إماراتية توفر كتبًا علمية مجانًا للطلاب بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مشروع لا يعتمد على تقديم المال والصدقات بل يواكب تطور العصر

إماراتية توفر كتبًا علمية مجانًا للطلاب بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إماراتية توفر كتبًا علمية مجانًا للطلاب بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم

امارتية توفر كتب مجانا
دبي - العراق اليوم

مشروع خيرى إنسانى يساهم فى حل مشكلة التكاليف المرتفعة للكتب الدراسية فى الثانوية والجامعات، مشروع لا يعتمد على تقديم المال والصدقات، بل يواكب تطور العصر، من خلال مبادرة قدمتها الإماراتية نجلاء الكعبى، وزوجها المستشار فى علوم التقنية ياسر إبراهيم، من أجل توفير الكتب العلمية لطلاب الثانوية العامة والجامعات مجاناً فى 180 دولة.

تقول نجلاء الكعبى، التى تعمل مبرمجة تقنية ومختصة فى علوم الإدارة والتقنية، فى تصريحات لصحيفة "الإمارات اليوم"، إن الهدف من المشروع المساهمة فى حل الأسعار والتكاليف المرتفة للكتب الجامعية والمدرسية فى الكثير من البلدان حول العالم، ، مؤكدة أن تلك المشكلة ليست حكراً على الدول النامية، بل تشمل دولاً متقدمة، منها فى الولايات المتحدة أيضا، حيث ينفق الطالب الجامعى من 500 إلى 1500 دولار فى السنة على الكتب الدراسية، ما يمثل عبئاً كبيراً على الطالب محدود الدخل، ويدفعه إلى الاقتراض، أو يضطر للعمل خلال الدراسة، ما يؤثر فى تحصيله العلمى، ويخفض من معدل درجاته، وربما يحرمه العمل من مواصلة التعليم، مشيرة إلى أن عدم قدرة الطالب على شراء الكتب يضطره إلى تغيير التخصص الذى كان يحلم به.

وكشفت الكعبى، عن  المبادرة، قائلة عن طريق تطوير ونقل موادها بطريقة سهلة وجذابة، عبر تطبيقات مجانية يمكن تحميلها بسهولة، ما يعفى الطلاب من كلفة شراء تلك الكتب، التى تفوق أسعارها فى معظم الأحيان إمكانات كثير من الطلبة، موضحة إن المواد المتوافرة حالياً يمكن الاطلاع عليها عبر تطبيقات مجانية، يمكن تحميلها على هواتف أندروید، مضيفة أن كل تطبيق عبارة عن كتاب باللغة الإنجليزية فى مادة معینة، مثل الفيزياء، علم النفس، علم الاجتماع، الجبر، التفاضل والتكامل، الاقتصاد، وعدد من المواد الأساسية الأخرى التى يحتاج كل طالب إلى دراستها فى كل مدارس وجامعات العالم، متابعة أن المشروع لن يتوقف، وسيستمر فى تحميل المزيد من المواد تباعاً.

وحول الكلفة المالية المطلوبة لنقل تلك المواد، أكدت الكعبى أن الكلفة زهيدة مقابل الهدف والسبب من وراء تنفيذ هذا المشروع، موضحة أن الكلفة تنحصر فى الجهد والوقت المطلوب يومياً، فى ظل الانشغال بمشروعات علمية وحياتية ووظيفية أخرى، موضحة أن المشروع خيرى وإنسانى ولا يعتمد على تقديم المال والصدقات، ويواكب تطور العصر وأدواته المبتكرة.

وأوضحت المتطوعة الإماراتية، إنها خلال دراستها فى الخارج شاهدت تجارب كثير من الطلاب الذين يعانون مشكلة الحصول على الكتب الدراسية، ما دفعها للتفكير فى هذا المشروع الذى يحمل طابعاً إنسانياً وخيرياً، فضلاً عن أنه وسيلة لنشر العلم، ووصوله إلى أكبر شريحة، لذا قررت وزوجها البحث عن حل لمشكلة الطلاب ذوى الدخل المادى المحدود، لاسيما الذين يعيشون فى إفريقيا وآسيا.

وأضافت أنهما استفادا من وجود نسخ كاملة لمعظم الكتب على مواقع جامعات عدة، فقاما بتطوير المادة العلمية بجودة عالية مماثلة للمواد الموجودة فى الكتب الدراسية، وتلخيصها وعرض معلوماتها بطريقة جذابة تسهل على الطلاب الاستفادة منها، لأن مواقع الجامعات تعرضها بطرقة جافة على ملف «PDF»، ويشترط تحميلها الاتصال بالإنترنت.

وأوضحت أن التطبيق عبارة عن منصة تفاعلية، تحتوى على أدوات جذابة، تساعد الطالب على فهم المادة العلمية، ويتبع كلَ فصل امتحان قصير، يختبر فهم الطالب للمصطلحات والمعلومات التى قرأها، مضيفة أن تلك الأدوات غير موجودة فى نسخ الكتب المتوافرة على مواقع الجامعات.

وتابعت أنه منذ نحو ثلاث سنوات من إطلاق المشروع فى فبرابر 2017، وصل عدد مرات التحميل إلى 700 ألف مرة، ما يعنى توفير طباعة 700 ألف كتاب بقيمة 70 مليون دولار، مؤكدة أن الأثر لا يتوقف على الوفر المالى فحسب، بل يمتد إلى الأثر الإيجابى على البيئة وحماية الأشجار من القطع لتوفير الورق المطلوب لطباعة الكتب.

واعتبرت الكعبى توفير هذه التطبيقات وسيلة مساعدة بالنسبة للطلاب فى الإمارات أيضاً، لأن طريقة عرض المعلومات والامتحانات تسهل عليهم الفهم والمذاكرة بشكل أفضل، مشيرة إلى أن التطبيقات حصلت على تقييم من قبل مستخدميها بدرجة 4.5 من 5، ما يعنى أن هناك نسبة رضا عالية عن محتوى وصياغة المعلومات.

قد يهمك ايضا

4 نصائح مهمة تساعد طلّاب الثانوية العامة على حفظ الدروس

إثيوبية تؤدي امتحانات الثانوية العامة عقب ولادتها "بنصف ساعة" فقط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية توفر كتبًا علمية مجانًا للطلاب بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم إماراتية توفر كتبًا علمية مجانًا للطلاب بـ 180 دولة لحل أزمة حرمان التعليم



GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 02:09 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سكان جانت إيليزي يجددون العهد مع إحياء عيد سبيبا

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن إكسسوارات صيف 2017

GMT 01:51 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

لوحة لفنان مجهول تحول صاحب عقار في لندن إلى مليونير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

دودج تعرض 17 فئة مختلفة التصميم في 2019

GMT 13:02 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تونسية تُتوج ملكة جمال العرب لعام 2017

GMT 17:46 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"سان جيرمان" يستهدف نجم تشيلسي لتعويض "نيمار"

GMT 13:38 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ريهام فايق تنتهي من تصوير كليبها الجديد "انت مين"

GMT 09:48 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

انبي يعلن عن انضمام صلاح محسن للأهلي

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 03:19 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

يارا تسحر الجمهور بالقفطان المغربي خلال إحياء حفل زفاف

GMT 14:48 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جبل جليدي 4 أضعاف حجم لندن يبدأ بالإنجراف نحو البحر

GMT 14:25 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

انطلاق منظومة الصفقات العمومية على الخط "تونابس" رسميًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq