتقد أنه يجب ألا يقوم الآباء بإلحاق أبنائهم (في أماكن تقوم بتدريس الموسيقى) فقط لأنهم يتوقعون أن يساعدهم ذلك على تعزيز وظائفهم المعرفية، ولكن أيضاً لأن الموسيقى تعد نشاطاً سوف يُشعرهم بالبهجة، حتى وإن كانت تحتاج إلى قدر من الصبر والجهد والمهارة».

 وقد يهمك أيضا

معلمة تبتكر طريقة لتعليم الحلقة الأولى للغة الإنجليزية بمسح الباركود

وزير التعليم العالي يوجه الجامعات للنظر بطلبات استضافة الطلبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء



GMT 21:10 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تطبيق "زووم" يطلق تأثيرات وجه جديدة لمستخدميه

GMT 08:07 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"إتيكيت" التعامل في المطار في ظل الإزدحام الشديد

GMT 16:20 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

منظمة أوبك تعلن إرتفاع إنتاج نفط العراق

GMT 04:19 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي ترد على مشكلة أحمد سعد وسمية الخشاب الأخيرة

GMT 09:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي ينفي شائعة انفصاله عن "مسرح مصر"

GMT 00:58 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

صبرى فواز ضيف كاميرا دور على "ميجا إف إم"

GMT 16:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

2.9 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 16:07 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سائحة أجنبية تلِد على إحدى شواطئ دهب

GMT 17:17 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

كيفية التعامل الأمثل مع مخاوف الطفل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq